توقفت لمرات قبل أن أكتب عن غسان كنفاني، وتساءلت هل بمقدوري أن أكتب عن غسان؟ هل باستطاعتي أن أغطي شيء في ذكرى استشهاده؟ رغم هذا التفكير العميق أمام عظمة وأسطورة غسان الذي استطاع أن ينتج ما لم يستطع أحد إنتاجه في زمن قصير جداً من حياته، ولو قدر له العيش ضعف ما عاش لكان إنتاجه أضعاف أضعاف ما أنتجه في شبابه، لذلك قررت أن أكتب عن اللاجئ المناضل، الفنان، الأديب، الصحفي، السياسي المقاتل الذي قاتل بقلمه وأدبه. غسان المتنوع.. غسان الإنسان.. غسان القلم والبندقية في آن واحد، غسان إذا ما وقفنا أمام عباراته الشهيرة نحتاج لمجلدات لتفسيرها لأنها تعني لنا الكثير.. فماذا عن أكثر من عشرون إنتاجا؟ وإذا تأملنا رسوماته نجدها تخاطب من يشاهدها، لكل لوحة من لوحات غسان حكاية ولكل مقولة من مقولاته قصة، لن أتحدث عن هذه اللوحات وتلك العبارات وإنما سأتحدث عن ماذا علمنا لغسان بعد مرور ثماني وثلاثون عاما على استشهاده. يحتل أدب غسان كنفاني مكانة عالية جداً في الأدب العالمي والعربي والفلسطيني، وتذكر التقارير أن أعمال غسان كنفاني، ترجمت لأكثر من ستة عشر لغة، ونشرت في أكثر من عشرين دولة، هذا يعطينا مؤشر بمدى أهمية أعمال وفكر وثقافة غسان، ويدرس أدبه في العديد من جامعات دول العالم ويعتبر مرجعا للعديد من الدارسين والباحثين في الأدب. غسان كنفاني الذي ولد في عكا في العام 1936، والذي عمل منذ نعومة أظافره في النضال الوطني، وبدأ حياته العملية معلما للتربية الفنية في مدارس وكالة غوث اللاجئين في دمشق، و وعمل محررا أدبيا لجريدة الحرية ورئيسا لتحرير جريدة المحرر و أسس صحيفة الهدف الناطقة باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وبقي رئيسا لتحريرها حتى استشهاده في الثامن من تموز 1972، ويعتبر واحدا من أبرز أعلام فلسطين رغم أنه لم يعيش إلا ستة وثلاثين عاما من عمره إلا أنه كان في كل عام من هذه الأعوام يشكل نموذجا للفلسطيني الثائر المثقَف والمثقِف العاشق لوطنه ولشعبه. يمر يوم استشهاد غسان كنفاني من كل عام وكأنه يوما عاديا، لا نرى صورة لغسان عبر شاشات التلفاز ولا نسمع عنه بالإذاعات ولا يخصص جزء من محاضرات الجامعات و المدارس للحديث عن هذا الإنسان، كنت أتمنى أن يطلق في كل عام فكره أو برنامج عن غسان، وألا يكون غسان كأنه شخص عادي يمر عبر نشرة الأخبار في حفل أقامته مؤسسة هنا أو هناك، غسان ليس ملك لمؤسسة أو لحزب أو لفئة، غسان ملك للشعب الفلسطيني، غسان مفخرة لهذا الشعب، غسان نبراسا نهتدي به الطريق، غسان رغم قراءتنا له مرات عديدة نشعر أن شيء أضيف لنا عندما نقرأه من جديد. لعل حديثي في هذا الوقت بالذات وبهذا العنوان تحديدا يأتي في رسالة واضحة لكل الأطراف الفلسطينية مستذكرا مقولة رفيقنا وأديبنا الشهيد غسان كنفاني " دقوا جدران الخزان " هذه العبارة التي تحمل كل عبارات التمرد وعدم الاستسلام للواقع المرير الذي نعيشه بما أوصلونا إليه، هل هذا ما أراده غسان ورفاقه الذين سبقونا في النضال؟ هل حققنا لغسان وشهداء الثورة شيء مما ضحوا من أجله؟ هل حفظنا وصاياهم ووصايا غسان؟ ألا يستحق غسان كنفاني أن نوفيه.. بالوحدة الوطنية.. والحفاظ على أدبه.. وثورته ثورة شعبه.. ألا يستحق منا أن نعيد طباعة ما كتبه ونشره.. ألا يستحق منا أن نطلق جائزة سنوية باسمه من كل عام.. أسئلة كبيرة أصغرها بحجم قرص الشمس جميعها تحتاج إجابات واضحة بقدر وضوح الشمس. |
توقفت لمرات قبل أن أكتب عن غسان كنفاني، وتساءلت هل بمقدوري أن أكتب عن غسان؟ هل باستطاعتي أن أغطي شيء في ذكرى استشهاده؟ رغم هذا التفكير العميق أمام عظمة وأسطورة غسان الذي استطاع أن ينتج ما لم يستطع أحد إنتاجه في زمن قصير جداً من حياته، ولو قدر له العيش ضعف ما عاش لكان إنتاجه أضعاف أضعاف ما أنتجه في شبابه، لذلك قررت أن أكتب عن اللاجئ المناضل، الفنان، الأديب، الصحفي، السياسي المقاتل الذي قاتل بقلمه وأدبه. غسان المتنوع.. غسان الإنسان.. غسان القلم والبندقية في آن واحد، غسان إذا ما وقفنا أمام عباراته الشهيرة نحتاج لمجلدات لتفسيرها لأنها تعني لنا الكثير.. فماذا عن أكثر من عشرون إنتاجا؟ وإذا تأملنا رسوماته نجدها تخاطب من يشاهدها، لكل لوحة من لوحات غسان حكاية ولكل مقولة من مقولاته قصة، لن أتحدث عن هذه اللوحات وتلك العبارات وإنما سأتحدث عن ماذا علمنا لغسان بعد مرور ثماني وثلاثون عاما على استشهاده. يحتل أدب غسان كنفاني مكانة عالية جداً في الأدب العالمي والعربي والفلسطيني، وتذكر التقارير أن أعمال غسان كنفاني، ترجمت لأكثر من ستة عشر لغة، ونشرت في أكثر من عشرين دولة، هذا يعطينا مؤشر بمدى أهمية أعمال وفكر وثقافة غسان، ويدرس أدبه في العديد من جامعات دول العالم ويعتبر مرجعا للعديد من الدارسين والباحثين في الأدب. غسان كنفاني الذي ولد في عكا في العام 1936، والذي عمل منذ نعومة أظافره في النضال الوطني، وبدأ حياته العملية معلما للتربية الفنية في مدارس وكالة غوث اللاجئين في دمشق، و وعمل محررا أدبيا لجريدة الحرية ورئيسا لتحرير جريدة المحرر و أسس صحيفة الهدف الناطقة باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وبقي رئيسا لتحريرها حتى استشهاده في الثامن من تموز 1972، ويعتبر واحدا من أبرز أعلام فلسطين رغم أنه لم يعيش إلا ستة وثلاثين عاما من عمره إلا أنه كان في كل عام من هذه الأعوام يشكل نموذجا للفلسطيني الثائر المثقَف والمثقِف العاشق لوطنه ولشعبه. يمر يوم استشهاد غسان كنفاني من كل عام وكأنه يوما عاديا، لا نرى صورة لغسان عبر شاشات التلفاز ولا نسمع عنه بالإذاعات ولا يخصص جزء من محاضرات الجامعات و المدارس للحديث عن هذا الإنسان، كنت أتمنى أن يطلق في كل عام فكره أو برنامج عن غسان، وألا يكون غسان كأنه شخص عادي يمر عبر نشرة الأخبار في حفل أقامته مؤسسة هنا أو هناك، غسان ليس ملك لمؤسسة أو لحزب أو لفئة، غسان ملك للشعب الفلسطيني، غسان مفخرة لهذا الشعب، غسان نبراسا نهتدي به الطريق، غسان رغم قراءتنا له مرات عديدة نشعر أن شيء أضيف لنا عندما نقرأه من جديد. لعل حديثي في هذا الوقت بالذات وبهذا العنوان تحديدا يأتي في رسالة واضحة لكل الأطراف الفلسطينية مستذكرا مقولة رفيقنا وأديبنا الشهيد غسان كنفاني " دقوا جدران الخزان " هذه العبارة التي تحمل كل عبارات التمرد وعدم الاستسلام للواقع المرير الذي نعيشه بما أوصلونا إليه، هل هذا ما أراده غسان ورفاقه الذين سبقونا في النضال؟ هل حققنا لغسان وشهداء الثورة شيء مما ضحوا من أجله؟ هل حفظنا وصاياهم ووصايا غسان؟ ألا يستحق غسان كنفاني أن نوفيه.. بالوحدة الوطنية.. والحفاظ على أدبه.. وثورته ثورة شعبه.. ألا يستحق منا أن نعيد طباعة ما كتبه ونشره.. ألا يستحق منا أن نطلق جائزة سنوية باسمه من كل عام.. أسئلة كبيرة أصغرها بحجم قرص الشمس جميعها تحتاج إجابات واضحة بقدر وضوح الشمس. |
غسان المتنوع.. غسان الإنسان.. غسان القلم والبندقية في آن واحد، غسان إذا ما وقفنا أمام عباراته الشهيرة نحتاج لمجلدات لتفسيرها لأنها تعني لنا الكثير.. فماذا عن أكثر من عشرون إنتاجا؟ وإذا تأملنا رسوماته نجدها تخاطب من يشاهدها، لكل لوحة من لوحات غسان حكاية ولكل مقولة من مقولاته قصة، لن أتحدث عن هذه اللوحات وتلك العبارات وإنما سأتحدث عن ماذا علمنا لغسان بعد مرور ثماني وثلاثون عاما على استشهاده.
يحتل أدب غسان كنفاني مكانة عالية جداً في الأدب العالمي والعربي والفلسطيني، وتذكر التقارير أن أعمال غسان كنفاني، ترجمت لأكثر من ستة عشر لغة، ونشرت في أكثر من عشرين دولة، هذا يعطينا مؤشر بمدى أهمية أعمال وفكر وثقافة غسان، ويدرس أدبه في العديد من جامعات دول العالم ويعتبر مرجعا للعديد من الدارسين والباحثين في الأدب.
غسان كنفاني الذي ولد في عكا في العام 1936، والذي عمل منذ نعومة أظافره في النضال الوطني، وبدأ حياته العملية معلما للتربية الفنية في مدارس وكالة غوث اللاجئين في دمشق، و وعمل محررا أدبيا لجريدة الحرية ورئيسا لتحرير جريدة المحرر و أسس صحيفة الهدف الناطقة باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وبقي رئيسا لتحريرها حتى استشهاده في الثامن من تموز 1972، ويعتبر واحدا من أبرز أعلام فلسطين رغم أنه لم يعيش إلا ستة وثلاثين عاما من عمره إلا أنه كان في كل عام من هذه الأعوام يشكل نموذجا للفلسطيني الثائر المثقَف والمثقِف العاشق لوطنه ولشعبه.
يمر يوم استشهاد غسان كنفاني من كل عام وكأنه يوما عاديا، لا نرى صورة لغسان عبر شاشات التلفاز ولا نسمع عنه بالإذاعات ولا يخصص جزء من محاضرات الجامعات و المدارس للحديث عن هذا الإنسان، كنت أتمنى أن يطلق في كل عام فكره أو برنامج عن غسان، وألا يكون غسان كأنه شخص عادي يمر عبر نشرة الأخبار في حفل أقامته مؤسسة هنا أو هناك، غسان ليس ملك لمؤسسة أو لحزب أو لفئة، غسان ملك للشعب الفلسطيني، غسان مفخرة لهذا الشعب، غسان نبراسا نهتدي به الطريق، غسان رغم قراءتنا له مرات عديدة نشعر أن شيء أضيف لنا عندما نقرأه من جديد.
لعل حديثي في هذا الوقت بالذات وبهذا العنوان تحديدا يأتي في رسالة واضحة لكل الأطراف الفلسطينية مستذكرا مقولة رفيقنا وأديبنا الشهيد غسان كنفاني " دقوا جدران الخزان " هذه العبارة التي تحمل كل عبارات التمرد وعدم الاستسلام للواقع المرير الذي نعيشه بما أوصلونا إليه، هل هذا ما أراده غسان ورفاقه الذين سبقونا في النضال؟ هل حققنا لغسان وشهداء الثورة شيء مما ضحوا من أجله؟ هل حفظنا وصاياهم ووصايا غسان؟ ألا يستحق غسان كنفاني أن نوفيه.. بالوحدة الوطنية.. والحفاظ على أدبه.. وثورته ثورة شعبه.. ألا يستحق منا أن نعيد طباعة ما كتبه ونشره.. ألا يستحق منا أن نطلق جائزة سنوية باسمه من كل عام.. أسئلة كبيرة أصغرها بحجم قرص الشمس جميعها تحتاج إجابات واضحة بقدر وضوح الشمس.
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007