الثورة الفلسطينية: العمل الفدائي
تقسمت أرض فلسطين منذ النكبة إلى أربع مناطق، فالقسم الأكبر بات تحت الاحتلال الإسرائيلي، والضفة الغربية مع الأردن، وقطاع غزة مع الإدارة المصرية،
ومنطقة الحمة مع سوريا. وتشرذم شعب فلسطين في الأقطار العربية المجاورة والأمصار البعيدة، واكتسب هوية جديدة هي هوية اللجوء أو اللاجئين، فكل مشتقات الكلمة تفي بالغرض. وأما الهوية النضالية للشعب المقهور فكانت أكثر تشرذماً وتمزقاً من غيرها؛ تلك هي سمة مرحلة الذهول في الخمسينات، لا قيادة سياسية هناك يثق الشعب بها، ولا أحزاب فلسطينية هناك هاجرت مع المهاجرين، ولكن الإرادة باقية، والمبدأ النضالي الرئيسي ما زال قائماً، وهو أن فلسطين عربية، وقضيتها كذلك، وهذا ما دعا الشباب الفلسطيني إلى الانخراط في مختلف الأحزاب السياسية في هذه المرحلة، طريقاً للعودة.
مع انهيار دولة الوحدة بين مصر وسوريا، كان الفلسطينيون أكثر الخاسرين، وانهارت آمال العرب بأن تكون الوحدة طريقاً للتحرير، وأصبحت الآية معكوسة، فليكن التحرير طريقاً للوحدة. تلك هي بدايات التنظيمات والجبهات الفلسطينية المتعددة، والتي ولدت ـ تحت الأرض ـ في العديد من العواصم العربية، كما يولد الفطر.
صباح اليوم الأول من سنة 1965 أعلنت جبهة فتح عن ولادة الثورة الفلسطينية، ففي تلك الليلة قام فدائيوها بأول عملية على الحدود. وكانت فرحة كبرى أن يصبح للشعب المقهور ثورة، تلك هي المشاعر الوجدانية، وأما الحسابات العقلية، وخصوصاً لدى العروبيين الناصريين، فقد توصلت إلى إمكان أن تؤدي هذه الثورة ـ قبل الأوان ـ إلى توريط مصر والأمة في حرب مع إسرائيل. وبشكل أو بآخر كان قيام الثورة رداً ضمنياً على قيام منظمة التحرير الفلسطينية التي ولدت في 28أيار 1964 في القدس، وكانت ولادتها بمباركة عربية رسمية. وانقسمت الآراء، فالرافضون للكيان الرسمي الجديد خافوا في إعادة تجربة الهيئة العربية العليا الفاشلة، والمؤيدون له كانوا يستندون إلى أنّ ميزان القوى العربي قد انعكس سنة 1964 عما كان عليه سنة 1946 بسبب وجود العديد من الدول العربية المتحررة الواعدة، وخصوصاً مصر بقيادة الرئيس جمال عبد الناصر.
ليس هدفنا في هذه العجالة التطورات المتلاحقة في مجرى الصراع العربي ـ الإسرائيلي، ولا في السياسات العربية فيما بينها، وفي اتجاه الثورة الفلسطينية، بل التوقف إزاء الملامح الرئيسية لهذه الثورة. ونشير بداية إلى أهم الصعوبات التي واجهتها، وهي في كونها ثورة ليست على أرضها، وفي افتقارها دائماً إلى مرتكز جغرافي داعم لها. وما كان الارتكاز على الأردن تارة، أو لبنان تارة أخرى، إلا نتيجة حكم الأمر الواقع، غير أن عمان أو بيروت لم تكن أي منهما يوماً "هانوي". وأما الصعوبة الداخلية، فكانت بداية في اختلاف نظرة الفلسطينيين أنفسهم إلى منظمة التحرير. لقد استمر الكثيرون ينظرون إليها لسنوات، وكأنها فصيل من الفصائل، لا أكثر، فهي الفصيل الرسمي، ولكن بعد استقالة الرئيس أحمد الشقيري، أول رئيس للمنظمة، وتسلم ياسر عرفات، من أوائل المؤسسين في فتح، أخذت التنظيمات الفلسطينية المختلفة تتلاقى في إطار المجلس الوطني الفلسطيني، وتدريجياً تحولت المنطقة من فصيل رسمي إلى المنظمة الأم.
العمل الفدائي من "أضرب واهرب"، إلى "اضرب واصمد"؛ التنظيمات الفلسطينية المتعددة على اختلاف عقائدها السياسية كانت تتلاقى حول برنامج وطني، أساسه التحرير الشامل لكل فلسطين؛ البطولات في العمليات الفدائية كانت تتصاعد، وما كان أحد يحلم بأن تلك العمليات سوف تحرر الأرض المغتصبة، ولكنها حررت ما كان تحريره شرطاً لتحرير الأرض، وخصوصاً إثر الهزيمة المرة في حرب حزيران1967 إذ تمكن العمل الفدائي من تحرير النفس العربية، وأنعش الأمل بقدرة الأمة على تحدي إسرائيل. ثم كانت سنوات مشرقة، في عهد حرب الاستنـزاف على الجبهتين المصرية والسورية في نهاية الستينات، وقد كانت أهم الحروب العربية ـ الإسرائيلية، وفي أجواء تلك الحرب العربية المشتركة، ارتفعت أسهم العمل الفدائي.
أهم إنجازات الثورة الفلسطينية في مراحلها الأولى أنها أنعشت الأمل في إمكانية النصر والعودة، وأعادت ترميم الذات المحبطة والمهشمة بفعل الإحباطات المختلفة.
وأما الأخطاء، فكان أبرزها الوقوع في الشرك المتوقع، وهو الاختلاف بين منطق الثورة ومنطق الدولة، كما كان الدخول في متاهات السياسات العربية والإقليمية، وهذا على الرغم من شعار الثورة بعدم التدخل في أية شؤون داخلية للدول "المضيفة"؛ والأخطاء في هذين الاتجاهين أيضاً معكوسة، أي أن الحكومات العربية بدورها وقعت في الشرك أعلاه، إضافة إلى المصالح القطرية لكل منها مما أدى إلى التدخل في شؤون الثورة؛ وكان لا بد من الصدامات السياسية والعسكرية نتيجة تلك التناقضات وأبرزها ما جرى في الساحة الأردنية، فالساحة اللبنانية.
استغلّت إسرائيل ما جرى في لبنان ذريعة لاجتياحها في حزيران/يونيو1982، لقد أرادت أن يؤدي الاجتياح إلى زلزال في البنية العسكرية والبنية التحتية للمنظمة والثورة، وقد نجحت إلى حدٍ بعيد في ذلك، نتيجة تعدد الأجهزة وعدم ممارسة النقد الذاتي الدبلوماسي.
لم يكن للسياسات الدولية من أثر على أي ثورة فلسطينية كما كان على هذه الثورة، وخصوصاً بعد انتهاء الحرب العالمية الثالثة ـ وهي الحرب الباردة بين الجبارين ـ إن الخسارة التي مني بها الجانب الفلسطيني إثر حرب الخليج، لا تقل عنها أهمية خسارته بسبب سقوط العالم الاشتراكي، الذي فتح جامعاته ومستشفياته ومعسكراته أمام الثورة الفلسطينية وأبنائها، وأما الخسارة العظمى مع انتهاء الحرب العالمية الثالثة، فهي تتمثل في خطر الهجرة اليهودية المتدفقة من روسيا وجاراتها، وتتمثل في تغلغل صهيوني متصاعد في العديد من الدول الغربية خصوصاً، وهي التي كان بعضها يشبه صديق لها أو حيادياً على الأقل، وتتمثل في النظام العالمي الجديد الذي أعلنه الرئيس بوش دون أن يعلن عن موطىء قدم للفلسطينيين في هذا النظام، ناهيك عن وطن.
هل انتهت الثورة الفلسطينية؟ هل يمكن اعتبار إعلان دولة فلسطين في 15تشرين الثاني/ نوفمبر 1988 نهاية هذه الثورة؟ الإجابات مختلفة وفقاً للمنطلقات. فلسطينياً لا يمكن اعتبار الثورة قد انتهت بوجود الفصائل التي ما زالت ترفع لواء الثورة؛ وأما عالمياً، فحتى الرافعون للواء الثورة، هم أنفسهم ضحايا المنطق السائد في المنطقة، منطق إنهاء الحروب والاستسلام ـ واقعياً ـ تحت عجلات قطار السلام.
اخوكم/ابن الجهاد الاسلامى
تقسمت أرض فلسطين منذ النكبة إلى أربع مناطق، فالقسم الأكبر بات تحت الاحتلال الإسرائيلي، والضفة الغربية مع الأردن، وقطاع غزة مع الإدارة المصرية،
ومنطقة الحمة مع سوريا. وتشرذم شعب فلسطين في الأقطار العربية المجاورة والأمصار البعيدة، واكتسب هوية جديدة هي هوية اللجوء أو اللاجئين، فكل مشتقات الكلمة تفي بالغرض. وأما الهوية النضالية للشعب المقهور فكانت أكثر تشرذماً وتمزقاً من غيرها؛ تلك هي سمة مرحلة الذهول في الخمسينات، لا قيادة سياسية هناك يثق الشعب بها، ولا أحزاب فلسطينية هناك هاجرت مع المهاجرين، ولكن الإرادة باقية، والمبدأ النضالي الرئيسي ما زال قائماً، وهو أن فلسطين عربية، وقضيتها كذلك، وهذا ما دعا الشباب الفلسطيني إلى الانخراط في مختلف الأحزاب السياسية في هذه المرحلة، طريقاً للعودة.
مع انهيار دولة الوحدة بين مصر وسوريا، كان الفلسطينيون أكثر الخاسرين، وانهارت آمال العرب بأن تكون الوحدة طريقاً للتحرير، وأصبحت الآية معكوسة، فليكن التحرير طريقاً للوحدة. تلك هي بدايات التنظيمات والجبهات الفلسطينية المتعددة، والتي ولدت ـ تحت الأرض ـ في العديد من العواصم العربية، كما يولد الفطر.
صباح اليوم الأول من سنة 1965 أعلنت جبهة فتح عن ولادة الثورة الفلسطينية، ففي تلك الليلة قام فدائيوها بأول عملية على الحدود. وكانت فرحة كبرى أن يصبح للشعب المقهور ثورة، تلك هي المشاعر الوجدانية، وأما الحسابات العقلية، وخصوصاً لدى العروبيين الناصريين، فقد توصلت إلى إمكان أن تؤدي هذه الثورة ـ قبل الأوان ـ إلى توريط مصر والأمة في حرب مع إسرائيل. وبشكل أو بآخر كان قيام الثورة رداً ضمنياً على قيام منظمة التحرير الفلسطينية التي ولدت في 28أيار 1964 في القدس، وكانت ولادتها بمباركة عربية رسمية. وانقسمت الآراء، فالرافضون للكيان الرسمي الجديد خافوا في إعادة تجربة الهيئة العربية العليا الفاشلة، والمؤيدون له كانوا يستندون إلى أنّ ميزان القوى العربي قد انعكس سنة 1964 عما كان عليه سنة 1946 بسبب وجود العديد من الدول العربية المتحررة الواعدة، وخصوصاً مصر بقيادة الرئيس جمال عبد الناصر.
ليس هدفنا في هذه العجالة التطورات المتلاحقة في مجرى الصراع العربي ـ الإسرائيلي، ولا في السياسات العربية فيما بينها، وفي اتجاه الثورة الفلسطينية، بل التوقف إزاء الملامح الرئيسية لهذه الثورة. ونشير بداية إلى أهم الصعوبات التي واجهتها، وهي في كونها ثورة ليست على أرضها، وفي افتقارها دائماً إلى مرتكز جغرافي داعم لها. وما كان الارتكاز على الأردن تارة، أو لبنان تارة أخرى، إلا نتيجة حكم الأمر الواقع، غير أن عمان أو بيروت لم تكن أي منهما يوماً "هانوي". وأما الصعوبة الداخلية، فكانت بداية في اختلاف نظرة الفلسطينيين أنفسهم إلى منظمة التحرير. لقد استمر الكثيرون ينظرون إليها لسنوات، وكأنها فصيل من الفصائل، لا أكثر، فهي الفصيل الرسمي، ولكن بعد استقالة الرئيس أحمد الشقيري، أول رئيس للمنظمة، وتسلم ياسر عرفات، من أوائل المؤسسين في فتح، أخذت التنظيمات الفلسطينية المختلفة تتلاقى في إطار المجلس الوطني الفلسطيني، وتدريجياً تحولت المنطقة من فصيل رسمي إلى المنظمة الأم.
العمل الفدائي من "أضرب واهرب"، إلى "اضرب واصمد"؛ التنظيمات الفلسطينية المتعددة على اختلاف عقائدها السياسية كانت تتلاقى حول برنامج وطني، أساسه التحرير الشامل لكل فلسطين؛ البطولات في العمليات الفدائية كانت تتصاعد، وما كان أحد يحلم بأن تلك العمليات سوف تحرر الأرض المغتصبة، ولكنها حررت ما كان تحريره شرطاً لتحرير الأرض، وخصوصاً إثر الهزيمة المرة في حرب حزيران1967 إذ تمكن العمل الفدائي من تحرير النفس العربية، وأنعش الأمل بقدرة الأمة على تحدي إسرائيل. ثم كانت سنوات مشرقة، في عهد حرب الاستنـزاف على الجبهتين المصرية والسورية في نهاية الستينات، وقد كانت أهم الحروب العربية ـ الإسرائيلية، وفي أجواء تلك الحرب العربية المشتركة، ارتفعت أسهم العمل الفدائي.
أهم إنجازات الثورة الفلسطينية في مراحلها الأولى أنها أنعشت الأمل في إمكانية النصر والعودة، وأعادت ترميم الذات المحبطة والمهشمة بفعل الإحباطات المختلفة.
وأما الأخطاء، فكان أبرزها الوقوع في الشرك المتوقع، وهو الاختلاف بين منطق الثورة ومنطق الدولة، كما كان الدخول في متاهات السياسات العربية والإقليمية، وهذا على الرغم من شعار الثورة بعدم التدخل في أية شؤون داخلية للدول "المضيفة"؛ والأخطاء في هذين الاتجاهين أيضاً معكوسة، أي أن الحكومات العربية بدورها وقعت في الشرك أعلاه، إضافة إلى المصالح القطرية لكل منها مما أدى إلى التدخل في شؤون الثورة؛ وكان لا بد من الصدامات السياسية والعسكرية نتيجة تلك التناقضات وأبرزها ما جرى في الساحة الأردنية، فالساحة اللبنانية.
استغلّت إسرائيل ما جرى في لبنان ذريعة لاجتياحها في حزيران/يونيو1982، لقد أرادت أن يؤدي الاجتياح إلى زلزال في البنية العسكرية والبنية التحتية للمنظمة والثورة، وقد نجحت إلى حدٍ بعيد في ذلك، نتيجة تعدد الأجهزة وعدم ممارسة النقد الذاتي الدبلوماسي.
لم يكن للسياسات الدولية من أثر على أي ثورة فلسطينية كما كان على هذه الثورة، وخصوصاً بعد انتهاء الحرب العالمية الثالثة ـ وهي الحرب الباردة بين الجبارين ـ إن الخسارة التي مني بها الجانب الفلسطيني إثر حرب الخليج، لا تقل عنها أهمية خسارته بسبب سقوط العالم الاشتراكي، الذي فتح جامعاته ومستشفياته ومعسكراته أمام الثورة الفلسطينية وأبنائها، وأما الخسارة العظمى مع انتهاء الحرب العالمية الثالثة، فهي تتمثل في خطر الهجرة اليهودية المتدفقة من روسيا وجاراتها، وتتمثل في تغلغل صهيوني متصاعد في العديد من الدول الغربية خصوصاً، وهي التي كان بعضها يشبه صديق لها أو حيادياً على الأقل، وتتمثل في النظام العالمي الجديد الذي أعلنه الرئيس بوش دون أن يعلن عن موطىء قدم للفلسطينيين في هذا النظام، ناهيك عن وطن.
هل انتهت الثورة الفلسطينية؟ هل يمكن اعتبار إعلان دولة فلسطين في 15تشرين الثاني/ نوفمبر 1988 نهاية هذه الثورة؟ الإجابات مختلفة وفقاً للمنطلقات. فلسطينياً لا يمكن اعتبار الثورة قد انتهت بوجود الفصائل التي ما زالت ترفع لواء الثورة؛ وأما عالمياً، فحتى الرافعون للواء الثورة، هم أنفسهم ضحايا المنطق السائد في المنطقة، منطق إنهاء الحروب والاستسلام ـ واقعياً ـ تحت عجلات قطار السلام.
اخوكم/ابن الجهاد الاسلامى
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007