كفى يا شركة الاتصالات وجوال

في ظل الظروف المأساوية والحياة البائسة تصر هذه الشركة المسماة بجوال والاتصالات الفلسطينية على ابتزاز المواطن الفلسطيني وتشكل هماً وعبئاً عليه حيث ترفض هاتان الشركتان تنفيذ مطالب المواطنين , وترفض التخفيف عنهم أو حتى سماع أرائهم بل تضرب عرض الحائط بكل القيم , والهدف لهاتان الشركتان هو جني المال وابتزاز الشعب والحصول على اكبر قدر من أموالهم 0
كم ناشدنا وزاره الاتصالات الفلسطينية للحد من ابتزاز هذه الشركات وإيقافها عند حدها, ولكن للأسف لا احد يسمع ولا احد يكترث, وكأن هناك اتفاقاً بين الشركتين ووزارة الاتصالات , وما تجنيه من أموال ربما يعود إلى جيوب الكثيرين منهم, فهل هذه الأفعال من وجهه نظرهم تؤدى إلى كسب حب المواطنين الفلسطينيين لهم!!!! بالطبع لا فكل المواطنين يشعرون بالحنق على هاتين الشركتين , لقد بدأ ينفذ صبرهم من هذا الغلاء الفاحش في أسعار المكالمات والخدمات التي تقدمها هذه الشركات للمواطن الفلسطيني ,وبالمثل شركة حضارة وما نعانيه من سوء الخدمات, انترنت ضعيف وبأثمان باهظة خصوصاً إذا قورن بالدول المجاورة ,إن على المسئولين في هذه الشركات أن يخجلوا من أنفسهم قليلا , ومن كثرة ما وجه إليهم من انتقادات ,وعليهم إن يفكروا بحلول لزيادة سرعة النت وتخفيف الأعباء عن المواطن الفلسطيني ,وليس بزيادة جباية الأموال من المواطنين مقابل خدمة سيئة بكل المقاييس.
إنني ومن هنا أدعو المواطن الفلسطيني بمقاطعه شركات الاتصالات وجوال وحضارة ومناشده وزاره الاتصالات الفلسطينية بوجود بدائل وشركات منافسه لربما تقدم الأفضل للمواطن الفلسطيني في الأيام القادمة 0