ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    كاتب اسرائيلي:سلام فياض ليس دافيد بن غريون ويجب محاربة خطته

    الكرمل
    الكرمل

    رقيب  رقيب



    ذكر
    عدد الرسائل : 545
    العمر : 36
    العمل/الترفيه : مقاوم
    المزاج : حسب الجو
    رقم العضوية : 73
    الدولة : كاتب اسرائيلي:سلام فياض ليس دافيد بن غريون ويجب محاربة خطته Palest10
    نقاط : 6314
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 16/12/2007

    كاتب اسرائيلي:سلام فياض ليس دافيد بن غريون ويجب محاربة خطته Empty كاتب اسرائيلي:سلام فياض ليس دافيد بن غريون ويجب محاربة خطته

    مُساهمة من طرف الكرمل الثلاثاء أبريل 06, 2010 9:24 pm

    هاجم الكاتب الاسرائيلي عاموس كارمل في مقال مطول نشره اليوم " الثلاثاء" في صحيفة" يديعوت احرونوت" الناطقة بالعبرية رئيس الوزراء د. سلام فياض وخطته المعلنة لاقامة دولة فلسطينية رافضا المقارنة بينه وبين رئيس وزراء اسرائيل الاول دافيد بن غريون .

    وقال كارمل في مقاله : قبل شهرين تقريبا وخلال مؤتمر هرتسيليا منح رئس الدولة شمعون بيرس رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض لقب " بن غريون الفلسطيني" .

    اراد بيرس من خلال هذا اللقب القول بان هذا الرجل " سلام " الذي يقف منذ اربعة اعوام تقريبا على رأس حكومة السلطة الفلسطينية يشبه دافيد بن غريون اول رئيس وزراء اسرائيلي من ناحية القدرة على قرآءة الواقع والوقائع واتخاذ القرارات العملية المناسبة بناء على القراءة الصحيحة للواقع اضافة الى رغبة بيرس في تعظيم درجة مقبولية سلام فياض كشريك مرغوب ومقبول اسرائيليا اكثر مما هو الحال بالنسبة لياسر عرفات وحتى ابو مازن .

    لقد قام بيرس بذلك من موقع صاحب الصلاحية او المخول واستنادا الى ارثه في العمل الى جانب دافيد بن غريون ما مكنه من استجلاء اسرار قوته وعن قرب لكن اذا اردنا المقارنة الاكاديمية بين بن غريون وفياض لوجدنا ان بن غريون مكانا للتذكير بان اعمال بن غريون نمت عن قدرة استشراف تاريخية بعكس فياض ومن باب المقارنة ايضا من الجيد ان نستذكر بان بيرس تقرب من بن غريون بعد اقامة الدولة فقط وبعد الكثير من القضايا التاريخية التي حسمت على الطريقة الـ " بن غريونية " مثل " الاستعداد لحرب الاستقلال او اتخاذ قرار اعلان الاستقلال مع نهاية الانتداب البريطاني رغم المعارضة الامريكية او قرار انشاء الجيش وتفكيك جميع المنظمات المسلحة " وكذلك يمكن التذكير بقرار اقامة البنية التحتية للدولة العتيدة " دولة على الطريق" الذي لم يكن قرار بن غريون وحده ولا يشبه بحال من الاحوال ما يأمل فياض القيام به حتى الصيف القادم .

    واضاف الكاتب " باختصار، وبنظره شفافه وعملية ، يمكن القول, المقارنة بين بن غريون وفياض مقارنة غير صحيحة منذ البداية او على الاقل توجب الانتظار حتى نستطيع الحكم على انجازاته .

    ومن وجهة نظر المصلحة الاسرائيلية البحتة وبشكل مجرد يجب ان نتنصل من هذه المقارنة فورا وبدقة اشد يجب علينا الاستعداد لاحباط المناورة " البن غريونية " التي يحيكها فياض بشكل علني وخطته القاضية باعلان دولة فلسطينية شهر اب 2011 بتعاون اسرائيل او دونه مستغلا ظرفا دوليا مريحا له ومتعب لاسرائيل .

    عرضت خطوة فياض في اب 2009 وعاد الاخير الاسبوع الماضي لينفخ فيها على مسامع صحفي اسرائيلي متبعا هذا النفخ بسلسلة من الاتهامات الموجهة ضد الحكومة الاسرائيلية وضد المستوطنين بمجموعهم وارفق هذا الهجوم بالعديد من النصائح مثل " يوجد لكم الكثير من التلال والمساحات الفارغة لماذا لا تبنون فيها ؟" واستمر موضحا للاسرائيليين الغاضبيين قائلا " يوجد هنا ازمة قيادة ويجب ان يعلم الناس اين تقف قيادتهم " .

    واضاف لكل ما ذكر المقولة المباشرة " انا لا اتوقع مطلقا من اسرائيل ان تقبل بروايتنا التاريخية " وتهرب بشكل قوي من الاجابة عن ضرورة مواجهته لنظام حكم حماس في غزة دون ان يترك اي شكل في تصميمه على اعلان دولة فلسطينية على كل الاراضي الواقعة خارج الخط الاخضر " 67 " بما في ذلك " هار هاتسوفيم والحي اليهودي في البلدة القديمة ورمات اشكول وغيلو ومفترق الطرون " دون ان يذكر اي تكتل سكاني او تبادل اراضي ودون ان يلمح الى امكانية وجود مستوطنة يهودية في حدود السيادة الفلسطينية ومع ذلك لم ينس التذكير بالقول بانه يبني البنية التحيتة لاستيعاب لاجئين دون ان يقول اللاجئين وهذا ليس من باب الصدفه حيث اكد في احد بنود خطته التي اعلنها الصيف الماضي تمسكه بحل قضية اللاجئين على اساس قرار 194 ما يعني تنفيذ حق العودة الى داخل اسرائيل المحشورة في حدود ما قبل 67 .

    لا يوجد اي مكان او معنى للانبساط والتسلي بـ " الافتراض والشرطية " ومع كل ذلك يوجد اساس للافتراض بان بن غريون الاصلي كان يبذل كل جهد ممكن لاحباط مخطط فياض

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 7:19 pm