من طرف القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
في خطوة غير مسبوقة.. أمر رئيس جلسة الكنيست الإسرائيلي كرمل شاما اليوم, حراس الكنيست بإنزال النائب أحمد الطيبي، رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، من على منصة الكنيست ومنعه من إنهاء خطابه بالقوة، وذلك خلال بحث زيارة وفد عرب الداخل إلى ليبيا قدمه عدد من نواب اليمين .
وكان النائب الطيبي قد تعرض لهجوم شرس وانتقاد هو والمشاركون في الوفد، كما يطالب نواب اليمين بعقد جلسة خاصة ومستعجلة في لجنة الكنيست للتداول في إلغاء حقوق النواب العرب الذين سافروا إلى ليبيا ورفع حصانتهم البرلمانية ، إضافة إلى الأصوات التي علت بمنعهم من الترشح للإنتخابات القادمة.
وقال الطيبي خلال خطابه " ان من حقنا ان نستمر في هذا التواصل الطبيعي مع عالمنا العربي على المستوى الإنساني والسياسي، وأنا فخور بالزيارة ونشكر ليبيا وزعيمها معمر القذافي وسفير ليبيا بالأردن الدكتور البرغثي، الذين مكنوا هذه الزيارة ".
وأضاف الطيبي " لو كان نواب يهود زاروا دولة عربية لقلتم بأنها زيارة الجذور، ولكن عندما نحن نذهب تنفلتون وتنقضون علينا بشكل عنصري فظ دون أن تنصتوا لكلامنا ولا لمواقفنا ".
وخلال خطابه بدأ أعضاء الكنيست بمقاطعته وقالوا له من المؤسف انك لم تبقَ في ليبيا وأنتم تلتقون مع أعداء إسرائيل.
كما انضم رئيس الجلسة عضو الكنيست كرمل شاما بشكل متكرر وغير مسبوق للمقاطعة، قائلاً للطيبي " انك بصفتك نائباً لرئيس الكنيست لم يكن ينبغي ان تذهب إلى ليبيا والعرب الذين يفجرون الطائرات ".
فقاطعه النائب بركة وقال له " لماذا تستغل موقعك لمقاطعته، وقبل إنهاء كلامه ", ثم قال الطيبي " أنهي كلامي بالموضوع المقترح ضدنا ", فأجاب رئيس الجلسة " انتهى وقتك ".
فقال الطيبي " أنت قاطعتني وأريد ان أنهي كلامي بجملة واحدة.. وأريد ان أنهي كلامي كما هو متبع ", فطلب شاما من الطيبي ان ينزل من على المنصة وألا يكمل كلامه.
وعندما أصر النائب الطيبي على قول الكلمة الأخيرة طالب اليمين إنزاله بالقوة، مما حذا بالنائبين محمد بركة وطلب الصانع بالمطالبة بأن يُعطى الطيبي الحق بإنهاء كلامه لمدة نصف دقيقة، فما كان شاما إلا رفض ذلك، وطلب من حراس الكنيست إنزاله بالقوة, فقام اثنان من حرس الكنيست بإنزال الطيبي بالقوة .
فقال الطيبي لهم " أنتم لا تخجلون ولا تستطيعون سماع كلامنا ، وقال متوجهاً لرئيس الجلسة : انت تمارس الآن إرهاباً ! ", ليرد شاما " الإرهاب لا يأتي من طرفنا ", فأجابه الطيبي : أنت تنزل الى مستوى منخفض."
وفي ختام ذلك قام النواب العرب بركة والصانع وعفو اغبارية بمغادرة القاعة احتجاجاً على إنزال الطيبي من على المنصة.
يجدر ذكره ان نواب اليمين يطالبون بعقد جلسة من أجل إلغاء بطاقات عضوية الكنيست التي بحوزة النواب العرب، وتحديد حرية حركتهم، وإلغاء حقهم بالدفاع عن أنفسهم في المسار القانوني.
ومن جانبه أكد النائب د.جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية في كلمته أمام الهيئة العامة للكنيست حول تحريض اليمين المتطرف ضد القيادات العربية التي قامت بزيارة إلى ليبيا قبل أقل من أسبوع، أن تواصل النواب العرب مع الأمة العربية هو حق أساسي وطبيعي لا تنازل عنه. جاء ذلك تزامناً مع دعوات اليمين المتطرف الذي شن هجوماً شرساً على القيادة العربية وطالب بمحاسبتهم وسحب حصانتهم البرلمانية.
وصرّح زحالقة في كلمته أن إحدى النتائج المباشرة للنكبة التي حلّت بالشعب الفلسطيني هي حالة العزل والفصل التي فُرِضَت بين الجماهير الفلسطينية بالداخل والعالم العربي، وأضاف: "جماهيرنا تعيش في حالة عزل مزدوج فهي تعيش العزل الإسرائيلي والعزل العربي في ذات الوقت".
وأكد زحالقة: "أن الحكومة الإسرائيلية والبرلمان الإسرائيلي يواصلان سياستهما المناقضة للقانون الدولي والذي ينص على حق الأقليات في التواصل مع أبناء أمتهم، وأضاف: "هذا هو حقنا الطبيعي والأساسي والذي لن نتنازل عنه أبداً، فمن حقنا التواصل مع أبناء أمتنا العربية ثقافياً واقتصادياً وسياسياً".
وشدد في خطابه أمام الكنيست بأن محاولات الحكومة الإسرائيلية بوضع الحواجز بين الجماهير الفلسطينية بالداخل والعالم العربي لن تجدِ نفعاً، قائلاً: "سنخترق كل الحواجز والغيتوات التي تصنعها الحكومات الإسرائيلية ولن تردعنا دعوات اليمين ولا قرارات الحكومة".
وأعلن النائب زحالقة عن قرار أعضاء الكنيست العرب مقاطعة جلسة لجنة الكنيست، التي من المقرر ان تعقد قريباً لبحث اقتراحات اليمين المتطرف برفع الحصانة البرلمانية وسلب حقوق النواب العرب، الذين شاركوا في الوفد إلى ليبيا، وقال زحالقة: "الجلسة ستكون حفلة عنصرية، فليحتفلوا وحدهم. الجلسة ستكون محكمة ميدانية، ولسنا متهمين بل مارسنا حقنا وواجبنا في التواصل. هذا التحريض العنصري هو دليل خوف، هل إسرائيل تخاف من ظلها وتعتقد أن زيارة إلى ليبيا تشكل خطراً على الدولة. العنصرية هي دليل خوف وليس دليل قوة".
هذا وعقب النائب زحالقة على دعوة العقيد معمر القذافي، قائلاً "نحن نثمن هذه الدعوة عالياً ونأمل أن تكون بداية لانفتاح أوسع على العالم العربي. نحن نرى أن هذه الزيارة هي نقطة البداية ونتطلع الى تواصل فعلي وعملي مع ليبيا وغيرها من الدول العربية. الموضوع بالنسبة لنا هو قضية استراتيجية وليس فقط لقاءات. المهم أن يكون هذا التواصل مباشراً بيننا وبين أمتنا العربية وليس تطبيعاً مع إسرائيل، التواصل بنظرنا هو العكس من التطبيع".
وجاء رد الحكومة الإسرائيلية من خلال كلمة وزير شؤون البيئة الذي أوصى بإحالة النقاش للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، التي تجتمع في جلسات سرية.
في خطوة غير مسبوقة.. أمر رئيس جلسة الكنيست الإسرائيلي كرمل شاما اليوم, حراس الكنيست بإنزال النائب أحمد الطيبي، رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، من على منصة الكنيست ومنعه من إنهاء خطابه بالقوة، وذلك خلال بحث زيارة وفد عرب الداخل إلى ليبيا قدمه عدد من نواب اليمين .
وكان النائب الطيبي قد تعرض لهجوم شرس وانتقاد هو والمشاركون في الوفد، كما يطالب نواب اليمين بعقد جلسة خاصة ومستعجلة في لجنة الكنيست للتداول في إلغاء حقوق النواب العرب الذين سافروا إلى ليبيا ورفع حصانتهم البرلمانية ، إضافة إلى الأصوات التي علت بمنعهم من الترشح للإنتخابات القادمة.
وقال الطيبي خلال خطابه " ان من حقنا ان نستمر في هذا التواصل الطبيعي مع عالمنا العربي على المستوى الإنساني والسياسي، وأنا فخور بالزيارة ونشكر ليبيا وزعيمها معمر القذافي وسفير ليبيا بالأردن الدكتور البرغثي، الذين مكنوا هذه الزيارة ".
وأضاف الطيبي " لو كان نواب يهود زاروا دولة عربية لقلتم بأنها زيارة الجذور، ولكن عندما نحن نذهب تنفلتون وتنقضون علينا بشكل عنصري فظ دون أن تنصتوا لكلامنا ولا لمواقفنا ".
وخلال خطابه بدأ أعضاء الكنيست بمقاطعته وقالوا له من المؤسف انك لم تبقَ في ليبيا وأنتم تلتقون مع أعداء إسرائيل.
كما انضم رئيس الجلسة عضو الكنيست كرمل شاما بشكل متكرر وغير مسبوق للمقاطعة، قائلاً للطيبي " انك بصفتك نائباً لرئيس الكنيست لم يكن ينبغي ان تذهب إلى ليبيا والعرب الذين يفجرون الطائرات ".
فقاطعه النائب بركة وقال له " لماذا تستغل موقعك لمقاطعته، وقبل إنهاء كلامه ", ثم قال الطيبي " أنهي كلامي بالموضوع المقترح ضدنا ", فأجاب رئيس الجلسة " انتهى وقتك ".
فقال الطيبي " أنت قاطعتني وأريد ان أنهي كلامي بجملة واحدة.. وأريد ان أنهي كلامي كما هو متبع ", فطلب شاما من الطيبي ان ينزل من على المنصة وألا يكمل كلامه.
وعندما أصر النائب الطيبي على قول الكلمة الأخيرة طالب اليمين إنزاله بالقوة، مما حذا بالنائبين محمد بركة وطلب الصانع بالمطالبة بأن يُعطى الطيبي الحق بإنهاء كلامه لمدة نصف دقيقة، فما كان شاما إلا رفض ذلك، وطلب من حراس الكنيست إنزاله بالقوة, فقام اثنان من حرس الكنيست بإنزال الطيبي بالقوة .
فقال الطيبي لهم " أنتم لا تخجلون ولا تستطيعون سماع كلامنا ، وقال متوجهاً لرئيس الجلسة : انت تمارس الآن إرهاباً ! ", ليرد شاما " الإرهاب لا يأتي من طرفنا ", فأجابه الطيبي : أنت تنزل الى مستوى منخفض."
وفي ختام ذلك قام النواب العرب بركة والصانع وعفو اغبارية بمغادرة القاعة احتجاجاً على إنزال الطيبي من على المنصة.
يجدر ذكره ان نواب اليمين يطالبون بعقد جلسة من أجل إلغاء بطاقات عضوية الكنيست التي بحوزة النواب العرب، وتحديد حرية حركتهم، وإلغاء حقهم بالدفاع عن أنفسهم في المسار القانوني.
ومن جانبه أكد النائب د.جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية في كلمته أمام الهيئة العامة للكنيست حول تحريض اليمين المتطرف ضد القيادات العربية التي قامت بزيارة إلى ليبيا قبل أقل من أسبوع، أن تواصل النواب العرب مع الأمة العربية هو حق أساسي وطبيعي لا تنازل عنه. جاء ذلك تزامناً مع دعوات اليمين المتطرف الذي شن هجوماً شرساً على القيادة العربية وطالب بمحاسبتهم وسحب حصانتهم البرلمانية.
وصرّح زحالقة في كلمته أن إحدى النتائج المباشرة للنكبة التي حلّت بالشعب الفلسطيني هي حالة العزل والفصل التي فُرِضَت بين الجماهير الفلسطينية بالداخل والعالم العربي، وأضاف: "جماهيرنا تعيش في حالة عزل مزدوج فهي تعيش العزل الإسرائيلي والعزل العربي في ذات الوقت".
وأكد زحالقة: "أن الحكومة الإسرائيلية والبرلمان الإسرائيلي يواصلان سياستهما المناقضة للقانون الدولي والذي ينص على حق الأقليات في التواصل مع أبناء أمتهم، وأضاف: "هذا هو حقنا الطبيعي والأساسي والذي لن نتنازل عنه أبداً، فمن حقنا التواصل مع أبناء أمتنا العربية ثقافياً واقتصادياً وسياسياً".
وشدد في خطابه أمام الكنيست بأن محاولات الحكومة الإسرائيلية بوضع الحواجز بين الجماهير الفلسطينية بالداخل والعالم العربي لن تجدِ نفعاً، قائلاً: "سنخترق كل الحواجز والغيتوات التي تصنعها الحكومات الإسرائيلية ولن تردعنا دعوات اليمين ولا قرارات الحكومة".
وأعلن النائب زحالقة عن قرار أعضاء الكنيست العرب مقاطعة جلسة لجنة الكنيست، التي من المقرر ان تعقد قريباً لبحث اقتراحات اليمين المتطرف برفع الحصانة البرلمانية وسلب حقوق النواب العرب، الذين شاركوا في الوفد إلى ليبيا، وقال زحالقة: "الجلسة ستكون حفلة عنصرية، فليحتفلوا وحدهم. الجلسة ستكون محكمة ميدانية، ولسنا متهمين بل مارسنا حقنا وواجبنا في التواصل. هذا التحريض العنصري هو دليل خوف، هل إسرائيل تخاف من ظلها وتعتقد أن زيارة إلى ليبيا تشكل خطراً على الدولة. العنصرية هي دليل خوف وليس دليل قوة".
هذا وعقب النائب زحالقة على دعوة العقيد معمر القذافي، قائلاً "نحن نثمن هذه الدعوة عالياً ونأمل أن تكون بداية لانفتاح أوسع على العالم العربي. نحن نرى أن هذه الزيارة هي نقطة البداية ونتطلع الى تواصل فعلي وعملي مع ليبيا وغيرها من الدول العربية. الموضوع بالنسبة لنا هو قضية استراتيجية وليس فقط لقاءات. المهم أن يكون هذا التواصل مباشراً بيننا وبين أمتنا العربية وليس تطبيعاً مع إسرائيل، التواصل بنظرنا هو العكس من التطبيع".
وجاء رد الحكومة الإسرائيلية من خلال كلمة وزير شؤون البيئة الذي أوصى بإحالة النقاش للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، التي تجتمع في جلسات سرية.
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
» أقوال جورج حبش
» اليسار التونسي الآن وهنا
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
» مرحبا
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
» جميع البومات فرقة صابرين
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
» اشحن رصيدك مجانا
» ماتفوت لهون