ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    عمرو موسى - داهية الدبلوماسية العربية وحارس مرمى الجامعة - أ

    ابو وطن
    ابو وطن

    مشرف المنتديات الفلسطينية  مشرف المنتديات الفلسطينية



    ذكر
    عدد الرسائل : 6822
    العمر : 40
    العمل/الترفيه : مشرف شبكات حاسوب
    المزاج : ولا احلى من هيك
    رقم العضوية : 7
    الدولة : عمرو موسى - داهية الدبلوماسية العربية وحارس مرمى الجامعة - أ Palest10
    نقاط : 8904
    تقييم الأعضاء : 10
    تاريخ التسجيل : 14/11/2007
    وسام مسابقة الضيف المجهول : عمرو موسى - داهية الدبلوماسية العربية وحارس مرمى الجامعة - أ Empty

    عمرو موسى - داهية الدبلوماسية العربية وحارس مرمى الجامعة - أ Empty عمرو موسى - داهية الدبلوماسية العربية وحارس مرمى الجامعة - أ

    مُساهمة من طرف ابو وطن الجمعة مارس 28, 2008 4:14 pm

    عمرو موسى - داهية الدبلوماسية العربية وحارس مرمى الجامعة - أنقذ قمة دمشق ولولاه لغرقت الجامعة العربية في طنجرة الضغط
    التاريخ : 28 / 03 / 2008 الساعة : 15:21



    دمشق - موفد معا للقمة العربية ناصر اللحام - في معمعان القمة ، وذروة التركيز على وصول القادة العرب الى قصور الشام ، هناك زعيم عربي لمع نجمه بصورة لم يسبق لها مثيل ، بل يكاد يكون هو القاسم المشترك بين جميع الزعماء على اختلاف افئدتهم .

    عمرو موسى ، امين عام جامعة الدول العربية ووزير الخارجية الاسبق في مصر ، صاحب شخصية حاضرة في كل مجال ، بارع الحجة ، خطيب مفوّه ، خبير
    ولولا وجود هذا الرجل لكان نجاح انعقاد القمة في سوريا في خطر حقيقي ، فهو الذي يملك الاجابات النادرة حين يصمت الاخرون ، وهو الذي يجيد الرسم على الجدران المهدمة ، وهو الوحيد الذي يمكنه استرضاء فتح دون ان يغضب حماس ، ويحاور شعب الصحراء الغربية بموافقة المغرب ، وهو الذي يتحدث عن العراق في عاصمة الكويت ، ويذهب الى لبنان وكانما لم يعرج قبلها على دمشق ، وهو المصري الذي برع في استعادة بعض من كاريزما جمال عبد الناصر .

    عروبي قومي لدرجة تستفز الامصار العربية المنشغلة في شؤونها الذاتية ، رضع من النيل لكن هواه دجلة وبردى والفرات ونهر الاردن ، يقف على سد مأرب ويصيح حتى يصدح صوته في المغرب على شواطئ الاطلسي .

    يقف على جبال اوراس في الجزائر الى غزة واريحا ، يلبس لؤلؤ البحرين ويحمل نفط الخليج الى دارفور .يمشي في الربع الخالي بالسعودية وهو يغني " يا تونس الخضراء " ويحمل الكتاب الاخضر في ليبيا ويسأل اهل موريتانيا عن اخبار مقديشو .

    ليس شعرا ولا غزلا ، فلا هو رئيس دولة حتى يهابه الناس ولا هو بصاحب جهاز امني حتى ينال الغزل والمديح ، ولكن ومن اللحظة الاولى لوصولنا الشام كان عمرو موسى هو الجسر المعلق القادر على اقناعنا ببقاء شعار الوحدة العربية والقوم الواحد .

    لم تتردد اسرائيل في المجاهرة بكراهيتها له ، ولم تستحسن امريكا وجوده في هذا المنصب ، من حسن حظهم انه لم يصبح الامين العام للامم المتحدة ومن حسن حظنا انه الامين العام لجامعة الدول العربية .

    ننظر اليه ، مكر مفر مقبل مدبر ، يتحدث عن الوحدة العربية وكانه جمال عبد الناصر ، وعن فلسطين وكأنه الشقيري ، فيخطر ببالك ان تسأل نفسك : هل هو مقتنع فعلا بما يقول ، وهل هناك وحدة عربية فعلا ؟

    بارع في تلقف اسئلة الصحافيين ، بل هو يلعب حارس مرمى اهداف الجامعة العربية ، واذا خطر ببال اي صحافي ان يمتحن ذكاءه فليجرب .

    في المؤتمر الصحافي وامام 800 صحافي من العالم ، طلب موسى من الصحافي ان يسأل سؤالا واحدا ، ولكن احد الصحافيين أراد ان يسأل سؤالين وقال له " يا معالي الامين العام عندي سؤال اخر مهم " فقال له موسى : كل كلامك مهم يا سيدي ولكننا لا نريد منه الا سؤالا واحدا فضحك الجميع .

    صحافي اخر اراد الحديث ولكن صحافي ثاني " سحب " الميكروفون من يد الاول فقال موسى باسما : اخذها القوي .

    مرة ثالثة وحين هاج وماج الصحافيون يريدون الميكروفون قال موسى : ليتحدث من نجح في الاستيلاء على الميكروفون .

    عمرو موسى ، حرّ ، مرّ ، صاحب حيلة وصاحب ايديولوجيا ولا يجدر بأحد ان يستهين بذكائه ، لان اجابته حاضرة ومحرجة كثيرا .

    احد الصحافيين قال له : ماذا يعتقد وزراء الخارجية ؟

    فرد موسى عليه بكل هدوء : اسأل وزراء الخارجية . يلي بعدو اتفضّل .

    يطيب لي ان أقول انه من أدهى الدبلوماسيين العرب ، ولا يمل ولا يكلّ ، وامام اسرائيل لا يشق له غبار ، حتى ان شعبان عبد الرحيم غنّى له ، حتى قال الاخرون " نيالك يا عمرو موسى " .

    ويمكن القول : يكفي سوريا ان عمرو موسى معها ، ويكفينا انه يقف على رأس عمله ، ويكفي عمرو موسى ان الله معه .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 08, 2024 10:24 am