ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


4 مشترك

    السيرة الذاتية لمجموعة من شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

    المارد الأحمر
    المارد الأحمر

    نقيب  نقيب



    ذكر
    عدد الرسائل : 3251
    العمر : 36
    العمل/الترفيه : خريج ونايم بالدار من كثر الوظائف والشغل
    المزاج : مبسوط
    رقم العضوية : 21
    الدولة : السيرة الذاتية لمجموعة من شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين Palest10
    نقاط : 6632
    تقييم الأعضاء : 9
    تاريخ التسجيل : 24/11/2007
    الأوسمة : السيرة الذاتية لمجموعة من شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين Empty

    السيرة الذاتية لمجموعة من شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين Empty السيرة الذاتية لمجموعة من شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

    مُساهمة من طرف المارد الأحمر الأربعاء أبريل 02, 2008 5:44 pm


    الإسم الكامل : مصطفى علي العلي الِزبري .

    مكان الولادة وتاريخها : عرابة ، قضاء جنين ، فلسطين ، عام 1938 .

    درس المرحلة الأولى في بلدته ، ثم انتقل عام 1950 مع بعض أفراد اسرته إلى عمان ، وبدأ حياته العملية وأكمل دراسته فيها .
    والده مزارع في بلدة عرابة ، منذ عام 1948 ، حيث كان يعمل قبلها في سكة حديد حيفا .

    انتسب إلى عضوية حركة القوميين العرب عام 1955 ، وتعرف إلى بعض أعضائها من خلال عضويته في النادي القومي العربي في عمان ( نادي رياضي ، ثقافي إجتماعي ) .
    شارك وزملائه في الحركة والنادي في مواجهة السلطة أثناء معارك الحركة الوطنية الأردنية ضد الأحلاف ، ومن أجل إلغاء المعاهدة البريطانية والأردنية ، ومن أجل تعريب قيادة الجيش وطرد الضباط الإنجليز من قيادته وعلى رأسهم جلوب.

    اعتقل لعدة شهور في نيسان عام 1957 إثر إعلان الاحكام العرفية في البلاد ، وإقالة حكومة سليمان النابلسي ومنع الأحزاب من النشاط ، كما اعتقل عدد من نشطاء الحركة آنذاك ، ثم أطلق سراحه وعدد من زملائه ، ليعاد اعتقالهم بعد حوالي أقل من شهر وقدموا لمحكمة عسكرية بتهمة مناوئة النظام والقيام بنشاطات ممنوعة والتحريض على السلطة وإصدار النشرات والدعوة للعصيان .

    صدر عليه حكم بالسجن لمدة خمس سنوات أمضاها في معتقل الجفر الصحراوي .

    اطلق سراحه في نهاية عام 1961 ، وعاد لممارسة نشاطه في الحركة وأصبح مسؤول شمال الضفة التي أنشأ فيها منظمتان للحركة (الأولى عمل شعبي ، والثانية عسكرية سرية ).

    في عام 1965 ذهب بدورة عسكرية سرية ( لتخريج ضباط فدائيين ) في مدرسة انشاطي الحربية في مصر ، وعاد منها ليتولى تشكيل مجموعات فدائية ، وأصبح عضواً في قيادة العمل الخاص في إقليم الحركة الفلسطيني .

    اعتقل في حملة واسعة قامت بها المخابرات الأردنية ضد نشطاء الأحزاب والحركات الوطنية والفدائية في عام 1966/ توقيف إداري لعدة شهور في سجن الزرقاء العسكري ، ومن ثم في مقر مخابرات عمان ، إلى أن أطلق سراحه والعديد من زملائه الآخرين بدون محاكمة .

    في أعقاب حرب حزيران عام 1967 قام وعدد من رفاقه في الحركة بالإتصال مع الدكتور جورج حبش لاستعادة العمل والبدء بالتأسيس لمرحلة الكفاح المسلح ، وكان هو أحد المؤسسين لهذه المرحلة ومنذ الإنطلاق للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .

    قاد الدوريات الأولى نحو الوطن عبر نهر الأردن ، لإعادة بناء التنظيم ونشر الخلايا العسكرية ، وتنسيق النشاطات ما بين الضفة والقطاع .

    كان ملاحقاً من قوات الإحتلال واختفى لعدة شهور في الضفة في بدايات التأسيس .

    تولى مسؤولية الداخل في قيادة الجبهة الشعبية ، ثم المسؤول العسكري لقوات الجبهة في الأردن إلى عام 1971 ، وكان قائدها أثناء معارك المقاومة في سنواتها الأولى ضد الإحتلال ، كما كان قائدها في حرب أيلول 1970 وحرب جرش – عجلون في تموز عام 1971 .

    غادر الأردن سراً إلى لبنان إثر إنتهاء ظاهرة وجود المقاومة المسلحة في أعقاب حرب تموز 1971.

    في المؤتمر الوطني الثالث عام 1972 انتخب نائباً للأمين العام .

    تولى مسؤولياته كاملة كنائب للأمين العام حتى عام 2000 ، وانتخب في المؤتمر الوطني السادس أمين عام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .

    عاد للوطن في نهاية أيلول عام 1999.

    عضويته في مؤسسات م.ت.ف:
    - عضو في المجلس الوطني منذ عام 1968 .
    - عضو المجلس المركزي الفلسطيني .
    - عضو اللجنة التنفيذية ما بين عام 1987 – 1991.

    استشهد يوم الإثنين الموافق 27/8/2001 ، إثر عملية اغتيال جبانة استهدفت تصفية هذا القائد الوطني الفلسطيني والعربي القومي الأممي ، والقضاء على الضمائر الحية في تاريخ قضيتنا الوطنية الفلسطينية.



    الشهيد البطل الرفيق / سمير منوخ مريحيل


    ولد الشهيد في مدينة صور 1965، فلسطيني الجنسية، انتسب إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1977 .

    شارك في العديد من المعارك دفاعاً عن الثورة والشعب، شارك في التصدي لقوات العدو الصهيوني أثناء غزو جنوب لبنان عام 1978، استشهد بتاريخ 18/5/1989 خلال القصف على مخيم عين الحلوة من قبل مليشيات العميل لحد




    الشهيد البطل الرفيق / فوزي احمد ابراهيم ربيع



    الشهيد من مواليد مخيم نهر البارد – طرابلس عام 1976، فلسطيني الجنسية وبلدته الأصلية صفد، انضم إلى صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الجهاز المقاتل 1985 .

    قاتل إلى جانب رفاقه دفاعاً عن الجماهير الفلسطينية واللبنانية والبندقية الفلسطينية، نفذ العديد من العمليات العسكرية ضد قوات الإحتلال الصهيوني في جنوب لبنان .

    استشهد الرفيق فوزي ربيع بتاريخ 14/5/1993 أثناء قيامه بتنفيذ عملية عسكرية نوعية ضد قوات ومواقع العدو الصهيوني في الطيبة – القنيطرة ، منطقة الحزام الأمني في جنوب لبنان .




    الشهيد البطل الرفيق / جهاد عبد الله نوفل العزة



    ولد الشهيد البطل عام 1962 في بيت جبريل – الخليل – فلسطين، شارك في العديد من المعارك دفاعاً عن الثورة وجماهيرها، شارك في معارك 1982 إبان الإجتياح الصهيوني للبنان .

    اعتقل في معسكر أنصار والتحق بعد خروجه بالقطاع العسكري، استشهد بتاريخ 4/5/1991 في منطقة كفار فالوس أثناء قيامه ومجموعة من رفاقه بمهاجمة مواقع لقوات العميل لحد .


    عدل سابقا من قبل المارد الأحمر في الأربعاء أبريل 02, 2008 6:14 pm عدل 1 مرات
    المارد الأحمر
    المارد الأحمر

    نقيب  نقيب



    ذكر
    عدد الرسائل : 3251
    العمر : 36
    العمل/الترفيه : خريج ونايم بالدار من كثر الوظائف والشغل
    المزاج : مبسوط
    رقم العضوية : 21
    الدولة : السيرة الذاتية لمجموعة من شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين Palest10
    نقاط : 6632
    تقييم الأعضاء : 9
    تاريخ التسجيل : 24/11/2007
    الأوسمة : السيرة الذاتية لمجموعة من شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين Empty

    السيرة الذاتية لمجموعة من شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين Empty رد: السيرة الذاتية لمجموعة من شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

    مُساهمة من طرف المارد الأحمر الأربعاء أبريل 02, 2008 5:46 pm

    الشهيد البطل الرفيق / تيسير حسن عثمان



    ولد الشهيد البطل عام 1965 في بلدة البطيحة – الجولان، بلدته الأصلية غوير طبريا – فلسطين، إلتحق في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ليمارس دوره النضالي .

    شارك في عدة معارك ضد قوات الإحتلال الصهيوني، استشهد بتاريخ 26/5/1990 أثناء قيامه بتنفيذ عملية عسكرية ضد العدو الصهيوني وعملائه في شوية – البقاع الغربي .


    الشهيد البطل الرفيق / محمد خير خلف خليفة



    ولد الشهيد البطل عام 1967 في مخيم اليرموك – دمشق، بلدته الأصلية الملاحة – قضاء صفد، إلتحق في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1988 .

    شارك في معارك الدفاع عن الثورة الفلسطينية، استشهد بتاريخ 26/5/1990 إثر مواجهة عسكرية ضد القوات الصهيونية وعملائها في الشريط الجنوبي المحتل .



    الشهيد البطل الرفيق / محمد ناصر محمود القديري



    ولد الشهيد البطل عام 1962 في قرية العال –الجولان، بلدته الأصلية – قضاء صفد، إلتحق بالجبهة الشعبية عام 1988 .

    استشهد بتاريخ 26/5/1990 في بلدة شوية – منطقة راشيا على سفوح جبل الشيخ أثناء عملية مواجهة ضد قوات الإحتلال الصهيوني وعملائه .




    الرفيق / غسان كنفاني



    ولد الشهيد غسان كنفاني عام 1936 في مدينة عكا بفلسطين .. وهو عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .. عرفته جماهيرنا صحفياً تقدمياً جريئاً ، دخل السجن نتيجة جرأته في الدفاع عن القضايا الوطنية أكثر من مرة


    نشأته وحياته

    والده :
    خرج أبوه من أسرة عادية من أسر عكا وكان الأكبر لعدد غير قليل من الأشقاء ، وبما أن والده لم يكن مقتنعاً بجدوى الدراسات العليا فقد أراد لإبنه أن يكون تاجراً أو كاتباً أو متعاطياً لاى مهنة عادية ولكن طموح الابن أبي عليه الا أن يتابع دراسته العالية فالتحق بمعهد الحقوق بالقدس في ظروف غير عادية. صفر اليدين من النقود وحتى من التشجيع فما كان عليه إلا أن يتكل علي جهده الشخصي لتأمين حياته ودراسته فكان تارة ينسخ المحاضرات لزملائه وتارة يبيع الزيت الذى يرسله له والده ويشترى بدل ذلك بعض الكاز والمأكل ، ويشارك بعض الأسرفي مسكنها ، إلى أن تخرج كمحام. وعاد إلي عكا ليتزوج من أسرة ميسورة ومعروفة ويشد رحاله للعمل في مدينة يافا حيث مجال العمل أرحب وليبني مستقبله هناك.
    وكافح هناك وزوجته الى جانبه تشد أزره وتشاركه فى السراء والضراء ونجح وكان يترافع فى قضايا معظمها وطني خاصة أثناء ثورات فلسطين واعتقل مرارا كانت إحداها بإيعاز من الوكالة اليهودية.
    وكان من عادة هذا الشاب تدوين مذكراته يوماً بيوم وكانت هذه هى أعز ما يحتفظ به من متاع الحياة وينقلها معه حيثما حل أو إرتحل ، وكثيراً ما كان يعود إليها ليقرأ لنا بعضها ونحن نستمتع بالاستماع الى ذكريات كفاحه ، فقد كان فريدا بين أبناء جيله ، وكان هذا الرجل العصامي ذو الآراء المتميزة مثلاً لنا يحتذى.
    هذا هو والد غسان كنفاني الذى كان له بدون شك أثر كبير فى حياة ثالث أبنائه غسان.

    غسان الطفل:
    هو الوحيد بين أشقائه ولد في عكا ، فقد كان من عادة أسرته قضاء فترات الاجازة والأعياد فى عكا ، ويروى عن ولادته أن امه حين جاءها المخاض لم تستطع أن تصل الى سريرها قبل أن تضع وليدها وكاد الوليد يختنق بسبب ذلك وحدث هذا فى التاسع من نيسان عام 1936.
    كان من نصيب غسان الالتحاق بمدرسة الفرير بيافا وكنا نحسده لانه يدرس اللغة الفرنسية زيادة عما ندرسه نحن. ولم تستمر دراسته الابتدائية هذه سوى بضع سنوات. فقد كانت أسرته تعيش في حي المنشية بيافا وهو الحي الملاصق لتل أبيب وقد شهد أولى حوادث الاحتكاك بين العرب واليهود التى بدأت هناك إثر قرار تقسيم فلسطين. لذلك فقد حمل الوالد زوجته وأبناءه وأتي بهم إلي عكا وعاد هو الى يافا ، أقامت العائلة هناك من تشرين عام 47 الى ان كانت احدى ليالي أواخر نيسان 1948 حين جري الهجوم الاول على مدينة عكا. بقي المهاجرون خارج عكا على تل الفخار (تل نابليون) وخرج المناضلون يدافعون عن مدينتهم ووقف رجال الأسرة أمام بيت جدنا الواقع في اطراف البلد وكل يحمل ما تيسر له من سلاح وذلك للدفاع عن النساء والاطفال اذا اقتضى الامر.
    ومما يذكر هنا ان بعض ضباط جيش الانقاذ كانوا يقفون معنا وكنا نقدم لهم القهوة تباعاعلما بان فرقتهم بقيادة أديب الشيشكلي كانت ترابط في أطراف بلدتنا. وكانت تتردد على الأفواه قصص مجازر دير ياسين ويافا وحيفا التي لجأ أهلها الى عكا وكانت الصور ما تزار ماثلة فى الأذهان. فى هذا الجو كان غسان يجلس هادئاً كعادته ليستمع ويراقب ما يجري.
    استمرت الاشتباكات منذ المساء حتي الفجر وفي الصباح كانت معظم الاسر تغادر المدينة وكانت أسرة غسان ممن تيسر لهم المغادرة مع عديد من الأسر في سيارة شحن الى لبنان فوصلوا الى صيدا وبعد يومين من الانتظار استأجروا بيتاً قديما في بلدة الغازية قرب صيدا في اقصي البلدة علي سفح الجبل ، استمرت العائلة في ذلك المنزل أربعين يوما في ظروف قاسية اذ أن والدهم لم يحمل معه الا النذر اليسير من النقود فقد كان أنفقها فى بناء منزل في عكا وآخر في حي العجمي بيافا وهذا البناء لم يكن قد إنتهي العمل فيه حين إضطروا للرحيل.
    من الغازية انتقلوا بالقطار مع آخرين الى حلب ثم إلى الزبداني ثم الى دمشق حيث استقر بهم المقام في منزل قديم من منازل دمشق وبدأت هناك مرحلة أخرى قاسية من مراحل حياة الأسرة. غسان فى طفولته كان يلفت النظر بهدوئه بين جميع إخوته وأقرانه ولكن كنا نكتشف دائماً أنه مشترك فى مشاكلهم ومهيأ لها دون أن يبدو عليه ذلك.

    غسان اليافع:
    فى دمشق شارك أسرته حياتها الصعبة ، أبوه المحامي عمل أعمالاً بدائية بسيطة ، أخته عملت بالتدريس ، هو وأخوه صنعوا أكياس الورق ، ثم عمالاً ، ثم قاموا بكتابة الاستدعاءات أمام أبواب المحاكم وفي نفس الوقت الذي كان يتابع فيه دروسه الابتدائية.
    بعدها تحسنت أحوال الأسرة وافتتح أبوه مكتباً لممارسة المحاماة فأخذ هو الى جانب دراسته يعمل في تصحيح البروفات في بعض الصحف وأحياناً التحرير واشترك فى برنامج فلسطين في الاذاعة السورية وبرنامج الطلبة وكان يكتب بعض الشعر والمسرحيات والمقطوعات الوجدانية.
    وكانت تشجعه على ذلك وتأخذ بيده شقيقته التى كان لها في هذه الفترة تأثير كبير علي حياته. واثناء دراسته الثانوية برز تفوقه في الادب العربي والرسم وعندما انهى الثانوية عمل في التدريس في مدارس اللاجئين وبالذات فى مدرسة الاليانس بدمشق والتحق بجامعة دمشق لدراسة الادب العربي وأسند اليه آنذاك تنظيم جناح فلسطين في معرض دمشق الدولي وكان معظم ما عرض فيه من جهد غسان الشخصى. وذلك بالاضافة الى معارض الرسم الاخري التى أشرف عليها.
    وفي هذا الوقت كان قد انخرط في حركة القوميين العرب وأترك الكلام هنا وعن حياته السياسيه لرفاقه ولكن ما أذكره انه كان يضطر أحيانا للبقاء لساعات متأخرة من الليل خارج منزله مما كان يسبب له احراجا مع والده الذي كان يحرص علي انهائه لدروسه الجامعية وأعرف أنه كان يحاول جهده للتوفيق بين عمله وبين اخلاصه ولرغبة والده.
    غي أواخر عام 1955 التحق للتدريس في المعارف الكويتية وكانت شقيقته قد سبقته في ذلك بسنوات وكذلك شقيقه. وفترة اقامته في الكويت كانت المرحلة التى رافقت اقباله الشديد والذي يبدو غير معقول على القراءة وهى التى شحنت حياته الفكرية بدفقة كبيرة فكان يقرأ بنهم لا يصدق. كان يقول انه لا يذكر يوماً نام فيه دون أن ينهي قراءة كتاب كامل أو ما لا يقل عن ستماية صفحة وكان يقرأ ويستوعب بطريقة مدهشة.
    وهناك بدأ يحرر في إحدي صحف الكويت ويكتب تعليقا سياسياً بتوقيع "أبو العز" لفت اليه الانظار بشكل كبير خاصة بعد أن كان زار العراق بعد الثورة العراقية عام 58 على عكس ما نشر بأنه عمل بالعراق.
    في الكويت كتب أيضاً أولي قصصه القصيرة "القميص المسروق" التى نال عليها الجائزة الأولي في مسابقة أدبية. ظهرت عليه بوادر مرض السكرى فى الكويت أيضاً وكانت شقيقته قد أصيبت به من قبل وفي نفس السن المبكرة مما زاده ارتباطاً بها وبالتالي بابنتها الشهيدة لميس نجم التى ولدت في كانون الثاني عام 1955. فأخذ غسان يحضر للميس في كل عام مجموعة من أعماله الأدبية والفنية ويهديها لها وكانت هى شغوفة بخالها محبة له تعتز بهديته السنوية تفاخر بها أمام رفيقاتها ولم يتأخر غسان عن ذلك الا فى السنوات الأخيرة بسبب ضغط عمله.
    عام 1960 حضر غسان الى بيروت للعمل في مجلة الحرية كما هو معروف.

    غسان الزوج:
    بيروت كانت المجال الأرحب لعمل غسان وفرصته للقاء بالتيارات الأدبية والفكرية والسياسية.
    بدأ عمله في مجلة الحرية ثم أخذ بالاضافة الى ذلك يكتب مقالاً اسبوعيا لجريدة "المحرر" البيروتية والتي كانت ما تزال تصدر أسبوعية صباح كل إثنين. لفت نشاطه ومقالاته الانظار اليه كصحفى ومفكر وعامل جاد ونشيط للقضية الفلسطينية فكان مرجعاً لكثير من المهتمين.
    عام 1961 كان يعقد فى يوغوسلافيا مؤتمر طلابي اشتركت فيه فلسطين وكذلك كان هناك وفد دانمركي. كان بين أعضاء الوفد الدانمركي فتاة كانت متخصصة في تدريس الأطفال. قابلت هذه الفتاة الوفد الفلسطيني ولاول مرة سمعت عن القضية الفلسطينية.
    واهتمت الفتاة اثر ذلك بالقضية ورغبت فى الاطلاع عن كثب على المشكلة فشدت رحالها الى البلاد العربية مرورا بدمشق ثم الى بيروت حيث أوفدها أحدهم لمقابلة غسان كنفاني كمرجع للقضية وقام غسان بشرح الموضوع للفتاة وزار واياها المخيمات وكانت هى شديدة التأثر بحماس غسان للقضية وكذلك بالظلم الواقع على هذا الشعب. ولم تمض على ذلك عشرة أيام الا وكان غسان يطلب يدها للزواج وقام بتعريفها علي عائلته كما قامت هي بالكتابة الى أهلها. وقد تم زواجهما بتاريخ 19/10/1961 ورزقا بفايز في 24/8/1962 وبليلي فى 12/11/1966.
    بعد ان تزوج غسان انتظمت حياته وخاصة الصحية اذ كثيراً ما كان مرضه يسبب له مضاعفات عديدة لعدم انتظام مواعيد طعامه.
    عندما تزوج غسان كان يسكن في شارع الحمراء ثم انتقل الى حى المزرعة ، ثم الى مار تقلا أربع سنوات حين طلب منه المالك اخلاء شقته قام صهره بشراء شقته الحالية وقدمها له بايجار معقول.
    وفي بيروت اصيب من مضاعفات السكري بالنقرس وهو مرض بالمفاصل يسبب آلاماً مبرحة تقعد المريض أياماً. ولكن كل ذلك لم يستطع يوماً أن يتحكم في نشاطه أو قدرته على العمل فقد كان طاقة لا توصف وكان يستغل كل لحظة من وقته دون كلل.
    وبرغم كل انهماكه في عمله وخاصة في الفترة الاخيرة الا أن حق بيته وأولاده عليه كان مقدساً. كانت ساعات وجوده بين زوجته وأولاده من أسعد لحظات عمره وكان يقضى أيام عطلته (اذا تسنى له ذلك يعمل فى حديقة منزله ويضفي عليها وعلى منزله من ذوق الفنان ما يلفت النظر رغم تواضع قيمة موجوداته.

    غسان القضية:
    أدب غسان وانتاجه الادبي كان متفاعلا دائما مع حياته وحياة الناس وفي كل ما كتب كان يصور واقعا عاشه أو تأثر به.
    "عائد الى حيفا" وصف فيها رحلة مواطني حيفا في انتقالهم الى عكا وقد وعي ذلك وكان ما يزال طفلاً يجلس ويراقب ويستمع ثم تركزت هذه الاحداث في مخيلته فيما بعد من تواتر الرواية.
    "أرض البرتقال الحزين" تحكى قصة رحلة عائلته من عكا وسكناهم في الغازية. "موت سرير رقم 12" استوحاها من مكوثه بالمستشفي بسبب المرض. "رجال في الشمس" من حياته وحياة الفلسطينيين بالكويت واثر عودته الى دمشق في سيارة قديمة عبر الصحراء ، كانت المعاناة ووصفها هى تلك الصورة الظاهرية للاحداث أما في هدفها فقد كانت ترمز وتصور ضياع الفلسطينيين فى تلك الحقبة وتحول قضيتهم الى قضية لقمة العيش مثبتاً أنهم قد ضلوا الطريق.
    فى قصته "ما تبقي لكم" التي تعتبر مكملة "لرجال في الشمس" يكتشف البطل طريق القضية ، في أرض فلسطين وكان ذلك تبشيراً بالعمل الفدائي.
    قصص "أم سعد" وقصصه الاخري كانت كلها مستوحاة من ناس حقيقيين. في فترة من الفترات كان يعد قصة ودراسة عن ثورة 36 في فلسطين فأخذ يجتمع الى ناس المخيمات ويستمع الى ذكرياتهم عن تلك الحقبة والتي سبقتها والتى تلتها وقد أعد هذه الدراسة لكنها لم تنشر (نشرت في مجلة شؤون فلسطين) أما القصة فلم يكتب لها ان تكتمل بل اكتمل منها فصول نشرت بعض صورها في كتابه " عن الرجال والبنادق".
    كانت لغسان عين الفنان النفاذة وحسه الشفاف المرهف فقد كانت في ذهنه في الفترة الاخيرة فكرة مكتملة لقصة رائعة استوحاها من مشاهدته لاحد العمال وهو يكسر الصخر فى كاراج البناية التى يسكنها وكان ينوى تسميتها "الرجل والصخر".

    غسان الرائد:
    تجب وضع دراسة مفصلة عن حياة غسان الادبية والسياسية والصحفية ولكننا في هذه العجالة نكتفي بايراد أمثلة عن ريادته بذكر بعض المواقف في حياته وعتها الذاكرة:
    كان غسان أول من كتب عن حياة أبناء الخليج المتخلفة ووصف حياتهم وصفاً دقيقا مذهلا وذلك في قصته "موت سرير رقم 12" ولا أستطيع أن اؤكد اذا كان سواه قد كتب عن ذلك من بعده.
    فى أوائل ثورة 58 بالعراق ايام حكم عبد الكريم قاسم زار غسان العراق ورأى بحسه الصادق انحراف النظام فعاد وكتب عن ذلك بتوقيع "أبو العز" مهاجما العراق فقامت قيامة الأنظمة المتحررة ضده الى أن ظهر لهم انحراف الحكم فعلا فكانوا أول من هنأوه على ذلك مسجلين سبقه في كتاب خاص بذلك.
    بعد أن استلم رئاسة تحرير جريدة "المحرر" اليومية استحدث صفحة للتعليقات السياسية الجادة وكانت على ما أذكر الصفحة الخامسة وكان يحررها هو وآخرون. ومنذ سنة تقريبا استحدثت احدى كبريات الصحف اليومية فى بيروت صفحة مماثلة وكتب من كتب وأحدهم استاذ صحافة فى الجامعة الاميركية كتبوا في تقريظ هذه الصفحة وساءنى أن يجهل حتى المختصون بالصحافة ان غسان قام بهذه التجربة منذ سنوات .
    لا أحد يجهل أن غسان كنفاني هو أول من كتب عن شعراء المقاومة ونشر لهم وتحدث عن أشعارهم وعن أزجالهم الشعبية فى الفترات الاولى لتعريف العالم العربي على شعر المقامة ، لم تخل مقالة كتبت عنهم من معلومات كتبها غسان وأصبحت محاضته عنهم ومن ثم كتابه عن "شعراء الارض المحتلة" مرجعا مقررا فى عدد من الجامعات وكذلك مرجعا للدارسين.
    الدراسة الوحيدة الجادة عن الادب الصهيونى كانت لغسان ونشرتها مؤسسة الأبحاث بعنوان "في الأدب الصهيوني". أشهر الصحافيين العرب يكتب الآن عن حالة اللا سلم واللا حرب ولو عدنا قليلا الى الاشهر التى تلت حرب حزيران 67 وتابعنا تعليقات غسان السياسية فى تلك الفترة لوجدناه يتحدث عن حالة اللا سلم واللا حرب اى قبل سنوات من الاكتشاف الاخير الذى تحدثت عنه الصحافة العربية والاجنبية.
    اننا نحتاج الى وقت طويل قبل أن نستوعب الطاقات والمواهب التى كان يتمتع بها غسان كنفاني. هل نتحدث عن صداقاته ونقول أنه لم يكن له عدو شخصى ولا في أى وقت واي ظرف أم نتحدث عن تواضعه وهو الرائد الذى لم يكن يهمه سوى الاخلاص لعمله وقضيته أم نتحدث عن تضحيته وعفة يده وهو الذى عرضت عليه الالوف والملايين ورفضها بينما كان يستدين العشرة ليرات من زملائه. ماذا نقول وقد خسرناه ونحن أشد ما نكون فى حاجة اليه ، الى ايمانه واخلاصه واستمراره على مدى سنوات في الوقت الذى تساقط سواه كأوراق الخريف يأساً وقنوطا وقصر نفس.
    كان غسان شعباً في رجل ، كان قضية ، كان وطناً ، ولا يمكن أن نستعيده الا إذا استعدنا الوطن.

    عمل فى الصحف والمجلات العربية التالية:
    - عضو في أسرة تحرير مجلة "الرأى" في دمشق.
    - عضو في أسرة تحرير مجلة "الحرية" فى بيروت.
    - رئيس تحرير جريدة "المحرر" في بيروت.
    - رئيس تحرير "فلسطين" في جريدة المحرر.
    - رئيس تحرير ملحق "الأنوار" في بيروت.
    - صاحب ورئيس تحرير "الهدف" في بيروت.
    كما كان غسان كنفاني فنانا مرهف الحس ، صمم العديد من ملصقات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، كما رسم العديد من اللوحات.

    من مؤلفات الشهيد:
    (1) قصص ومسرحيات :
    - موت سرير رقم 12.
    - أرض البرتقال الحزين.
    - رجال في الشمس - قصة فيلم "المخدوعون".
    - الباب - مسرحية.
    - عالم ليس لنا.
    - ما تبقى لكم - قصة فيلم السكين.
    - عن الرجال والبنادق.
    - أم سعد.
    - عائد إلي حيفا.

    (2) بحوث أدبية:
    - أدب المقامة في فلسطين المحتلة.
    - الأدب العربي المقاوم في ظل الإحتلال.
    - في الأدب الصهيوني.

    (3) مؤلفات سياسية:
    - المقاومة الفلسطينية ومعضلاتها.
    - مجموعة كبيرة من الدراسات والمقالات التي تعالج جوانب معينة من تاريخ النضال الفلسطيني وحركة التحرر الوطني العربية (سياسياً وفكرياً وتنظيمياً).

    استشهد صباح يوم السبت 8/7/1972 بعد أن انفجرت عبوات ناسفة كانت قد وضعت في سيارته تحت منزله مما أدي إلي استشهاده مع إبنة شقيقته لميس حسين نجم (17 سنة).





    عدل سابقا من قبل المارد الأحمر في الأربعاء أبريل 02, 2008 6:16 pm عدل 1 مرات
    المارد الأحمر
    المارد الأحمر

    نقيب  نقيب



    ذكر
    عدد الرسائل : 3251
    العمر : 36
    العمل/الترفيه : خريج ونايم بالدار من كثر الوظائف والشغل
    المزاج : مبسوط
    رقم العضوية : 21
    الدولة : السيرة الذاتية لمجموعة من شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين Palest10
    نقاط : 6632
    تقييم الأعضاء : 9
    تاريخ التسجيل : 24/11/2007
    الأوسمة : السيرة الذاتية لمجموعة من شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين Empty

    السيرة الذاتية لمجموعة من شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين Empty رد: السيرة الذاتية لمجموعة من شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

    مُساهمة من طرف المارد الأحمر الأربعاء أبريل 02, 2008 5:48 pm


    الرفيق / صابر محي الدين



    ولد الرفيق صابر محي الدين في السيلة الحارثية قضاء جنين عام 1948، وعبر عن التزامه بقضيته الفلسطينية وهو في صفوف الدراسة الثانوية فانتمى لحركة القوميين العرب عام 1966 ، وبعد هزيمة حزيران 1967 واصل نضاله بالجبهة الشعبية منذ تأسيسها.

    ناضل في مختلف المواقع النضالية، وأصبح عضواً في المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منذ العام 1981.

    عمل في الصحافة الفلسطينية، وساهم في تطويرها، وتولى مسؤولية الإعلام والناطق الرسمي للجبهة ورئاسة تحرير مجلة "الهدف"، وعرف بدماثته ونبل أخلاقه وحرصه على الوحدة الوطنية.

    عمل الشهيد بدأب ونشاط ومثابرة في تقديم الرؤية السياسية الناضجة والتحليل العلمي، الذي ينم عن ثقافة ومعرفة منهجية وامتد نشاطه السياسي وانتاجه الفكري لاكثر من ثلاثة عقود في صفوف الثورة الفلسطينية.

    كان للشهيد مواقف ثابتة في تقييمه ورؤيته لجوهر الصراع الفلسطيني العربي – الصهيوني ، كان قوميا عربيا بتفكيره ومناضلا صادقا صلبا من اجل العودة إلى فلسطين ، يتمتع بإرادة قوية لا تلين تاركا اثرا بالغا لدى رفاقه ومحبيه.

    حاز الرفيق الشهيد على عضوية العديد من المؤسسات الوطنية فكان عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني، وعضو المجلس الأعلى للثقافة والعلوم في المجلس الوطني، وعضو الأمانة العامة لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، وعضو أمانة سر لجنة الدفاع عن الثقافة الوطنية الفلسطينية، كما شغل موقع مدير مركز الغد للدراسات حتى استشهاده.

    كان الرفيق الشهيد نموذجا للقائد والسياسي والمثقف الذي كرس حياته خدمة لقضايا شعبه وأمته وفي سبيل حرية وطنه وانتصار قضيته ، وقد فقدناه وهو يدافع عن حق شعبه في نيل الحرية والاستقلال والخلاص من نير الاحتلال الصهيوني الغاشم. فاستشهد يـوم السـبت 20/9/2003 ، أثناء تأدية واجبـه الوطنـي.



    الشهيد البطل الرفيق أمجد مليطات



    عرفت صهيل بندقيته أزقة البلده القديمه وحجارتها ... وعرفت لهيب صلياتها أجساد عشرات الصهاينة الذين حاولوا النيل من كرامة البلدة القديمة...
    الشهيد القائد والمقاتل الرفيق أمجد مليطات (أبو وطن) نائب قائد كتائب الشهيد أبو علي مصطفى في فلسطين.

    ولد شهيدنا البطل في بلدة بيت فوريك قضاء نابلس في 27/7/1973 ليعيش في قريته بيت فوريك ويتربى على حب الارض ... وكما كل الفلاحين تعلم رفيقنا القائد مفاهيم العطاء المنقطع النظير من قربه للأرض التي تعطي محبيها دون انقطاع...

    درس رفيقنا في مدارس البلدة وفي الصف الأول الإعدادي ترك مقاعد الدراسة ليصبح عاملا في البناء كسائر اخوته طلباً للعيش الكريم الذي آمن رفيقنا أنه لا يأتي إلا بالعمل وهو متزوج منذ خمس سنوات وينتمي إلى أسرة مناضلة قدمت للوطن الغالي والنفيس وآخرها تواجد اثنين من أشقائه في سجون الإحتلال أحدهما محكوم بالسجن ثمانية سنوات والآخر ينتظر محاكمة...

    في بواكير صباه وفي سن الرابعة عشرة تحديداً التحق رفيقنا في صفوف الجبهة الشعبيه لتحرير فلسطين وكان نشيطاً بارزاً مثالاً للشجاعة والإقدام الجسور كما شهد له كافة رفاقه في مختلف مراحل حياته.
    في بداية انتفاضة الأقصى لبى نداء الوطن نداء المقاومة والتحق في صفوف قوات المقاومة الشعبية قبل أن تصبح هي كتائب الشهيد الرفيق أبو علي مصطفى لتشهد له ورفاقه ومنذ اللحظة الأولى في انتفاضة الاقصى العديد من العمليات البطولية بزرع العبوات والإشتباكات والكمائن المستهدفة الجنود الصهاينة وقطعان المستوطنين في مغتصبات (الون موريه – ايتمار) والشارع الالتفافي المحاذي لبيت فوريك وسالم ... فغدا مطارداً مطلوباً للصهاينة بأي ثمن ... مسبباً لأجهزة المخابرات الصهيونيه حالة من الجنون والهستيريا لنشاطه العسكري الدؤوب.

    وأخيرا وفي فجر 6/7/2004 يتقدم رفيقنا القائد وبصحبة الرفيق يامن طيب فرج القائد العام لكتائب الشهيد أبو علي مصطفى لخوض معركة بطوليه شهدت لها جماهير شعبنا الفلسطيني في مدينة جبل النار نابلس حيث واجه شهدائنا القادة أرتال الجنود المدعمين بالدبابات والطائرات على مدى اربع ساعات من القتال الدموي أوقع فيه رفاقنا الأبطال أفدح الخسائر في جانب العدو قبل أن يحلقا في أعالي المجد شهداء دون أن تمس ظهورهم رصاصة واحدة حيث اتضح أن الرصاص الذي أصابهم في كل أنحاء أجسادهم أطلق عليهم من أمامهم ليدل أن رفاقنا واجهوا العدو وجها لوجه حتى آخر رصاصه وآخر قطرة دم ... وبذلك حقق شهيدنا وصيته لأمه حين كان يقول لها أثناء مسيرته في المطارده أمي لا تحزني عليّ فقد وهبت نفسي باقة ورد متواضعة هدية للوطن وللجبهة الشعبية واعلمي أني أقول لك إن سقطت رمياً بالرصاص من الخلف فلا تسألي عني وإني أعدك أن لا استشهد إلا برصاصة من الأمام.

    نفس العدو بحقده بأن أقدم على هدم منزله الذي يأوي أسرته ... وكما منع والد الشهيد من المرور عبر الحاجز المقام على مدخل بيت فوريك وهو يتصارع مع الموت إثر وعكة صحيه حاده فاحتجزوه لمدة ساعتين ولم يسمح له بالمرور إلا بعد تأكدهم من مفارقته للحياة.



    الشهيد البطل الرفيق يامن طيب فرج

    ها نحن نطل عليكم من نافذة الجرح النازف ... لنكتب بالدم أبجدية مجد أخر لفلسطين ... ها نحن وإياكم نقف في ظل نسرٍ شامخ ... حلق في سماء فلسطين بعد أن كتب أحرف أسمه وحزبه بأحرف من دم ... ها هي الرفاق تأبى إلا أن تكون في السماء شامخة ...
    عندما تأتي الأقلام لتكتب عن هؤلاء النسور تبقى راجفة لا تستطيع أن تعطي ما لديها من كلمات لأنها لا تفي بحق هؤلاء النسور ولكن نحن هنا جئنا لنذكر لمحات من السيرة النضالية لنسرٍ شامخٍ من نسور القلعة الحمراء قلعة الأستشهادي شادي نصار ...

    ولد الشهيد القائد يامن طيب على فرج في مدينة نابلس الشموخ بتاريخ 14/8/1978 حيث كان من سكان قرية مأدما.
    درس في مدرسة مادما الثانوية حيث التحق الرفيق بصفوف إتحاد لجان الطلبة الثانويين وسرعان ما برزت ملامحه القيادية في هذه الفترة ... ومنذ نعومة أظافره التحق رفيقنا بصفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في قريته مادما ومع اشتداد عضده كان من أبرز قيادييها وعضواً في الهيئة الإدارية للمنظمة ...

    في العام 1996 أنهى رفيقنا دراسته الثانوية العامة بمعدل 84% حيث التحق بجامعة النجاح الوطنية ليكمل دراسته الجامعية.
    أعتقل في ذات العام من قبل قوات الاحتلال الصهيوني بتهمة الانتماء للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والقيام بأعمال تحريض ضد الاحتلال، وكما عودنا رفيقنا دائماً بأن تبقى النسور وفي كل المواقف شامخة خرج رفيقنا من أقبية التحقيق منتصراً دون أن ينالوا من عزيمته وإرادته واستمرت فترة اعتقاله عام ونصف وتنقل خلالها من معتقل الجلمه إلى مجدو ثم إلى نفحة ...

    في العام 1997 عاد الرفيق إلى دراسته في جامعة النجاح طالباً في قسم الصحافة لينتخب سكرتير جبهة العمل الطلابي التقدمية في عام 1998 حتى أنهى دراسته الجامعية عام 2002.
    مع بداية أنتفاضة الأقصى وفي أول أيام المواجهات أصيب الرفيق القائد وهو يتقدم صفوف المتظاهرين في منطقة شارع القدس عندما كان يحاول إنقاذ الشهيد جهاد العالول.

    التحق الرفيق القائد في صفوف كتائب الشهيد أبو علي مصطفى مع بداية المواجهة المسلحة وتأسيس الكتائب ليصبح في عام 2003 القائد العام للكتائب ... وفي أثناء مطاردته حصل رفيقنا على عضوية اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
    طورد من قبل قوات الاحتلال لأكثر من ثلاث سنوات حيث اتهمته بإرسال عدد من النسور الأستشهادين والاشتباك المباشر مع قواتهم المحتلة لأرضنا.

    تعرض رفيقنا خلال مطاردته لعدة محاولات اغتيال فاشلة ولكن لحنكته ووعيه العسكري وحسه الأمني كان ينجو ويؤجل الشهادة لحصد المزيد من القتلة الصهاينة ...
    تمت مضايقات عدة والضغط على رفيقنا عبر عدة طرق ووسائل كان منها هدم وتدمير منزل عائلته واعتقال أخوانه بين الفترة والأخرى واقتحام منزل أسرته بين الفينة والأخرى ...
    اتهمته قوات الاحتلال بتجهيز رفيق دربه وعمره الإستشهادي شادي نصار منفذ عملية مغتصبة "آرئيل" والإستشهادي سائد حنني منفذ عملية مغتصبة "بيتح تكفا" والإستشهادي زياد سلامة منفذ عملية مغتصبة الحمرا والعديد من العمليات البطولية ...
    غكان رفيقنا هدفاً دائماً وحيوياً لأجهزة المخابرات الصهيونية لتصفيته على رأس قائمة المطلوبين للاغتيال من قبل قوات الجيش الصهيوني ...

    جسد رفيقنا أسمى معاني الوحدة الوطنية على أرض الواقع من خلال العمل الوحدوي الميداني مع مجموعة من الرفاق والأخوة والمجاهدين الشهداء في فترة ملاحقته ومن أبرز رفاقه الشهداء القادة فادي حنني والرفيق الشهيد جبريل عواد والرفيق الشهيد امجد مليطات والأخوة الشهداء القادة نادر أبو ليل ونايف أبوشرخ والمجاهد القائد الشهيد الشيخ إبراهيم ...

    تميز رفيقنا بوعيه السياسي والعسكري والأخلاق العالية المشهود له بها من جميع من عرفه وكان رفيقنا يتحلى بالأخلاق الجبهاوية الثورية التي استقاها من أدبيات الجبهة ...

    في يوم 6/7/2004 ترجل فارسنا المقاتل المطارد الجبهاوي الجيفاري الأحمر ورفيقه أمجد مليطات أثناء محاولة اغتيالهم حيث جعلوا من هذا اليوم يوم آخر من أيام انتصارات شعبنا العظيم حيث لقنوا قوات الاحتلال وقادتهم دروساً في فنون القتال والإرادة الجبهاوية الحديدية، فخاض رفيقينا معركة غير متكافئة العدد والعتاد .. استخدم فيها العدو الصواريخ والقذائف النارية والرصاص المكثف من طائراته ودباباته وجنوده ومن كافة المحاور ودام الاشتباك مع رفيقينا أكثر من أربع ساعات أوقع رفيقينا خسائر فادحة بصفوف جيش الاحتلال الصهيوني فقتلوا ضابط الوحدة وقتل العديد من الجنود وإصابة عدد أخر بجروح فنال رفيقنا أمجد الشهادة وهو يصيح وبأعلى صوته نسور كتائب أبو على مصطفى لا تسلم نفسها.

    ويحصد رفيقنا يامن ثمار تضحياته بالشهادة ليغادرنا إلى الشمس مقبرة النسور ... وبهذا رسم لنا رفاقنا القادة خريطة الوطن رسموها بدمائهم وعذاباتهم خطو على درب قادتنا الشهداء غسان كنفاني وأبو منصور وجيفارا غزة و الراعي ووديع حداد والنجار وربحي حداد والرفيق القائد أبو علي مصطفى وكل هؤلاء الشهداء الذين رسموا خارطة الوطن بقطرات دمائهم ...


    نجدد عهدنا وقسمنا بأن نبقى على درب الجبهة حتى النصر أو الشهادة


    عدل سابقا من قبل المارد الأحمر في الأربعاء أبريل 02, 2008 6:13 pm عدل 1 مرات
    المارد الأحمر
    المارد الأحمر

    نقيب  نقيب



    ذكر
    عدد الرسائل : 3251
    العمر : 36
    العمل/الترفيه : خريج ونايم بالدار من كثر الوظائف والشغل
    المزاج : مبسوط
    رقم العضوية : 21
    الدولة : السيرة الذاتية لمجموعة من شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين Palest10
    نقاط : 6632
    تقييم الأعضاء : 9
    تاريخ التسجيل : 24/11/2007
    الأوسمة : السيرة الذاتية لمجموعة من شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين Empty

    السيرة الذاتية لمجموعة من شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين Empty رد: السيرة الذاتية لمجموعة من شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

    مُساهمة من طرف المارد الأحمر الأربعاء أبريل 02, 2008 5:51 pm

    الشهيد البطل الرفيق أمين محمود سالم



    ولد الرفيق الشهيد أمين محمود سالم في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين بتاريخ 3/10/1969م، ونشأ وترعرع في أحضان مخيم جباليا، وعاش مأساة الهجرة التي يعيشها أطفال المخيمات، ومن ثم انتقل مع عائلته للسكن في بيت العائلة في مشروع بيت لاهيا.

    درس شهيدنا دراسته الابتدائية في مدرسة "و"، والإعدادية في مدرسة " أ " التابعتين لوكالة الغوث، ودرس أمين الثانوية في مدرسة الفالوجا في وسط مخيم جباليا.

    بعد حصوله على الثانوية العامة غادر شهيدنا أمين ليلتحق بمعهد التنمية والتطوير الإداري في الجماهيرية الليبية، وحصل على شهادة دبلوم عالي في المحاسبة عام 1994م.

    عمل أمين محاسبا في الجماهيرية الليبية بعد تخرجه من المعهد، ثم عاد إلى أرض الوطن في بداية عهد السلطة الفلسطينية، حيث عمل محاسبا في اتحاد لجان العمل الصحي بمستشفى العودة في مخيم جباليا، ومن ثم أصبح مديرا لشؤون الموظفين في اتحاد لجان العمل الصحي.

    كان رفيقنا محبا لإخوانه عطوفا، ودودا، طموحا، طيب القلب دائم التبسم في وجوه الآخرين، بارا لوالديه لا يرفض أي طلب للعائلة، حاملا هم الوطن.

    تزوج شهيدنا من ابنة عمه في 10/10/1996م، ورزقا بابنة اسماها "أسيل"، وأحب أمين ابنته بشكل لا يتصوره إنسان، فكان حين يلاعبها ترى فيه قوة الحب والحنان لا تجده في إنسان غيره. وكانت أسيل تبلغ من العمر أربعة سنوات ونصف حين استشهاد والدها.

    في مساء يوم السبت 9/10/2004م قامت دبابة إسرائيلية بإطلاق قذيفة باتجاه منزل العائلة، حيث كان هو وعمه سفيان سالم فوق سطح المنزل، فأصابتهم القذيفة وشظاياها، ونقلا إلى العلياء شهداء.

    ارتقى شهيدنا أمين حاملا هم الوطن، بكى على رحيله الأقارب والأصدقاء والرفاق، ونعاه المعارف والجيران.


    الشهيد البطل الرفيق أحمد زكي القرمان حمد



    ولد الرفيق الشهيد أحمد زكي القرمان حمد في المملكة العربية السعودية بتاريخ 10/2/1982 في كنف أسرة مناضلة عرفت بالعطاء والتضحية للوطن، وعاد إلى أرض الوطن مع عائلته، فدرس مراحل تعليمه الابتدائية والاعدادية في مدارس وكالة الغوث، وأكمل تعليمه الثانوي في مدرسة هايل عبد الحميد الثانوية، ومن ثم التحق بجامعة القدس المفتوحة لإكمال تعليمه الجامعي ودرس فيها عامان، ثم التحق بجامعة الأزهر وحصل على دبلوم صحافة وعلاقات عامة.

    عمل رفيقنا في الإطار الطلابي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وكان مثالاً للانضباط والالتزام، مثالاً للانتماء والعطاء الثوري، فكان من أبرز الكوادر الطلابية في جبهة العمل الطلابي بجامعة الأزهر.
    تمتع شهيدنا بالسمعة الطيبة فكانت له مكانته واحترامه بين أصدقائه وكل من عرفه، لتميز أخلاقه الحسنة وعطاءه وانتماءه للوطن.

    التحق رفيقنا الشهيد البطل أحمد بصفوف الجهاز العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "كتائب الشهيد أبو علي مصطفى" عام 2001م مع بدء انتفاضة الأقصى، وأصر أن يكون أول المقاتلين في الجهاز العسكري، وبجدارته وعنفوانه الثوري نال عضوية الجهاز العسكري وعمل في الخلايا العسكرية عضو مقاتل في الميدان، ومع الأيام والمهمات الكفاحية التي تقدم الصفوف لأدائها، أثبت رفيقنا مهارته الميدانية في مواجهة قوات الاحتلال الصهيوني، فأصبح قائداً ميدانياً منذ عام 2003م وكان مسؤولاً عن عدة خلايا عسكرية.

    نال رفيقنا وسام الشهادة بالعرق والدم في ميدان المواجهة، ومن المهام الكفاحية التي نفذها وقادها رفيقنا:
    1) أبرز مقاتلي كتائب الشهيد أبو علي مصطفى في عمليات المقاومة على شارع صلاح الدين.
    2) قائد عملية التفجير غرب أبراج العودة "بالقرب من الدفاع المدني".
    3) قائد عملية التفجير في منطقة الـ 17.
    4) قائد العمليات الهجومية على الحدود الشرقية، الخط الفاصل ما بين القطاع وفلسطين المحتلة عام 1948.
    5) آخر مهمة كفاحية نفذها الرفيق كانت الاشتباك مع القوات الخاصة التي كانت تعتلي أحد منازل المواطنين في شارع القرمان فجر الأحد 10/10/2004م قبل استهدافه بنصف الساعة.

    رحل رفيقنا فجر الاثنين 11/10/2004 شهيداً، قمراً ساطعاً في سماء فلسطين اثر عملية اغتيال جبانة نفذتها طائرات العدو الصهيوني فجر الأحد 10/10/2004م.


    منا الوفاء ولك الخلود يا رفيق
    المجد للشهداء والنصر للانتفاضة والمقاومة



    الشهيد البطل الرفيق عامر الفار



    لم يكن هناك متسع من الوقت، فإما أن تتوقف عند حدود الزمن وإما أن تكبر يوماً بحجم الزمن وتكتب تاريخك بالدماء، فتصبح عظيماً من العظماء، لم يكن ذلك اليوم عادياً في حياة عامر خرج كما خرج الآخرون ليسير في شوارع وأزقة البلدة القديمة ليودع قادة الكتائب أسطورة العصر والمقاومة يامن فرج .. وأمجد امليطات كان يسير خلف الجثامين يحاول أن يقترب منهم .. يحملهم على كتفيه .. يستمد من شهادتهم عنفواناً ثورياً .. بل أسطوريا .. كانت الجموع كثيرة .. تتقاذف الجثامين كموج البحر .. كان عمره ستة عشر عاماً لكنه عاش المأساة وشهد البطولة .. عاد سريعاً تربع عند عامود الخيمة أخذ يحدق في السماء .. وبآفاق النسور لأنها تحلق في السماء، أخذ ينظر إلى عيني أمه التي كانت تحدثه على حيفا .. ويافا .. والد .. والرملة .. والمجدل .. وأحيانا كانت تقرأ عليه قصص غسان كنفاني .. عائد إلى حيفا .. وأم سعد .. كان يردد اطرقوا جدران الخزان .. لا تموتوا إلا بين زغات الرصاص .. كان والده يتذمر أحيانا، وكثيراً ما يقول ربما سنعود .. ولكن متى .. لا أحد يعلم يا عامر .. لم يكن والده يعلم سّر حب عامر للنسور .. لأنها لا تعشق سوى التحليق والانقضاض كلمح البصر .. فهي لا تعرف لغة الحواجز أو كروت ال VIP .. وأخيرا قرر عامر أن ينفض غبار الخيمة ويحلق في السماء .. سماء يافا وحيفا .. وفوق سماء الكرمل حلق عامر بعد أن ارتسمت أمامه صورة أبو علي ويامن وأمجد وغسان وأسامة ونزال وسلامة وأبو لبدة والراعي والقصاص والقافلة الطويلة .. فقرر أن ينقض كلمح البصر فكان ما كان وكان عظيماً من العظماء.

    في الفاتح من تشرين الثاني أصر رفيقنا عامر إلا أن يتحزم بحزام أعده المغاوير في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى رفاق يامن وأمجد وفادي وجبريل الذين لم يخونوا عهد الأوفياء للدماء الزكية الطاهرة، أسرى رفيقنا والشوق يسبقه للقاء الأحبة كان شوقا عظيما يحمل في طياته ثأرا يطول ويطول .. ثائرا لن ينتهي إلا بزوال الاحتلال ثأر الأطفال الذين ذبحوا بغير سبب إلا أنهم فلسطينيون ثأر الأرض التي اغتصبت وجبالها الشامخة التي زرعوا على قممها مستوطنات الذل والعار في جبين الصمت والخنوع العربي .. وجزء من ثأر لأبطال المقاومة يامن فرج القائد العام الكتائب الشهيد أبو على مصطفى ونائبه المقدام أمجد امليطات أبو وطن ورفيق دربهم هاني العقاد وكل الشهداء.

    هبط نسرنا العظيم عامر عبد الله الفار بسوق الكرمل في مغتصبة تل الربيع برغم كل الحواجز والتحصينات حيث اجتاز الزمان والمكان ليضربهم بالقلب فكان كالبركان الذي يطلق حممه من كل الاتجاهات قتلهم بحزامه الناسف وبجسده الملتهب قاتلهم بشظايا عظامه التي تطايرت لتنغرس في مقتلهم .. زرعهم رعبا وخوفا سرى فيهم حتى قمة حكومتهم العنصرية الإرهابية الصهيونية.

    الرفيق الحي في ضمائر كل الشرفاء عامر عبد الرحيم احمد علي عبد الله الفار مواليد السادس من حزيران عام 1988 ولد في مخيم عسكر للاجئين .. أنهى دراسته للصف العاشر بنجاح.

    انتمى الرفيق للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منذ نعومة أظافره فالتحق في صفوف منظمة الشهيد عماد المهر وكان من الرفاق النشيطين والمبدعين وكذالك عمل الرفيق في لجان العمل الجماهيري للجبهة فكان عضوا بجبهة العمل التطوعي في منطقة عسكر و جبهة العمل الطلابي في المدرسة .. والتحق بصفوف كتائب الشهيد أبو علي مصطفى فكان القائد والمقدام في انتمائه للجبهة وكتائبها.

    فالمجد والخلود لرفيقنا المقاتل العظيم عامر عبد الله الفار ولرفاق دربه في منظمة الشهيد عماد المهر الرفيق الشهيد أسامه بشكار ومحمود التك ومحمود السمور وعماد المهر ومحمد الغندور والشهيد سمير الدبة ولكل شهداء الجبهة والمقاومة .. أننا على دربكم لسائرون.







    الشهيد البطل الرفيق / عثمان علي عبد الله



    ولد الشهيد البطل في بلدة المزيريب – درعا عام 1974، بلدته الأصلية عين غزال – قضاء حيفا، إلتحق بالجبهة الشعبية عام 1990.

    استشهد بتاريخ 26/5/1990 أثناء قيامه ومجموعة من رفاقه بتنفيذ عملية عسكرية ضد قوات العدو الصهيوني وعملائه في منطقة راشيا على سفوح جبل الشيخ .



    الشهيد البطل الرفيق / خالد موسى حسين



    ولد الشهيد في بلدة خوخة عام 1964 وبلدته الأصلية صفد – فلسطين، إلتحق في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1986 .

    شارك في معارك الدفاع عن الثورة وجماهير الشعب الفلسطيني، استشهد الرفيق بتاريخ 28/5/1989 أثناء قيامه بتنفيذ عملية عسكرية جرئية ضد القوات الصهيونية في مستعمرة المطلة شمال فلسطين .
    المارد الأحمر
    المارد الأحمر

    نقيب  نقيب



    ذكر
    عدد الرسائل : 3251
    العمر : 36
    العمل/الترفيه : خريج ونايم بالدار من كثر الوظائف والشغل
    المزاج : مبسوط
    رقم العضوية : 21
    الدولة : السيرة الذاتية لمجموعة من شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين Palest10
    نقاط : 6632
    تقييم الأعضاء : 9
    تاريخ التسجيل : 24/11/2007
    الأوسمة : السيرة الذاتية لمجموعة من شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين Empty

    السيرة الذاتية لمجموعة من شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين Empty رد: السيرة الذاتية لمجموعة من شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

    مُساهمة من طرف المارد الأحمر الأربعاء أبريل 02, 2008 6:01 pm

    الشهيد البطل الرفيق / ياسر عزاوي



    - ولد الشهيد عام 1970 في المزيريب – درعا . سوري الجنسية .

    - التحق بصفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1986 .

    - شارك في العديد من العمليات القتالية .

    - استشهد الرفيق بتاريخ 5/2/1989 في جنوب غرب حاصبيا أثناء تنفيذ عملية عسكرية جريئة ضد العدو الصهيوني وعملائه جيش لبنان الجنوبي .


    الشهيد البطل الرفيق / غالب يوسف غانم



    - ولد الشهيد في أريحاً عام 1961 .

    - التحق في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1978 .

    - خاض العديد من المهمات القتالية وشارك في مواجهة الغزو الصهيوني عام 1982 على لبنان .

    - استشهد بتاريخ 5/2/1989 جنوب غرب حاصبيا – لبنان أثناء قيامه بتنفيذ عملية عسكرية ضد العدو الصهيوني وعملائه


    الشهيد البطل الرفيق / رضوان سعيد حسين



    - ولد الشهيد في مدينة الحسكة – سوريا عام 1968. سوري الجنسية .

    - التحق في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1985 .

    - شارك في التصدي لأعداء الثورة والشعب .

    - استشهد بتاريخ 4/2/1989 في العملية البطولية ضد قوات الاحتلال الصهيوني وعملائه جنوب غرب حاصبيا .



    الشهيد البطل الرفيق / أحمد عبد الأمير فاعور



    - ولدي الشهيد في بلدة الخيام عام 1964 . لبناني الجنسية .

    - التحق في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1983 .

    - خاض العديد من الدوريات الاستطلاعية والقتالية ضد العدو الصهيوني وعملائه .

    - استشهد بتاريخ 4/2/1989 في حاصبيا في العملية البطولية في الشريط المحتل جنوب لبنان .



    الشهيد البطل الرفيق / طارق عيسى أحمد الحاج علي



    ولد الرفيق الشهيد في مخيم البرج الشمالي – صور عام 1969، فلسطيني الجنسية، إلتحق في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1987 .

    شارك الرفيق في الدفاع عن الثورة الفلسطينية، استشهد الرفيق أثناء قيامه بعملية عسكرية ضد مستعمرة كريات شمونه بتاريخ 4/5/1988 .



    الشهيد البطل الرفيق / إبراهيم الراعي



    الكتابة عن الرفيق الشهيد إبراهيم الراعي ( أبو المنتصر ) لا تعني إحياء لذكرى بطل فلسطيني جبهاوي وحسب ، وإنما هي بالأساس وقفة دراسة لتجربة نضالية غنية وفريدة ، تجربة ثورية جمعت بشكل خلاق بين الانتماء العميق والانصهار الثوري في صفوف الثورة والجبهة والوطن من ناحية ، ومن ناحية ثانية إبداع نضالي وجماهيري وروح قتالية لا تعرف التعب أو المساومة أو الخضوع حتى النفس الأخير من حياتنا التي لا نملك سواها في لحظات الحسم التاريخي فنبذلها رخيصة في سبيل الوطن والنضال ونموت ولا نفرط بشرف الحزب والثورة.

    لم يخطر ببال الجلادين أن إبراهيم سيعترف ويشي بالرفاق وأفراد مجموعاته العسكرية ، فلهم مع بطل الصمود تجارب كثيرة ومريرة جعلت بعضهم ينعته بالطاولة التي لا تتكلم ، والبعض الآخر يصفه بالصخرة … لهذا كان قرارهم القتل … وكان الاغتيال بدم بارد … نعم رحل عنا البطل وترك لنا ملحمة نضالية لا يمكن نسيانها.
    فعلى درب الصلابة والمبدئية كان الرفيق طلائعياً ورائداً حيث وقف من بين العشرات من المعتقلين المفرج عنهم عبر وساطة روابط القرى حيث كان معتقل لمدة خمس سنوات وبقي له سنة واحدة وتحدث باسم زملاءه الأسرى ، وأكد عمالة روابط القرى وعدم ديمقراطية الاحتلال ، ودعم ( م.ت.ف ) وسعيه الذي لن يتوقف في النضال من أجل الدولة الفلسطينية وكنس الاحتلال … مما أدى إلي مشادة مع رجالات الحكم العسكري ومن ثم إعادته للمعتقل في نفس اللحظة وهو مرتاح البال معلناً عدم شرفية الإفراج عن طريق الروابط ، وأن المناضل يجب أن يكون ثورياً في سائر المواقف لا سيما عندما يتعلق الموقف براحته الشخصية أو حريته الشخصية ، هنا تتجلى الثورية بنكران الذات والانصهار الجمعي وإعلاء موقف الجماعة والموقف الثوري مهما بلغت التضحيات والثمن.

    لقد واصل إبراهيم مشواره الثوري في صفوف جبهة العمل الطلابي في جامعة النجاح وكان مثالاً للتواصل الثوري والإبداع حيث اندمج بسرعة في الوسط الطلابي وساهم بفعالية في الرقي بأوضاعها الطلابية والحزبية والتقاط العناصر الكفاحية ، لقد تميز إبراهيم بقدرة فائقة على الاندماج والتقرب من الناس وسبر غورهم والدخول إلى قلوبهم وعقولهم … لقد أحبه الرفاق جميعاً واعترفوا بدوره القيادي المتميز بالصلابة والكفاحية العالية وحب الجماعة والرفاق والعلاقات الرفاقية الدافئة الحميمة والانصهار الكامل في قضية الحزب والثورة والوعي والصلابة الفكرية والسياسية.
    لهذا كله كان من السهل على رفيقنا المقاتل أن ينجح في تشكيل أكثر من مجموعة عسكرية قتالية استهدفت رجالات المخابرات وحرس الحدود وعملاء الاحتلال والأردن الذين كانوا يعدون الخطة للتقاسم الوظيفي وشطب ( م.ت.ف ) وخطف الجنود ، وحققت هذه المجموعات إنجازات سريعة وموجعة للعدو الصهيوني وعملاءه ، وأصاب الكثير منهم الذعر ودفع برجالات الأردن بالعودة إلى جحورهم وترك مشروع التقاسم الوظيفي معلقاً في الهواء.

    وكانت النهاية لإبراهيم في زنازين العدو الصهيوني أكثر بطولة وأكثر بلوغاً لذروة الملحمة الثورية ، حيث التعذيب اليومي بكل أشكال الحقد الصهيوني النازي وحيث الضغط الشديد على كل ذرة في الجسد والأعصاب النفسية ، وظل البطل واقفاً قبالة الموت على جسر الصمود يحفر بدمه وأعصابه أنشودة الصمود وعدم التفريط بأسرار الحزب والرفاق.
    لقد سخر إبراهيم من تهديدات الجلاد بالقتل رغم أنه كان متأكداً من ذلك كما قال لنا لاحقاً وظل يحلم بلقاء الرفاق حياً صامداً ، فالمصير لديه يقرره النضال الثوري والحزب وليس عصى الجلاد ، فكانت الشهادة ، وكانت البطولة ، فالمجد كل المجد لك يا شهيدنا البطل ، والنصر حتماً لنا ولشعبنا
    المارد الأحمر
    المارد الأحمر

    نقيب  نقيب



    ذكر
    عدد الرسائل : 3251
    العمر : 36
    العمل/الترفيه : خريج ونايم بالدار من كثر الوظائف والشغل
    المزاج : مبسوط
    رقم العضوية : 21
    الدولة : السيرة الذاتية لمجموعة من شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين Palest10
    نقاط : 6632
    تقييم الأعضاء : 9
    تاريخ التسجيل : 24/11/2007
    الأوسمة : السيرة الذاتية لمجموعة من شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين Empty

    السيرة الذاتية لمجموعة من شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين Empty رد: السيرة الذاتية لمجموعة من شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

    مُساهمة من طرف المارد الأحمر الأربعاء أبريل 02, 2008 6:05 pm

    الشهيد البطل الرفيق / عدنان عيسى



    ولد الرفيق الشهيد في مدينة النببطية / الجنوب اللبناني عام 1958، فلسطيني الجنسية، إلتحق في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1986 .

    شارك الرفيق في الدفاع عن الثورة الفلسطينية وجماهيرها، استشهد الرفيق في مواجهة مع قوات لحد العميلة خلال القصف المدفعي في المرج / شرق صيدا بتاريخ 3/5/1987



    الشهيد البطل الرفيق / صالح قاسم حسين العو



    ولد الرفيق الشهيد في بلدة الطيرة – فلسطين عام 1924، إلتحق في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1987 .

    شارك في الدفاع عن الثورة الفلسطينية، استشهد أثناء غارة للطيران الصهيوني على مخيم المية مية بتاريخ 1/5/1987 .


    الشهيد البطل الرفيق / أحمد عبد الرحمن عقل



    ولد الرفيق الشهيد في بلدة صفورية / فلسطين 1919، إلتحق في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1975 .

    شارك في الدفاع عن الثورة الفلسطينية، استشهد بتاريخ 1/5/1987 أثناء غارة للطيران الصهيوني على مخيم المية مية



    الشهيد البطل الرفيق / مروان خليل المصري



    - ولد الرفيق في بلدة حيط – درعا عام 1968 . سوري الجنسية .

    - التحق بصفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1986 .

    - شارك في الدفاع عن الثورة الفلسطينية وجماهيرها .

    - استشهد الرفيق في جبهة كفار فالوس – صيدا في معركة مع قوات لحد العميلة والعدو الصهيوني بتاريخ 26/2/1987 .


    الشهيد البطل الرفيق / مجدي أحمد أبو جامع



    ولد الشهيد البطل في بلدة بني سهيلة – قطاع غزة – فلسطين عام 1964، فلسطيني الجنسية، إلتحق بصفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين داخل الأرض المحتلة عام 1981 إيماناً منه بمنطلقاتها الفكرية والسياسية والعسكرية في مواجهة العدو الصهيوني وتحرير فلسطين .

    شارك في العديد من العمليات العسكرية ضد العدو الصهيوني داخل فلسطين، استشهد في عملية عسقلان – رفح البطولية حيث قام مع مجموعة من رفاقه بالإستيلاء على باص صهيوني واحتجزوه ثم قادوه حتى الحدود المصرية في رفح ، وهنا خاض أبطال المجموعة معركة ضد قوات العدو الصهيوني وأجهزة مخابراته ، استشهد على إثرها في 10/4/1984 .


    الشهيد البطل الرفيق / صبحي شحادة أبو جامع



    بطل عملية عسقلان – رفح، ولد الشهيد المناضل البطل في قرية بني سهيلة – قطاع غزة – فلسطين عام 1964، فلسطيني الجنسية .

    إلتحق بصفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين داخل الوطن المحتل إيماناً منه بخطها الفكري والسياسي والعسكري عام 1982 .

    شارك في العديد من العمليات العسكرية ضد الإحتلال الصهيوني داخل الوطن المحتل، استشهد أثناء قيامه مع مجموعة من رفاقه بعملية عسكرية جريئة حيث قاموا بالإستيلاء على باص صهيوني وقادوه حتى رفح على الحدود المصرية وقد خاض أفراد المجموعة معركة ضد قوات الإحتلال وأجهزة المخابرات الصهيونية في رفح واستشهد إثرها في 10/4/1984 .


    الشهيد البطل الرفيق / محمد صبحي بركة



    بطل عملية عسقلان – رفح، ولد الشهيد البطل في بلدة بني سهيلة – قطاع غزة – فلسطين عام 1964، فلسطيني الجنسية .

    إلتحق بصفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين داخل الوطن المحتل، استشهد في عملية عسقلان – رفح البطولية مع مجموعة من رفاقه الأبطال بعد قيامهم بالإستيلاء عل باص صهيوني واحتجازه ثم قادوه إلى رفح على الحدود المصرية ثم خاضوا معركة مع قوات الإحتلال وأجهزة مخابراته استشهد على إثرها في 10/4/1984 .



    الشهيد البطل الرفيق / جمال محمود عيسى قبلان



    بطل عملية عسقلان – رفح، ولد الشهيد البطل في قرية عبسان الكبيرة – قطاع غزة – فلسطين، فلسطيني الجنسية .

    إلتحق بصفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين داخل الوطن المحتل إيمانا منه بخطها الفكري والسياسي والعسكري والكفاح المسلح وحرب الشعب طريقاً للتحرير عام 1982 . شارك في العديد من العمليات العسكرية ضد الإحتلال الصهيوني داخل فلسطين المحتلة .

    استشهد أثناء قيامه مع مجموعة من رفاقه مجدي ، وصبحي أبو جامع ومحمد بركة بالإستيلاء على باص صهيوني وقادوه من عسقلان حتى رفح على الحدود المصرية ، وقد خاض أفراد المجموعة معركة ضد قوات الإحتلال وأجهزة مخابراته الصهيونية في رفح ، استشهد الرفيق على إثرها في 10/4/1984 وقد قامت قوات الإحتلال بنسف كل منازل الرفاق الذين نفذوا هذه العملية الجريئة التي هزت في حينها الكيان الصهيوني .







    الشهيد البطل الرفيق / محمود أسعد الأسعد



    ولد الشهيد البطل في مخيم شاتيلا – بيروت عام 1963، فلسطيني الجنسية، إلتحق بصفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1977 .

    شارك في معارك المواجهة ضد قوات الغزو الصهيوني للجنوب اللبناني عام 1978 وفي التصدي لقوات الغزو الصهيوني للبنان عام 1982 ، وقام ورفاقه بتنفيذ العديد من العمليات العسكرية ضد قوات الإحتلال الصهيوني وقوات لحد العميلة في جنوب لبنان، استشهد في الدفاع عن مخيم شاتيلا – بيروت فيما عرف بحرب المخيمات بتاريخ 20/5/1985 .



    الشهيد البطل الرفيق / تيسير محمد الشايب



    ولد الشهيد البطل في مخيم عين الحلوة – صيدا عام 1962، فلسطيني الجنسية وبلدته الأصلية الرأس الأحمر بفلسطين، شارك في معارك المواجهة ضد قوات الغزو الصهيوني للبنان عام 1982 ، واعتقل في معتقل أنصار ، وتم الإفراج عنه في عملية تبادل الأسرى .

    شارك في معارك الدفاع عن الثورة الفلسطينية وجماهيرها في لبنان واستشهد في معارك الدفاع عن مخيم عين الحلوة ضد الهجمة الفاشية والإنعزالية الكتائبية بتاريخ 10/4/1985.
    المارد الأحمر
    المارد الأحمر

    نقيب  نقيب



    ذكر
    عدد الرسائل : 3251
    العمر : 36
    العمل/الترفيه : خريج ونايم بالدار من كثر الوظائف والشغل
    المزاج : مبسوط
    رقم العضوية : 21
    الدولة : السيرة الذاتية لمجموعة من شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين Palest10
    نقاط : 6632
    تقييم الأعضاء : 9
    تاريخ التسجيل : 24/11/2007
    الأوسمة : السيرة الذاتية لمجموعة من شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين Empty

    السيرة الذاتية لمجموعة من شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين Empty رد: السيرة الذاتية لمجموعة من شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

    مُساهمة من طرف المارد الأحمر الأربعاء أبريل 02, 2008 6:08 pm

    الشهيد البطل الرفيق سلامة السواركة

    ولد شهيدنا البطل سلامة عيد مقبل السواركة في أحضان أسرة مناضلة قدمت العديد من الشهداء، ربته على حب الوطن والأخلاق الحميدة، كان رجلاً مقاتلاً متواضعاً، يعمل بكل صمت وشجاعة حتى أقرب المقربين منه لم يعرفوا أو يلاحظوا على هذا النسر بأنه من فرسان العمل العسكري.

    ولد شهيدنا البطل بتاريخ 19/7/1980، في بيت حانون الصامدة، وتلقى الرفيق تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدارس بيت حانون، كان كادراً مميزاً في العمل الطلابي، انتمى إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منذ نعومة أظافره حيث كان يعمل في طلائع الشهيد غسان كنفاني واتحاد لجان الطلبة الثانويين.

    حصل رفيقنا البطل على العضوية الحزبية في الجبهة الشعبية في سنة 1997، وانتظم في العمل بصفوف الحزب وكان مثالاً للانضباط الحزبي والإخلاص والصدق والعطاء اللامحدود حتى تاريخ استشهاده.

    انضم رفيقنا البطل إلى كتائب الشهيد أبو علي مصطفى بتاريخ 15/3/2002 وتنقل الرفيق بين مجموعات الكتائب الخاصة حيث درب العديد من المجموعات في مجال الأمن والعمل المسلح، وشارك رفيقنا ونفذ العديد من العمليات العسكرية ضد قوات الاحتلال وشهد له رفاقه بذلك.

    استشهد رفيقنا البطل سلامة بتاريخ 29/8/2004 في عملية استشهادية على معسكر "ناحل عوز" حيث قاوم حتى الرصاصة الأخيرة بعد أن اخترق كل الحواجز العسكرية ووصل إلى الموقع العسكري وأمطر جنود الاحتلال بوابل من الرصاص والقنابل اليدوية على مدار ساعة كاملة.

    هكذا هم الأبطال فهذا هو نسر الكتائب أبى إلا أن يكون نداً .. أصر بأن لا يسقط إلا بين زخات الرصاص.


    منا الوفاء ولك الخلود يا شهيدنا




    الشهيد البطل الرفيق أشرف أبو لبدة


    أحد أبرز قادة كتائب الشهيد أبو على مصطفى
    - ولد الشهيد بتاريخ 8/7/1972م في محافظة رفح
    - متزوج وله طفلتان (هديل ونفين)
    - ولد وترعرع في مخيم اللاجئين برفح, وسط أسرة مناضلة من بلدة يبنا, تجرعت مرارة التهجير عام 1948م.
    - ربته أسرته على قيم التضحية, وحب الوطن, والشهادة, والفداء, فالتحق منذ نعومة أظافره بالعمل الوطني من خلال الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
    - مع اندلاع انتفاضة كانون المجيدة عام 1987م, التحق بلجان المقاومة الشعبية التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وناضل من خلالها.
    - ولأن الشهيد كان متميزا في كفاحيته وجرأته, واستعداديته العالية للعطاء والتضحية, اصطفاه رفاقه للعمل في مجموعات النسر الأحمر (الجناح العسكري للجبهة الشعبية) عام 1990م.
    - قاد مجموعات النسر الأحمر وألحق بالعدو وعملاءه أفدح الأضرار حيث أصبح مطلوبا لقوات العدو, وظل مطاردا إلى أن تمكنت قوات الاحتلال من اعتقاله في كمين, حيث أصدرت محاكم العدو الصهيوني حكما بالسجن مدى الحياة بحقه عام 1992.
    - طوال سنوات اعتقاله الأربعة تميز أشرف بتواضعه وأخلاقه العالية, وبحبه لرفاقه, وعطاءه اللامحدود.
    - خرج من السجن عام 96 م ليواصل مشواره الكفاحي والوطني من خلال حزبه (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين).
    - ومنذ انطلاقة انتفاضة الأقصى المباركة, التحق بكتائب الشهيد أبو علي مصطفى, الجناح العسكري للجبهة الشعبية, ولعب دورا مميزا من خلال قيادته لمجموعاتها في محافظة رفح في التخطيط والتنفيذ للعديد من العمليات العسكرية النوعية.
    - كما تميز الشهيد بروحه الوطنية العالية, والتحامه ميدانيا مع كافة أبناء الأذرع العسكرية المقاومة للاحتلال, ولعب دورا رئيسيا في التخطيط و تنفيذ عملية تفجير موقع "ترميد" العسكري المحاذي لبوابة صلاح الدين, والتي نفذتها وتبنتها كتائب الشهيد عز الدين القسام.
    - ومع تعاظم وتأثير دور الشهيد أشرف, بالإضافة للأذى الذي ألحقه بقوات الاحتلال وآليته قامت دبابات العدو بمحاصرة مكان سكنه (حي السلام), واقتحام منزله للنيل منه ووضع حد لحياته..
    - أبى الشهيد إلا أن يقتحم ذرى المجد, وأن يموت مناضلا صلبا, كريما ممتشقا سلاحه, كما عاش طوال سنى حياته, إذ اشتبك مع قوات العدو بسلاحه الرشاش والقنابل اليدوية, إلى أن اغتالته رصاص العدو الغادرة, لتضع بذلك حدا لحياة مناضل وطني, آمن بعدالة قضية شعبه, وخاض معركة التحرر حتى الشهادة.

    فالمجد يركع لك يا شهيدنا البطل.. وقسما ستبقى دوما أنموذجا يحتذي به كل شبل, وكل مناضل من أبناء الكتائب, بل وزهرة وكل ابن لفلسطين, التي قدمت حياتك غالية فداء لحريتها واستقلالها.
    عهدا لك سنبقى على دربك...درب المقاومة والشهادة...إلى أن تتحقق الأهداف التي ناضلت واستشهدت في سبيلها




    الشهيد البطل الرفيق جبريل عواد

    ولد الشهيد جبريل عواد في القلعة الحمراء (قرية عورتا) بتاريخ 27/7/1980م ترعرع الرفيق وسط قريته التي شهدت له بالتضحية والإيثار وحب المساعدة في جو عائلي مشحون بالنضال فمن استشهاد خاله بينما كان صغيراً الى أستشهاد زوج أخته حيث تحمل عبء المسؤولية مبكراً وأشرف على تربية أولاد أخته والعناية بها وعبء دراسته بالثانوية العامة وكذلك عبء انتمائه الثوري الجبهاوي بصفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وانتمائه لكتائبها كتائب لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية كتائب الشهيد أبو علي مصطفى .. وكانت هنالك محطة تاريخية جديدة وهذه الحالة استشهاد أبناء عمه الثلاث مما زاده أصراراَ على مواصلة العنفوان الثوري وبأرقى أشكاله ...

    محطات من حياة الشهيد ...
    كان الرفيق الشهيد عضو فعال في صفوف جبهة العمل التطوعي في قرية عورتا كإطار جماهيري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .. ثم التحق الرفيق القائد بجبهة العمل الطلابي التقدمية بجامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس (جبل النار).

    تبين في ما بعد استشهاده بأن الرفيق كان عضوا فعالا ومهندسا في صنع العبوات والقنابل في صفوف الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وكان الرفيق يعمل بالسرية التامة وكان الشهيد يعي معنى الأمن الثوري ولم يشعر أحد حتى من المقربين له وذلك لأنه يؤمن بالعمل السري الثوري.
    فأصبح الرفيق من ابرز المطاردين والمطلوبين لقوت الإرهاب الصهيوني .. فقام الاحتلال بملاحقته بصورة مستمرة ومداهمة بيته واعتقال أخوانه ومراقبة بيته ومحاصرة البلدة لمدة أستمرت حوالى الثلاث سنوات وعجز الاحتلال على صيد النسر والفارس الشجاع وكان دائم صيد الأهداف منهم ففي كل اشتباك كانت طلقاته تصطاد وتوقع الخسائر في صفوفهم ويفر كالنسر.

    كان الرفيق رافضا لكل معنى الاحتلال وظلمه وإرهابه وقالها بفوهة بندقيته نعم للمقاومة لا وآلف لا للمساومة وكان الرفيق يعمل مع قادة الكتائب بالصوف المتقدمة وكان الرفيق يعمل مع القادة الشهداء يامن فرج والرفيق الشهيد فادي حنيني والرفيق الشهيد أمجد امليطات .. وكان الرفيق منتمياً لوطنه ولشعبه وكان يعكس الصورة الحقيقية للرفيق الجيفاري وصورة الجبهة الشعبية بأصالتها وعنفوانها الثوري ووحدتها الوطنية التي تصبوا اليها فالرفيق الشهيد كان وحدويا مدافعا عن البندقية الفلسطينية ومقاومي المحتلين في كافة الأجنحة العسكرية.
    ابتعد الرفيق الشهيد عن دراسته الجامعية كاحتياط أمني رغم شغفه الدءوب للدراسة وكان الرفيق دائم القول سأعود لأكمل دراستي الجامعية فلم يبقى لي سوى سنتين واحصل على الشهادة الجامعية. لكن الشهادة التي كان يصبوا اليها بينه وبين نفسه هي الصعود للقمة كالنسور في سماء الكون ليعانق الشمس. وفي قصة استشهاده نشاهد الصورة التي رسمها هو ورفيق دربه القائد الشهيد فادي حنيني بدمائهم وعنفوانهم.

    في ليلة كانت كاحله الظلام كان الأبطال جبريل وفادي قد تأخرا في بساتين البلد القديمة فقد ذادت قوات الاحتلال من حصارها لمدينة نابلس وكل الأماكن أصبحت مكشوفة وكانت تلك الليلة شديدة البرودة وكانت أمعائهم خالية بسبب الحصار للبلدة لكن إرادتهم كانت كالفولاذ وكانوا مؤمنين بعدالة قضيتنا وأهدافها،اجتاحت المدرعات والدبابات والطائرات المنطقة التي كانوا بها وحاصروا البستان من كل الاتجاهات واستعلوا أسطح المنازل ليبدأ الاشتباك العظيم الذي شهد له أهالي جبل النار معبراً عن عظمة وعنفوان النسور الجبهاويين.

    فالرد على جند العدو كان حامي الوطيس زرع الرعب في صفوفهم ... وهذا الاشتباك كان عنوان لحماية البندقية الثورية وحامليها الثوار وكان الرفاق جبريل وفادي يدافعون عن مجموعة كبيرة من أبناء الكتائب وإبقاء البندقية مشرعة في وجه العدو .. وقد أستطاع عدد كبير من المطاردين الانسحاب من المكان وكان الأخ نايف أبو شرخ قائد كتائب شهداء الأقصى في هذه المعركة وقد أصيب بينما قام الرفيق جبريل بإخراج الأخ نايف من ميدان المعركة ورجوعه لها استكمل الرفيق فادي مقاومته واستشهد فاستبسل الرفيق جبريل دفاعا عن رفيق دربه فادي فاستشهد في هذه المعركة البطولية. اعترف العدو بأنه واجه مقاومة شديدة وقتل قائدين من الجبهة الشعبية الذين أرعباه لسنوات طويلة. استشهد الرفيق القائد المهندس جبريل عواد في 18/12/2003 في البلدة القديمة بنابلس.



    الشهيد البطل الرفيق فادي حنني



    فادي نبكيك حزناً وفخراًوتبقى لرفاقك وحزبك إرثاً وذخراً
    لفادي تزغرد العصافير وتشمخ النسور حاملة بيارق النصر كتب عليها بلون الدم

    ولد الرفيق فادي توفيق حنني بتاريخ 27/11/1976 في قرية بيت دجن شرقي مدينة نابلس لأسرة مناضلة وثورية ملتزمة.
    انضم منذ نعومة أظفاره إلى لجان المقاومة الشعبية الذراع الكفاحي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عرف رفيقنا بانضباطه والتزامه داخل الحزب، وشارك بفاعلية في انتفاضة عام 1987 وكان من أوائل الرفاق الذين لبو نداء الحزب للتحزيب الشعبي حيث كانت المستوطنات المحيطة بالقرية شاهدة على فعله وفعل رفاقه وفي حياته الدراسية كان عضواً ناشطاً في لجان الطلبة الثانويين في مدرسة بيت دجن وبعد انتقاله إلى مدرسة الصناعة الثانوية في نابلس كان من أبرز قادة اللجان.

    عمل رفيقنا أثناء دراسته الجامعية في جامعة النجاح الوطنية في جبهة العمل الطلابية، وأكمل دراسته الجامعية وتوجه للحياة العملية حتى جاءت انتفاضة الأقصى حيث كان من أوائل العاملين مع الرفيق المؤسس كميل أبو حنيش ومنذر حج محمد رفاق دربه في تأسيس كتائب الشهيد أبو علي مصطفى مع رفاق كثيرين كان لهم أثر بارز في الكتائب.

    كان رفيقنا مبدعاً في هندسة العبوات الناسفة ودقتها في الإصابة وتعرض رفيقنا لعدة حوادث من قبل قوات الاحتلال حيث كان قبل استشهاده المطلوب الأول وتعرض لعدة محاولات اغتيال فشلت بسبب يقظة رفيقنا ومن حوله.

    خاض معارك عديدة كان آخرها في تاريخ 18/12/2003 حيث استشهد في هذه المعركة والذي شهد لشراسة هذه المعركة العدو قبل الصديق.
    عانق رفيقنا التراب بعد أن حزنت عليه السماء فكان يوم استشهاده حافلاً بالأمطار بدموع السماء لتمتزج مع دموع من أحبوه دموع أمه ورفاقه عشت نداً ودمت نسراً شامخاً.


    الشهيد البطل الرفيق شادي محمد صدقي نصار

    ولد الرفيق الشهيد شادي نصار بتاريخ 14/8/1978، عاش وترعرع بين أزقة وشوارع قريته مادما – نابلس.

    شهد بعيناه بطش المحتلين وقطعان المستوطنين، فكان يمطرهم بوابل من المولوتوف والحجارة مستهدفاً مغتصبي الأرض الفلسطينية على الطريق الالتفافي القريب من القرية.

    التحق الشهيد شادي بصفوف الثورة الفلسطينية من خلال فصيل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في قرية مادما الصامدة، فكان رفيقاً مخلصاً لقضية شعبه ووطنه، ثوريا كجيفارا .. صادقاً مع شعبه كصدق كنفاني .. موفياً للعهد والوعد كالراعي .. مع رفاقه ووطنه .. كان صامتاً صامداً عنيداً في إصراره على مواجهة المحتلين.

    استشهد بعد تنفيذه عمليته الاستشهادية بتاريخ 7/3/2003 في مغتصبة آرئيل المقامة على الأراضي العربية الفلسطينية، حيث فجر جسده الطاهر في قطعان المستوطنين ما أدى إلى إصابة أكثر من ثلاثين منهم حسبما اعترفت وسائل إعلام العدو.

    باستشهاده أصبح أول استشهادي من منطقة نابلس وثالث استشهادي خلال انتفاضة الأقصى والاستقلال بعد رفيقيه البطلين فؤاد أبو سرية وصادق عبد الحافظ.

    بعمله البطولي الاستشهادي أكد لكل أحرار العالم اما نكون أو لا نكون حيث طرز خريطة الوطن بالدم ورسم لنا طريق الحزب طريق الثوره والاستشهاد ليتوحد مع الشهداء والوطن ولم يرحل .
    المارد الأحمر
    المارد الأحمر

    نقيب  نقيب



    ذكر
    عدد الرسائل : 3251
    العمر : 36
    العمل/الترفيه : خريج ونايم بالدار من كثر الوظائف والشغل
    المزاج : مبسوط
    رقم العضوية : 21
    الدولة : السيرة الذاتية لمجموعة من شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين Palest10
    نقاط : 6632
    تقييم الأعضاء : 9
    تاريخ التسجيل : 24/11/2007
    الأوسمة : السيرة الذاتية لمجموعة من شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين Empty

    السيرة الذاتية لمجموعة من شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين Empty رد: السيرة الذاتية لمجموعة من شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

    مُساهمة من طرف المارد الأحمر الأربعاء أبريل 02, 2008 6:12 pm

    الشهيد البطل الرفيق عبد الرحمن فوزي القصاص



    ولد الشهيد الرفيق عبد الرحمن لأسرة كادحة، وتلقى منذ نعومة أظافره دروساً في الحياة والوطنية من أسرته والوسط الذي عاش فيه – حي التفاح – أحد أحياء غزة هاشم الفقيرة.

    التحق رفيقنا عبد الرحمن بالجهاز المقاتل للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منذ بداية انتفاضة الأقصى وتشكيل قوات المقاومة الشعبية الفلسطينية الذراع الكفاحي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وكان هذا قبل استشهاد أخيه الرفيق المناضل جهاد فوزي القصاص "أبو نضال" ابن كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الذي استشهد خلال عملية اقتحام مستوطنة كفار داروم، التي نفذتها كتائب الشهيد أبو علي مصطفى بتاريخ 23/1/2002.

    كان استشهاد أخيه الرفيق جهاد دافعاً وغذاءً روحياً لرفيقنا الشهيد عبد الرحمن زاده حقداً على الأعداء الصهاينة، وفي خضم فعل وأداء الكتائب في الموقع الذي يقطنه رفيقنا الشهيد ارتقى ليصبح قبل استشهاده قائداً ميدانياً لمجموعات الجهاز المقاتل في حي التفاح.

    شارك رفيقنا في العديد من المهمات القتالية وكان أحد أبطال عملية تفجير تاقلة جنود صهيونية خلال اجتياح حي الزيتون والشجاعية السابق بتاريخ 26/1/2003.

    ارتقى رفيقنا عبد الرحمن شهيداً بتارخ 19/2/2003 أثناء الاجتياح الاسرائيلي لمنطقة غزة الشرقية ليلحق بكوكبة الشهداء نجماً ليضئ لنا الطريق نحو الحرية والاستقلال.


    الشهيد البطل الرفيق / صلاح الدين الداغستاني "عز العرب"



    - تاريخ الاستشهاد: 14/12/1968.
    - مكان الاستشهاد: جسر دامية/ منطقة شعشاعة.
    - استشهد يوم 14/12/1968 بينما كانت مجموعته متوجهة لضرب دورية للعدو مكونة من عربتين، وفي منطقة شعشاعة جنوب جسر دامية قامت بزرع لغم مضاد للآليات، واستمرت المجموعة في السير الى الداخل فاعترضها سلك شائك وعند محاولتها اجتياز السلك اصطدمت مع كمين للعدو وحدث اشتباك عنيف استشهد على إثره الرفيق "عز العرب".
    -



    الشهيدة البطلة الرفيقة / شادية نايف ابو غزالة



    - ولدت الشهيدة البطلة في مدينة نابلس عام 1949.
    - التحقت بجامعة عين شمس-قسم الاجتماع وعلم النفس في عام 66-67.
    - التحقت بالتنظيم الفلسطيني لحركة القوميين العرب منذ عام 1962 ومارست نضالها من خلاله.
    - التحقت في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منذ تأسيسها وتلقت تدريبها العسكري فيها، وساهمت مساهمة فعالة في تنظيم حركة المقاومة الفلسطيني داخل الوطن المحتل.
    - التزمت خلال نضالها قولا وعلما بقضية الجماهير وقدمت في سبيل ذلك كل جهودها وبذلت من اجلهم دماءها.
    - رفضت رغم المخاطر التي احاطت بها في الفترة الاخيرة ان تترك الارض التي من اجلها تناضل الى ان استشهدت في ثراها ضاربة اروع مثل للشجاعة والاقدام والتضحية.
    - استشهدت في مدينة نابلس بتاريخ 21/11/1968.




    الشهيد البطل الرفيق / مازن حماد



    من الرفاق الأوائل الذين انخرطوا في صفوف العمل النضالي مؤمناً بقضية شعبه القومية والوطنية وبالكفاح المسلح وحرب الشعب طويلة الأمد أسلوبا لتحرير الأرض المغتصبة .

    شارك في العديد من العمليات البطولية ضد العدو الصهيوني من خلال التزامه بصفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، وكان طيلة سنوات نضاله مثال المقاتل الواعي الملتزم الذي لم يتأخر عن القيام بأي عمل نضالي وأية مهمة ثورية ضارباً بذلك أمثولة للشباب العربي المتمسك بوطنه وقضيته .

    استشهد بتاريخ 4/2/1969 في جبال الخليل في معركة مواجهة مع العدو الصهيوني بالقرب من مستعمرة هاميتش هاكفان ، بين قريتي الشيوخ وبني نعيم .



    الشهيد البطل الرفيق / كمال راتب الشرفا



    - ولد الرفيق في قطاع غزة، وكان من الرفاق الاوائل الذين انخرطوا في صفوف العمل النضالي البطولي، مؤمنا بقضية شعبه القومية والوطنية، وبالكفاح المسلح وحرب الشعب الطويلة الأمد أسلوبا لتحرير الأرض المغتصبة.
    - شارك الرفيق في العديد من المعارك البطولية ضد العدو الصهيوني من خلال التزامه في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وكان طيلة سنوات نضاله مثال المقاتل الواعي الملتزم الذي لم يتوان عن القيام بأي عمل و ايه مهمة ثورية ضاربا بذلك أمثولة الشباب العربي المتمسك بقضيته ووطنه.
    - استشهد الرفيق كمال بتاريخ 28/11/1968 في منطقة الأغوار عندما اصطدمت مجموعة استطلاعية للجبهة الشعبية بشبكة ألغام زرعها العدو الإسرائيلي في وقت سابق لتحركها.



    الشهيد البطل الرفيق / محمد حسن محمد علي المغربي



    - من الرفاق الاوائل الذين انخرطوا في صفوف العمل النضالي البطولي مؤمنا بقضية شعبه القومية والوطنية، وبالكفاح المسلح وحرب الشعب طويلة الامد اسلوبا لتحرير الارض المغتصبة.
    - شارك في العديد من العمليات والمعارك البطولية ضد العدو الصهيوني من خلال التزامه في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وكان طيلة سنوات نضاله مثال المقاتل الواعي الملتزم الذي لم يتأخر عن القيام باي عمل نضالي وايه مهمة ثورية ضاربا بذلك امثولة حية للشباب العربي المتمسك بوطنه وقضيته.
    - استشهد الرفيق محمد بتاريخ 20/8/1968 في منطقة طريق شويعر اثناء اصطدام مجموعة للجبهة الشعبية بكمين للعدو الاسرائيلي على طريق شويعر حيث حصل اشتباك عنيف استمر عدة ساعات استعملت فيه الرشاشات والقنابل اليدوية استشهد على اثره الرفيق محمد بعد ان تكبد العدو خسائر فادحة.



    الشهيد البطل الرفيق / ابراهيم الشطلي



    ولد الرفيق في معسكر النصيرات في قطاع غزة ، إلتحق في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ليمارس دوره الطبيعي في التصدي لقوى الأعداء الشوفينيين ، مؤمناً بحتمية انتصار الشعوب المكافحة ، إذا ما توفرت لها الأداة والإمكانيات التي تمكنها من مواصلة النضال في ظل قيادة ثورية ملتزمة .

    ناضل دفاعاً عن الثورة الفلسطينية وجماهيرها المناضلة وحقها المشروع في مواصلة نضالها ضد العدو الصهيوني .

    استشهد بتاريخ 21/3/1970 بينما كانت إحدى الدوريات التابعة للجبهة الشعبية تقوم بمهمتها ما بين معسكر النصيرات ووادي غزة ( طريق المغراقة ) اشتبكت مع كمين للعدو الصهيوني في المنطقة واستمر الإشتباك مدة 15 دقيقة استخدم فيها الثوار خلاله الرشاشات والقنابل اليدوية حيث قتل 3 أفراد من جنود العدو واستشهد الرفيق ابراهيم بعد استبسال رائع في مقاومة قوات العدو .



    الشهيد البطل الرفيق / عماد زكي أنطون



    ولد الشهيد عماد أنطون في مخيم ضبية شمال بيروت ، في عام 1952 بعد أن نزحت عائلته إليها ، على إثر الغزوة الصهيونية واحتلالها لارض فلسطين في عام 1948 .. وتلقى تعليمه في المدرسة التبشيرية الإنكليزية في ضبية .

    انضم إلى صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومارس دوره النضالي والبطولي من خلالها ، كان مثال المناضل المنضبط والملتزم الممتلك للحس الثوري البروليتاري ، شارك في العديد من النشاطات النضالية والجماهيرية وفي كافة المناسبات الوطنية مما أكسبه حب وتقدير رفاقه وكل الجماهير في مخيم ضبية ، كما شارك بجرأة وفعالية لكل المخططات الإمبريالية التي أخذت السلطة العميلة في لبنان على عاتقها مهمة تنفيذها .

    استشهد بتاريخ 3/5/1973 أثناء معارك المقاومة والحركة الوطنية مع السلطة اللبنانية وأجهزتها القمعية ، أثناء المعارك التي افتعلتها السلطة الرجعية بهدف ضرب المقاومة الفلسطينية وإضعافها كي يتسنى لها تمرير المخططات الإمبريالية الصهيونية .



    الشهيد البطل الرفيق / جمعة ابراهيم بدوي



    ولد الرفيق الشهيد في الكلاسة – حلب بالقطر العربي السوري عام 1957، إلتحق بصفوف الجبهة في 15/1/1979 وكان مثالاً للمقاتل الواعي والحزبي المنضبط .

    استشهد في واحدة من معارك المجابهة العنيفة مع العدو الصهيوني أثناء اقتحام ثوار الجبهة مستوطنة المنارة يوم 19/4/1979
    المارد الأحمر
    المارد الأحمر

    نقيب  نقيب



    ذكر
    عدد الرسائل : 3251
    العمر : 36
    العمل/الترفيه : خريج ونايم بالدار من كثر الوظائف والشغل
    المزاج : مبسوط
    رقم العضوية : 21
    الدولة : السيرة الذاتية لمجموعة من شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين Palest10
    نقاط : 6632
    تقييم الأعضاء : 9
    تاريخ التسجيل : 24/11/2007
    الأوسمة : السيرة الذاتية لمجموعة من شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين Empty

    السيرة الذاتية لمجموعة من شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين Empty رد: السيرة الذاتية لمجموعة من شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

    مُساهمة من طرف المارد الأحمر الأربعاء أبريل 02, 2008 6:22 pm

    أتمنى يا رفاق ان ينال اعجابكم وانا اعرف بانه موضوع كبير وطويل
    وعدد شهداء الجبهة اكثر وأكبر من هذه المجموعة
    ولكن هذه المجموعة من السيرة الذاتية لشهداء الجبهة التى حصلت عليها
    واتمنى مرة اخرى ان تنال اعجابكم
    وانتظر مشاركاتكم الرائعة والطيبة

    ولكم منى خالص الحب والأحترام


    واتمنى من الرفاق المعنيين بتثبيت الموضوع ولكم جزيل الشكر
    يافا
    يافا

    الهيئة الأدارية  الهيئة الأدارية



    انثى
    عدد الرسائل : 1746
    العمر : 50
    رقم العضوية : 180
    الدولة : السيرة الذاتية لمجموعة من شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين Jordan10
    نقاط : 6090
    تقييم الأعضاء : 7
    تاريخ التسجيل : 27/01/2008

    السيرة الذاتية لمجموعة من شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين Empty رد: السيرة الذاتية لمجموعة من شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

    مُساهمة من طرف يافا الخميس أبريل 03, 2008 2:19 pm

    اقف يا مارد أمام مشاركتك هذه وقفة اجلال...تستحق منا كل التقدير...
    رحم الله شهداءنا وبارك في كل من يسير على دربهم
    المارد الأحمر
    المارد الأحمر

    نقيب  نقيب



    ذكر
    عدد الرسائل : 3251
    العمر : 36
    العمل/الترفيه : خريج ونايم بالدار من كثر الوظائف والشغل
    المزاج : مبسوط
    رقم العضوية : 21
    الدولة : السيرة الذاتية لمجموعة من شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين Palest10
    نقاط : 6632
    تقييم الأعضاء : 9
    تاريخ التسجيل : 24/11/2007
    الأوسمة : السيرة الذاتية لمجموعة من شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين Empty

    السيرة الذاتية لمجموعة من شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين Empty رد: السيرة الذاتية لمجموعة من شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

    مُساهمة من طرف المارد الأحمر الخميس أبريل 03, 2008 2:56 pm

    اشكرك أختى يافا على مشاركتك الرائعة
    ورحم الله الشهداء وأسكنهم فسيح جنانه
    نهاد
    نهاد

    ملازم  ملازم



    ذكر
    عدد الرسائل : 1829
    العمر : 38
    العمل/الترفيه : تربية رياضية-ثقافة عامة
    المزاج : عادي
    رقم العضوية : 204
    نقاط : 5959
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 30/01/2008

    السيرة الذاتية لمجموعة من شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين Empty رد: السيرة الذاتية لمجموعة من شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

    مُساهمة من طرف نهاد السبت أبريل 05, 2008 1:24 pm


    تحية رفاقية
    مشكور رفيقي على مجهوداتك
    ورحم الله شهداؤنا
    تحياتي الك
    شيبوب الغالي
    شيبوب الغالي

    عضو تحت الأشراف  عضو تحت الأشراف



    ذكر
    عدد الرسائل : 22
    العمر : 31
    رقم العضوية : 567
    نقاط : 5852
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 10/05/2008

    السيرة الذاتية لمجموعة من شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين Empty رد: السيرة الذاتية لمجموعة من شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

    مُساهمة من طرف شيبوب الغالي الأحد يونيو 01, 2008 5:32 pm

    الله يعطيك العافيه يارفيقي

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 2:13 pm