شكرا تركيا... لكن صرخة حجر لم تعبر عن ثقافتنا!!!
بقلم/ سناء كمال
سيطرت الدراما التركية (الرومانسية، والبوليسية) في الآونة الأخيرة على شاشات الفضائيات العربية، لتحرز أعلى نسبة مشاهدين في العالم العربي نظرا لتميز حبكتها الدرامية وقدرتها على جذب المشاهدين، نسبة إلى العديد من المسلسلات العربية التي تعرض على نفس الفضائيات، إلى أن نشبت الحرب الباردة بين دولة الاحتلال إسرائيل والحكومة التركية بسبب انفجار مسلسلي وادي الذئاب وصرخة حجر ، اللذان دفعا الوزير الإسرائيلي باستدعاء السفير التركي بغية اهانته.
إقدام الدراما التركية على نقل بعض الصور عن معاناة الشعب الفلسطيني والتي يحتاج أن يعرفها العالم الغربي هي خطوة بالاتجاه الايجابي نحو منح الفلسطينيين جزء اكبر بالدراما التلفزيونية كرسالة إعلامية يمكن من خلالها التأثير على الرأي العام الغربي خاصة بعد ملاحظة التخوف الشديد من المخرجين العرب من إنتاج وإخراج أفلام تمثل القضية الفلسطينية رغم أن أحداثها المتواصلة تربة خصبة لكتابة القصص الواقعية ذات الأحداث المحبوكة، آملين أن تكون خطوة تركيا بابا لسد الباب في وجه إسرائيل بالتغطية على جرائمها وفضحها بطريقة لا شك أنها مهمة وهي الدراما التلفزيونية، إلا أن المسلسل لم يكن بالمعبر الحقيقي عن الواقع الفلسطيني حيث المغالطات الكثيرة التي سيطرت عليه ومنها:
• ثقافتنا لم تحكم بتاريخها على أي فتاة اعتقلتها إسرائيل بالقتل من اجل شرف العائلة بل اعتبرتها دوما رمزا للفخر، فمثل تلك المشاهد تثير غصة المشاهدين على الفلسطينيين.
• التحيز الواضح لحركة حماس بإبرازها الفصيل الوحيد المقاوم بفلسطين متجاهلة وجود الفصائل كافة رغم تاريخها النضالي الكبير.
• إبراز دور الأم الباكية دوما رغم أن الأمهات الفلسطينيات يشهد لهن التاريخ بالبطولة المطلقة في شتى حياتهن مناضلات أسيرات مقاومات حقيقيات للاحتلال.
• تعظيم الجنرال الإسرائيلي الذي آوى الفتاة الفلسطينية بعد أن وجدها ضالة ولم يقتلها كعادتهم، ودور جندي آخر لم يرم بالقران على الأرض بل احترمه ورفعه على الرف عاليا وهو ليس واقعيا بل كان دوما يعيثون خرابا خاصة القران.
• المغالطات الجغرافية الكبيرة من خلال الرحلة التي عبرتها كل من كثر وياسمين بعد هروبهم من غزة إلى تركيا عن طريق الأردن وهو ليس بالأمر الهين
بعد تلك التشويهات الموجودة بصرخة حجر لا أعلم لم غضبت إسرائيل بهذه الطريقة الغريبة والتي كانت السبب الأساسي لدعاية المسلسل حيث انتظر الفلسطينيون بفارغ الصبر مشاهدة ما أغاظ الإسرائيليين، فهي لم تعطي جرائم الإسرائيليين أدنى حق بالتعبير عنها بالشكل المطلوب على قدر ما عبرت عن مسلسل درامي كغيره من المسلسلات.
بقلم/ سناء كمال
سيطرت الدراما التركية (الرومانسية، والبوليسية) في الآونة الأخيرة على شاشات الفضائيات العربية، لتحرز أعلى نسبة مشاهدين في العالم العربي نظرا لتميز حبكتها الدرامية وقدرتها على جذب المشاهدين، نسبة إلى العديد من المسلسلات العربية التي تعرض على نفس الفضائيات، إلى أن نشبت الحرب الباردة بين دولة الاحتلال إسرائيل والحكومة التركية بسبب انفجار مسلسلي وادي الذئاب وصرخة حجر ، اللذان دفعا الوزير الإسرائيلي باستدعاء السفير التركي بغية اهانته.
إقدام الدراما التركية على نقل بعض الصور عن معاناة الشعب الفلسطيني والتي يحتاج أن يعرفها العالم الغربي هي خطوة بالاتجاه الايجابي نحو منح الفلسطينيين جزء اكبر بالدراما التلفزيونية كرسالة إعلامية يمكن من خلالها التأثير على الرأي العام الغربي خاصة بعد ملاحظة التخوف الشديد من المخرجين العرب من إنتاج وإخراج أفلام تمثل القضية الفلسطينية رغم أن أحداثها المتواصلة تربة خصبة لكتابة القصص الواقعية ذات الأحداث المحبوكة، آملين أن تكون خطوة تركيا بابا لسد الباب في وجه إسرائيل بالتغطية على جرائمها وفضحها بطريقة لا شك أنها مهمة وهي الدراما التلفزيونية، إلا أن المسلسل لم يكن بالمعبر الحقيقي عن الواقع الفلسطيني حيث المغالطات الكثيرة التي سيطرت عليه ومنها:
• ثقافتنا لم تحكم بتاريخها على أي فتاة اعتقلتها إسرائيل بالقتل من اجل شرف العائلة بل اعتبرتها دوما رمزا للفخر، فمثل تلك المشاهد تثير غصة المشاهدين على الفلسطينيين.
• التحيز الواضح لحركة حماس بإبرازها الفصيل الوحيد المقاوم بفلسطين متجاهلة وجود الفصائل كافة رغم تاريخها النضالي الكبير.
• إبراز دور الأم الباكية دوما رغم أن الأمهات الفلسطينيات يشهد لهن التاريخ بالبطولة المطلقة في شتى حياتهن مناضلات أسيرات مقاومات حقيقيات للاحتلال.
• تعظيم الجنرال الإسرائيلي الذي آوى الفتاة الفلسطينية بعد أن وجدها ضالة ولم يقتلها كعادتهم، ودور جندي آخر لم يرم بالقران على الأرض بل احترمه ورفعه على الرف عاليا وهو ليس واقعيا بل كان دوما يعيثون خرابا خاصة القران.
• المغالطات الجغرافية الكبيرة من خلال الرحلة التي عبرتها كل من كثر وياسمين بعد هروبهم من غزة إلى تركيا عن طريق الأردن وهو ليس بالأمر الهين
بعد تلك التشويهات الموجودة بصرخة حجر لا أعلم لم غضبت إسرائيل بهذه الطريقة الغريبة والتي كانت السبب الأساسي لدعاية المسلسل حيث انتظر الفلسطينيون بفارغ الصبر مشاهدة ما أغاظ الإسرائيليين، فهي لم تعطي جرائم الإسرائيليين أدنى حق بالتعبير عنها بالشكل المطلوب على قدر ما عبرت عن مسلسل درامي كغيره من المسلسلات.
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007