خاطرة
من المخيم وفي المخيم يعيد الابطال نسج التاريخ والقضية ، يعيدون رمي كرة النار الملتهبة في وجه عشاق الفتن ، يعيدون الينا وحدتنا المختطفة على يد صعاليك السلام وتجار النخاسة على ابواب مواخير العهر ، ومع أن المخيم تشكل على رمزية الشتات والعذاب الا ان بذرة التكوين الاولى انغرست لتجسد انتماء الاحرار لوطن ،وطن الصمود والتضحيات والثبات رغم الالام والمحن، انه الالم والكبرياء ، المخيم عنوان الروح الفسلطينية مهما اختلفت الاماكن والاسماء وفيه ومنه يلم الفلسطيني شتاته في كوة هذه الروح لينحاز الى ثوابت هذه الارض المجبولة بدماء الشهداء ، حقا على الفلسطيني ان لا ترف عينه عن المخيم ولتسمل بتهمة الخيانة اذا ما كلت عن النظر للمخيم فمنه البداية وفيه النهاية للقضية .
في المخيم وبين الزقاق تتهاوى اسطورة الخرافة المدججة بقوة السلاح امام قوة الروح المدججة بالايمان ،في مخيم العين تواجه العين المخرز والصدور العارية تجابه حمم النار ،تطمئن الى وعد السماء بالنصر وتصر على التحدي وتقديم التضحيات لتصنع اسطورة الحق الفلسطيني ،فليس لها الا النصر، المخيم تاج الارض المرصع بالكبرياء والكرامة ،سيبقى صامدا يستعصي على الطغاة على مرالعصور ولذا سيبقى قدر المخيم النهوض من بين الانقاض يمد الثورة بالرجال ويمد الرجال بالعزيمة .
مخيم عين بيت الماء والذي اختصر اسمه ليتناسب مع مكانته عند الفلسطيني وأضحى مخيم العين ،في هذا المخيم سقط الزيف مثقلا بالاقنعة الخادعة، وطهر الابطال فضاءه وأزقته من عار الاوغاد الذين لبسوا ثوب البواسل ،اوغاد باعوا بنادقهم وامهاتهم وغاصوا حتى الاكتاف في مستنقع الرذيلة والهزائم ،اختلط همس الخيانة بطنين البعوض، وانتفضت الفضيحة راكبة اشرعة الريح تجوب الافاق منذرة بمدى قذارة المرحلة ،وتأبى الفضيحة الا ان تكون على رؤوس الاشهاد وتكتمل اركانها ،فالفضيحة الناقصة ليس لها وجود مع كثافة القذارة ، ولأن المحتل وعلى مدار التاريخ كالضواري التي تفتح شهيتها رائحة الدماء لم تبق للخونة الا ان تمرغ رؤوسها بالوحل وسيبقى قدرهم التصاق وجوههم بهذه القذارة وتبديل خد بخد للتتبادل الصفعات فيما بينها .
مع قذارة المرحلة تتعارك الكلاب على طريق وهم السلام، فما اكثر العظام الملقاة على جنبات ذاك الطريق ،ومع هذه المرحلة انزاحت الستارة على روح الابالسة وقد سكنت في اشباه البشر ، تستباح بيوت المخيم بيتا بيتا والكلاب الضالة تقف على ابوابه لحين انتهاء الذئاب من الاجهاز على الفريسة ، وسيبقى قدر المخيم الصمود واعادة تفجير الثورة في وجه الغاصبين واذنابهم .
مخيم العين
من المخيم وفي المخيم يعيد الابطال نسج التاريخ والقضية ، يعيدون رمي كرة النار الملتهبة في وجه عشاق الفتن ، يعيدون الينا وحدتنا المختطفة على يد صعاليك السلام وتجار النخاسة على ابواب مواخير العهر ، ومع أن المخيم تشكل على رمزية الشتات والعذاب الا ان بذرة التكوين الاولى انغرست لتجسد انتماء الاحرار لوطن ،وطن الصمود والتضحيات والثبات رغم الالام والمحن، انه الالم والكبرياء ، المخيم عنوان الروح الفسلطينية مهما اختلفت الاماكن والاسماء وفيه ومنه يلم الفلسطيني شتاته في كوة هذه الروح لينحاز الى ثوابت هذه الارض المجبولة بدماء الشهداء ، حقا على الفلسطيني ان لا ترف عينه عن المخيم ولتسمل بتهمة الخيانة اذا ما كلت عن النظر للمخيم فمنه البداية وفيه النهاية للقضية .
في المخيم وبين الزقاق تتهاوى اسطورة الخرافة المدججة بقوة السلاح امام قوة الروح المدججة بالايمان ،في مخيم العين تواجه العين المخرز والصدور العارية تجابه حمم النار ،تطمئن الى وعد السماء بالنصر وتصر على التحدي وتقديم التضحيات لتصنع اسطورة الحق الفلسطيني ،فليس لها الا النصر، المخيم تاج الارض المرصع بالكبرياء والكرامة ،سيبقى صامدا يستعصي على الطغاة على مرالعصور ولذا سيبقى قدر المخيم النهوض من بين الانقاض يمد الثورة بالرجال ويمد الرجال بالعزيمة .
مخيم عين بيت الماء والذي اختصر اسمه ليتناسب مع مكانته عند الفلسطيني وأضحى مخيم العين ،في هذا المخيم سقط الزيف مثقلا بالاقنعة الخادعة، وطهر الابطال فضاءه وأزقته من عار الاوغاد الذين لبسوا ثوب البواسل ،اوغاد باعوا بنادقهم وامهاتهم وغاصوا حتى الاكتاف في مستنقع الرذيلة والهزائم ،اختلط همس الخيانة بطنين البعوض، وانتفضت الفضيحة راكبة اشرعة الريح تجوب الافاق منذرة بمدى قذارة المرحلة ،وتأبى الفضيحة الا ان تكون على رؤوس الاشهاد وتكتمل اركانها ،فالفضيحة الناقصة ليس لها وجود مع كثافة القذارة ، ولأن المحتل وعلى مدار التاريخ كالضواري التي تفتح شهيتها رائحة الدماء لم تبق للخونة الا ان تمرغ رؤوسها بالوحل وسيبقى قدرهم التصاق وجوههم بهذه القذارة وتبديل خد بخد للتتبادل الصفعات فيما بينها .
مع قذارة المرحلة تتعارك الكلاب على طريق وهم السلام، فما اكثر العظام الملقاة على جنبات ذاك الطريق ،ومع هذه المرحلة انزاحت الستارة على روح الابالسة وقد سكنت في اشباه البشر ، تستباح بيوت المخيم بيتا بيتا والكلاب الضالة تقف على ابوابه لحين انتهاء الذئاب من الاجهاز على الفريسة ، وسيبقى قدر المخيم الصمود واعادة تفجير الثورة في وجه الغاصبين واذنابهم .
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007