ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


+2
النسر الأحمر
rita
6 مشترك

    ماذا عن غسان؟؟؟.

    rita
    rita

    مشرفة المنتدي الأخباري  مشرفة المنتدي الأخباري



    انثى
    عدد الرسائل : 1809
    العمر : 29
    العمل/الترفيه : أنا شاهد المذبحة وشهيد الخريطة انا وليد الكلمات البسيطة.
    المزاج : تمام
    الدولة : ماذا عن غسان؟؟؟. Palest10
    نقاط : 7563
    تقييم الأعضاء : 3
    تاريخ التسجيل : 22/01/2010
    الأوسمة : ماذا عن غسان؟؟؟. Empty
    وسام مسابقة الضيف المجهول : ماذا عن غسان؟؟؟. Empty

    ماذا عن غسان؟؟؟. Empty ماذا عن غسان؟؟؟.

    مُساهمة من طرف rita الثلاثاء يوليو 06, 2010 6:50 pm

    ماذا عن غسان؟؟؟. Ghassankanafaneتوقفت لمرات قبل أن أكتب عن غسان كنفاني، وتساءلت هل بمقدوري أن أكتب عن غسان؟ هل باستطاعتي أن أغطي شيء في ذكرى استشهاده؟ رغم هذا التفكير العميق أمام عظمة وأسطورة غسان الذي استطاع أن ينتج ما لم يستطع أحد إنتاجه في زمن قصير جداً من حياته، ولو قدر له العيش ضعف ما عاش لكان إنتاجه أضعاف أضعاف ما أنتجه في شبابه، لذلك قررت أن أكتب عن اللاجئ المناضل، الفنان، الأديب، الصحفي، السياسي المقاتل الذي قاتل بقلمه وأدبه.
    غسان المتنوع.. غسان الإنسان.. غسان القلم والبندقية في آن واحد، غسان إذا ما وقفنا أمام عباراته الشهيرة نحتاج لمجلدات لتفسيرها لأنها تعني لنا الكثير.. فماذا عن أكثر من عشرون إنتاجا؟ وإذا تأملنا رسوماته نجدها تخاطب من يشاهدها، لكل لوحة من لوحات غسان حكاية ولكل مقولة من مقولاته قصة، لن أتحدث عن هذه اللوحات وتلك العبارات وإنما سأتحدث عن ماذا علمنا لغسان بعد مرور ثماني وثلاثون عاما على استشهاده.
    يحتل أدب غسان كنفاني مكانة عالية جداً في الأدب العالمي والعربي والفلسطيني، وتذكر التقارير أن أعمال غسان كنفاني، ترجمت لأكثر من ستة عشر لغة، ونشرت في أكثر من عشرين دولة، هذا يعطينا مؤشر بمدى أهمية أعمال وفكر وثقافة غسان، ويدرس أدبه في العديد من جامعات دول العالم ويعتبر مرجعا للعديد من الدارسين والباحثين في الأدب.
    غسان كنفاني الذي ولد في عكا في العام 1936، والذي عمل منذ نعومة أظافره في النضال الوطني، وبدأ حياته العملية معلما للتربية الفنية في مدارس وكالة غوث اللاجئين في دمشق، و وعمل محررا أدبيا لجريدة الحرية ورئيسا لتحرير جريدة المحرر و أسس صحيفة الهدف الناطقة باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وبقي رئيسا لتحريرها حتى استشهاده في الثامن من تموز 1972، ويعتبر واحدا من أبرز أعلام فلسطين رغم أنه لم يعيش إلا ستة وثلاثين عاما من عمره إلا أنه كان في كل عام من هذه الأعوام يشكل نموذجا للفلسطيني الثائر المثقَف والمثقِف العاشق لوطنه ولشعبه.
    يمر يوم استشهاد غسان كنفاني من كل عام وكأنه يوما عاديا، لا نرى صورة لغسان عبر شاشات التلفاز ولا نسمع عنه بالإذاعات ولا يخصص جزء من محاضرات الجامعات و المدارس للحديث عن هذا الإنسان، كنت أتمنى أن يطلق في كل عام فكره أو برنامج عن غسان، وألا يكون غسان كأنه شخص عادي يمر عبر نشرة الأخبار في حفل أقامته مؤسسة هنا أو هناك، غسان ليس ملك لمؤسسة أو لحزب أو لفئة، غسان ملك للشعب الفلسطيني، غسان مفخرة لهذا الشعب، غسان نبراسا نهتدي به الطريق، غسان رغم قراءتنا له مرات عديدة نشعر أن شيء أضيف لنا عندما نقرأه من جديد.
    لعل حديثي في هذا الوقت بالذات وبهذا العنوان تحديدا يأتي في رسالة واضحة لكل الأطراف الفلسطينية مستذكرا مقولة رفيقنا وأديبنا الشهيد غسان كنفاني " دقوا جدران الخزان " هذه العبارة التي تحمل كل عبارات التمرد وعدم الاستسلام للواقع المرير الذي نعيشه بما أوصلونا إليه، هل هذا ما أراده غسان ورفاقه الذين سبقونا في النضال؟ هل حققنا لغسان وشهداء الثورة شيء مما ضحوا من أجله؟ هل حفظنا وصاياهم ووصايا غسان؟ ألا يستحق غسان كنفاني أن نوفيه.. بالوحدة الوطنية.. والحفاظ على أدبه.. وثورته ثورة شعبه.. ألا يستحق منا أن نعيد طباعة ما كتبه ونشره.. ألا يستحق منا أن نطلق جائزة سنوية باسمه من كل عام.. أسئلة كبيرة أصغرها بحجم قرص الشمس جميعها تحتاج إجابات واضحة بقدر وضوح الشمس.
    ماذا عن غسان؟؟؟. Ghassankanafaneتوقفت لمرات قبل أن أكتب عن غسان كنفاني، وتساءلت هل بمقدوري أن أكتب عن غسان؟ هل باستطاعتي أن أغطي شيء في ذكرى استشهاده؟ رغم هذا التفكير العميق أمام عظمة وأسطورة غسان الذي استطاع أن ينتج ما لم يستطع أحد إنتاجه في زمن قصير جداً من حياته، ولو قدر له العيش ضعف ما عاش لكان إنتاجه أضعاف أضعاف ما أنتجه في شبابه، لذلك قررت أن أكتب عن اللاجئ المناضل، الفنان، الأديب، الصحفي، السياسي المقاتل الذي قاتل بقلمه وأدبه.
    غسان المتنوع.. غسان الإنسان.. غسان القلم والبندقية في آن واحد، غسان إذا ما وقفنا أمام عباراته الشهيرة نحتاج لمجلدات لتفسيرها لأنها تعني لنا الكثير.. فماذا عن أكثر من عشرون إنتاجا؟ وإذا تأملنا رسوماته نجدها تخاطب من يشاهدها، لكل لوحة من لوحات غسان حكاية ولكل مقولة من مقولاته قصة، لن أتحدث عن هذه اللوحات وتلك العبارات وإنما سأتحدث عن ماذا علمنا لغسان بعد مرور ثماني وثلاثون عاما على استشهاده.
    يحتل أدب غسان كنفاني مكانة عالية جداً في الأدب العالمي والعربي والفلسطيني، وتذكر التقارير أن أعمال غسان كنفاني، ترجمت لأكثر من ستة عشر لغة، ونشرت في أكثر من عشرين دولة، هذا يعطينا مؤشر بمدى أهمية أعمال وفكر وثقافة غسان، ويدرس أدبه في العديد من جامعات دول العالم ويعتبر مرجعا للعديد من الدارسين والباحثين في الأدب.
    غسان كنفاني الذي ولد في عكا في العام 1936، والذي عمل منذ نعومة أظافره في النضال الوطني، وبدأ حياته العملية معلما للتربية الفنية في مدارس وكالة غوث اللاجئين في دمشق، و وعمل محررا أدبيا لجريدة الحرية ورئيسا لتحرير جريدة المحرر و أسس صحيفة الهدف الناطقة باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وبقي رئيسا لتحريرها حتى استشهاده في الثامن من تموز 1972، ويعتبر واحدا من أبرز أعلام فلسطين رغم أنه لم يعيش إلا ستة وثلاثين عاما من عمره إلا أنه كان في كل عام من هذه الأعوام يشكل نموذجا للفلسطيني الثائر المثقَف والمثقِف العاشق لوطنه ولشعبه.
    يمر يوم استشهاد غسان كنفاني من كل عام وكأنه يوما عاديا، لا نرى صورة لغسان عبر شاشات التلفاز ولا نسمع عنه بالإذاعات ولا يخصص جزء من محاضرات الجامعات و المدارس للحديث عن هذا الإنسان، كنت أتمنى أن يطلق في كل عام فكره أو برنامج عن غسان، وألا يكون غسان كأنه شخص عادي يمر عبر نشرة الأخبار في حفل أقامته مؤسسة هنا أو هناك، غسان ليس ملك لمؤسسة أو لحزب أو لفئة، غسان ملك للشعب الفلسطيني، غسان مفخرة لهذا الشعب، غسان نبراسا نهتدي به الطريق، غسان رغم قراءتنا له مرات عديدة نشعر أن شيء أضيف لنا عندما نقرأه من جديد.
    لعل حديثي في هذا الوقت بالذات وبهذا العنوان تحديدا يأتي في رسالة واضحة لكل الأطراف الفلسطينية مستذكرا مقولة رفيقنا وأديبنا الشهيد غسان كنفاني " دقوا جدران الخزان " هذه العبارة التي تحمل كل عبارات التمرد وعدم الاستسلام للواقع المرير الذي نعيشه بما أوصلونا إليه، هل هذا ما أراده غسان ورفاقه الذين سبقونا في النضال؟ هل حققنا لغسان وشهداء الثورة شيء مما ضحوا من أجله؟ هل حفظنا وصاياهم ووصايا غسان؟ ألا يستحق غسان كنفاني أن نوفيه.. بالوحدة الوطنية.. والحفاظ على أدبه.. وثورته ثورة شعبه.. ألا يستحق منا أن نعيد طباعة ما كتبه ونشره.. ألا يستحق منا أن نطلق جائزة سنوية باسمه من كل عام.. أسئلة كبيرة أصغرها بحجم قرص الشمس جميعها تحتاج إجابات واضحة بقدر وضوح الشمس.
    توقفت لمرات قبل أن أكتب عن غسان كنفاني، وتساءلت هل بمقدوري أن أكتب عن غسان؟ هل باستطاعتي أن أغطي شيء في ذكرى استشهاده؟ رغم هذا التفكير العميق أمام عظمة وأسطورة غسان الذي استطاع أن ينتج ما لم يستطع أحد إنتاجه في زمن قصير جداً من حياته، ولو قدر له العيش ضعف ما عاش لكان إنتاجه أضعاف أضعاف ما أنتجه في شبابه، لذلك قررت أن أكتب عن اللاجئ المناضل، الفنان، الأديب، الصحفي، السياسي المقاتل الذي قاتل بقلمه وأدبه.
    غسان المتنوع.. غسان الإنسان.. غسان القلم والبندقية في آن واحد، غسان إذا ما وقفنا أمام عباراته الشهيرة نحتاج لمجلدات لتفسيرها لأنها تعني لنا الكثير.. فماذا عن أكثر من عشرون إنتاجا؟ وإذا تأملنا رسوماته نجدها تخاطب من يشاهدها، لكل لوحة من لوحات غسان حكاية ولكل مقولة من مقولاته قصة، لن أتحدث عن هذه اللوحات وتلك العبارات وإنما سأتحدث عن ماذا علمنا لغسان بعد مرور ثماني وثلاثون عاما على استشهاده.
    يحتل أدب غسان كنفاني مكانة عالية جداً في الأدب العالمي والعربي والفلسطيني، وتذكر التقارير أن أعمال غسان كنفاني، ترجمت لأكثر من ستة عشر لغة، ونشرت في أكثر من عشرين دولة، هذا يعطينا مؤشر بمدى أهمية أعمال وفكر وثقافة غسان، ويدرس أدبه في العديد من جامعات دول العالم ويعتبر مرجعا للعديد من الدارسين والباحثين في الأدب.
    غسان كنفاني الذي ولد في عكا في العام 1936، والذي عمل منذ نعومة أظافره في النضال الوطني، وبدأ حياته العملية معلما للتربية الفنية في مدارس وكالة غوث اللاجئين في دمشق، و وعمل محررا أدبيا لجريدة الحرية ورئيسا لتحرير جريدة المحرر و أسس صحيفة الهدف الناطقة باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وبقي رئيسا لتحريرها حتى استشهاده في الثامن من تموز 1972، ويعتبر واحدا من أبرز أعلام فلسطين رغم أنه لم يعيش إلا ستة وثلاثين عاما من عمره إلا أنه كان في كل عام من هذه الأعوام يشكل نموذجا للفلسطيني الثائر المثقَف والمثقِف العاشق لوطنه ولشعبه.
    يمر يوم استشهاد غسان كنفاني من كل عام وكأنه يوما عاديا، لا نرى صورة لغسان عبر شاشات التلفاز ولا نسمع عنه بالإذاعات ولا يخصص جزء من محاضرات الجامعات و المدارس للحديث عن هذا الإنسان، كنت أتمنى أن يطلق في كل عام فكره أو برنامج عن غسان، وألا يكون غسان كأنه شخص عادي يمر عبر نشرة الأخبار في حفل أقامته مؤسسة هنا أو هناك، غسان ليس ملك لمؤسسة أو لحزب أو لفئة، غسان ملك للشعب الفلسطيني، غسان مفخرة لهذا الشعب، غسان نبراسا نهتدي به الطريق، غسان رغم قراءتنا له مرات عديدة نشعر أن شيء أضيف لنا عندما نقرأه من جديد.


    لعل حديثي في هذا الوقت بالذات وبهذا العنوان تحديدا يأتي في رسالة واضحة لكل الأطراف الفلسطينية مستذكرا مقولة رفيقنا وأديبنا الشهيد غسان كنفاني " دقوا جدران الخزان " هذه العبارة التي تحمل كل عبارات التمرد وعدم الاستسلام للواقع المرير الذي نعيشه بما أوصلونا إليه، هل هذا ما أراده غسان ورفاقه الذين سبقونا في النضال؟ هل حققنا لغسان وشهداء الثورة شيء مما ضحوا من أجله؟ هل حفظنا وصاياهم ووصايا غسان؟ ألا يستحق غسان كنفاني أن نوفيه.. بالوحدة الوطنية.. والحفاظ على أدبه.. وثورته ثورة شعبه.. ألا يستحق منا أن نعيد طباعة ما كتبه ونشره.. ألا يستحق منا أن نطلق جائزة سنوية باسمه من كل عام.. أسئلة كبيرة أصغرها بحجم قرص الشمس جميعها تحتاج إجابات واضحة بقدر وضوح الشمس.
    ماذا عن غسان؟؟؟. Ghassankanafane
    النسر الأحمر
    النسر الأحمر

    الأمين العام  الأمين العام



    ذكر
    عدد الرسائل : 11994
    العمر : 40
    العمل/الترفيه : اعلامي
    المزاج : تمام
    رقم العضوية : 2
    الدولة : ماذا عن غسان؟؟؟. Palest10
    نقاط : 15887
    تقييم الأعضاء : 32
    تاريخ التسجيل : 12/11/2007
    الأوسمة : ماذا عن غسان؟؟؟. Empty

    ماذا عن غسان؟؟؟. Empty ماذا عن غسان كنفاني ؟

    مُساهمة من طرف النسر الأحمر الجمعة يوليو 09, 2010 3:18 am

    بقلم: محمد الغول

    توقفت لمرات قبل أن أكتب عن غسان كنفاني، وتساءلت هل بمقدوري أن أكتب عن غسان؟ هل باستطاعتي أن أغطي شيء في ذكرى استشهاده؟ رغم هذا التفكير العميق أمام عظمة وأسطورة غسان الذي استطاع أن ينتج ما لم يستطع أحد إنتاجه في زمن قصير جداً من حياته، ولو قدر له العيش ضعف ما عاش لكان إنتاجه أضعاف أضعاف ما أنتجه في شبابه، لذلك قررت أن أكتب عن اللاجئ المناضل، الفنان، الأديب، الصحفي، السياسي المقاتل الذي قاتل بقلمه وأدبه.
    غسان المتنوع .. غسان الإنسان .. غسان القلم والبندقية في آن واحد، غسان إذا ما وقفنا أمام عباراته الشهيرة نحتاج لمجلدات لتفسيرها لأنها تعني لنا الكثير.. فماذا عن أكثر من عشرون إنتاجا؟ وإذا تأملنا رسوماته نجدها تخاطب من يشاهدها، لكل لوحة من لوحات غسان حكاية ولكل مقولة من مقولاته قصة، لن أتحدث عن هذه اللوحات وتلك العبارات وإنما سأتحدث عن ماذا عملنا لغسان بعد مرور ثماني وثلاثون عاما على استشهاده.
    يحتل أدب غسان كنفاني مكانة عالية جداً في الأدب العالمي والعربي والفلسطيني، وتذكر التقارير أن أعمال غسان كنفاني، ترجمت لأكثر من ستة عشر لغة، ونشرت في أكثر من عشرين دولة، هذا يعطينا مؤشر بمدى أهمية أعمال وفكر وثقافة غسان، ويدرس أدبه في العديد من جامعات دول العالم ويعتبر مرجعا للعديد من الدارسين والباحثين في الأدب.
    غسان كنفاني الذي ولد في عكا في العام 1936، والذي عمل منذ نعومة أظافره في النضال الوطني، وبدأ حياته العملية معلما للتربية الفنية في مدارس وكالة غوث اللاجئين في دمشق، و وعمل محررا أدبيا لجريدة الحرية ورئيسا لتحرير جريدة المحرر و أسس صحيفة الهدف الناطقة باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وبقي رئيسا لتحريرها حتى استشهاده في الثامن من تموز 1972، ويعتبر واحدا من أبرز أعلام فلسطين رغم أنه لم يعيش إلا ستة وثلاثين عاما من عمره إلا أنه كان في كل عام من هذه الأعوام يشكل نموذجا للفلسطيني الثائر المثقَف والمثقِف العاشق لوطنه ولشعبه.
    يمر يوم استشهاد غسان كنفاني من كل عام وكأنه يوما عاديا، لا نرى صورة لغسان عبر شاشات التلفاز ولا نسمع عنه بالإذاعات ولا يخصص جزء من محاضرات الجامعات و المدارس للحديث عن هذا الإنسان، كنت أتمنى أن يطلق في كل عام فكره أو برنامج عن غسان ، وألا يكون غسان كأنه شخص عادي يمر عبر نشرة الأخبار في حفل أقامته مؤسسة هنا أو هناك ، غسان ليس ملك لمؤسسة أو لحزب أو لفئة ، غسان ملك للشعب الفلسطيني ، غسان مفخرة لهذا الشعب، غسان نبراسا نهتدي به الطريق، غسان رغم قراءتنا له مرات عديدة نشعر أن شيء أضيف لنا عندما نقرأه من جديد.
    لعل حديثي في هذا الوقت بالذات وبهذا العنوان تحديدا يأتي في رسالة واضحة لكل الأطراف الفلسطينية مستذكرا مقولة رفيقنا وأديبنا الشهيد غسان كنفاني " دقوا جدران الخزان " هذه العبارة التي تحمل كل عبارات التمرد وعدم الاستسلام للواقع المرير الذي نعيشه بما أوصلونا إليه، هل هذا ما أراده غسان ورفاقه الذين سبقونا في النضال؟ هل حققنا لغسان وشهداء الثورة شيء مما ضحوا من أجله؟ هل حفظنا وصاياهم ووصايا غسان؟ ألا يستحق غسان كنفاني أن نوفيه .. بالوحدة الوطنية .. والحفاظ على أدبه .. وثورته ثورة شعبه .. ألا يستحق منا أن نعيد طباعة ما كتبه ونشره .. ألا يستحق منا أن نطلق جائزة سنوية باسمه من كل عام .. أسئلة كبيرة أصغرها بحجم قرص الشمس جميعها تحتاج إجابات واضحة بقدر وضوح الشمس.
    جورج الحكيم
    جورج الحكيم

    ملازم  ملازم



    ذكر
    عدد الرسائل : 1656
    العمر : 49
    العمل/الترفيه : موظف
    المزاج : هادئ
    الدولة : ماذا عن غسان؟؟؟. Palest10
    نقاط : 7018
    تقييم الأعضاء : 1
    تاريخ التسجيل : 31/12/2009
    الأوسمة : ماذا عن غسان؟؟؟. Empty
    وسام مسابقة الضيف المجهول : ماذا عن غسان؟؟؟. Empty

    ماذا عن غسان؟؟؟. Empty رد: ماذا عن غسان؟؟؟.

    مُساهمة من طرف جورج الحكيم الجمعة يوليو 09, 2010 11:34 am

    لم ينظر غسان الى قضية فلسطين كقضية لاجئين. ولم يعمد الى إثارة الأسى والحزن
    والشفقة والشجن لدى القارئ ولم يعط صورة مسطحة وجاهلة ومزيفة للواقع ولم يقدم
    شخصيته بشكل سطحي وعاطفي وبائس بل واجه شخصيته الفلسطينية مواجهة انسانية ورأى
    امكانات التمرد والرفض في المخيمات التي تحولت في كتاباته الى أمكانيات شديدة الخصوبة
    ترفض الهزيمة والفناء
    غسان الاديب الاسطوره المناضل انه رجل لم ولن يتكرر فى تاريخ الامه العربيه
    فمهما تحدثنا عنه لم ولن نوفيه حقه

    رفيقى النسر
    كل الاحترام لك
    ميساء
    ميساء

    مشرف المنتديات الإجتماعية و الترفيهية
     مشرف المنتديات الإجتماعية و الترفيهية



    انثى
    عدد الرسائل : 4669
    العمر : 48
    رقم العضوية : 729
    نقاط : 8463
    تقييم الأعضاء : 8
    تاريخ التسجيل : 17/07/2008

    ماذا عن غسان؟؟؟. Empty رد: ماذا عن غسان؟؟؟.

    مُساهمة من طرف ميساء الأحد يوليو 11, 2010 9:12 am

    غسان كنفاني يا ريشة انبثقت في زمن الثورة والكبرياء، يا رجلا علمنا كيف تكون الخيمة صانعة الرجال والفقر عنوان التحدي والأرض هي الروح التي لم تفارق البال.

    كانت كتاباته ما هي إلا تعبير عن أمل العودة والطريق الذي يجب علينا أن نسلكه ومعنى أن يكون للإنسان وطن يصمد فيه حتى الرمق الأخير.
    ملتجىء
    ملتجىء

    عضو تحت الأشراف  عضو تحت الأشراف



    ذكر
    عدد الرسائل : 6
    العمر : 32
    الدولة : ماذا عن غسان؟؟؟. Palest10
    نقاط : 5050
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 15/07/2010
    الأوسمة : ماذا عن غسان؟؟؟. Empty
    وسام مسابقة الضيف المجهول : ماذا عن غسان؟؟؟. Empty

    ماذا عن غسان؟؟؟. Empty رد: ماذا عن غسان؟؟؟.

    مُساهمة من طرف ملتجىء الخميس يوليو 15, 2010 10:34 am

    غسان الرجل المناضل المكافح المثقف والمبدع
    احمد ابو حميد
    احمد ابو حميد

    جندي نشيط  جندي نشيط



    ذكر
    عدد الرسائل : 133
    العمر : 33
    الدولة : ماذا عن غسان؟؟؟. Palest10
    نقاط : 5282
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 01/04/2010
    الأوسمة : ماذا عن غسان؟؟؟. Empty
    وسام مسابقة الضيف المجهول : ماذا عن غسان؟؟؟. Empty

    ماذا عن غسان؟؟؟. Empty رد: ماذا عن غسان؟؟؟.

    مُساهمة من طرف احمد ابو حميد الإثنين يوليو 19, 2010 1:31 pm

    غسان كنفاني اروع من عبر عن القضيه الفلسطينيه وراوع من جسد المناضل الثائر الفلسطيني غسان خير من عبر عن النكبه الفلسطينيه في رواياته ومنها عائد الى حيفا ورجال تحت الشمس ورجال وبنادق وبصراحه انا اقل من اني احكي عن غسان واعبر شو هو غسان \\\\ ابو اسير

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06, 2024 10:57 pm