ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


3 مشترك

    ماذا قالوا فى حكيم الثوره

    جورج الحكيم
    جورج الحكيم

    ملازم  ملازم



    ذكر
    عدد الرسائل : 1656
    العمر : 49
    العمل/الترفيه : موظف
    المزاج : هادئ
    الدولة : ماذا قالوا فى حكيم الثوره Palest10
    نقاط : 7029
    تقييم الأعضاء : 1
    تاريخ التسجيل : 31/12/2009
    الأوسمة : ماذا قالوا فى حكيم الثوره Empty
    وسام مسابقة الضيف المجهول : ماذا قالوا فى حكيم الثوره Empty

    ماذا قالوا فى حكيم الثوره Empty ماذا قالوا فى حكيم الثوره

    مُساهمة من طرف جورج الحكيم الخميس يناير 14, 2010 1:46 am

    صباح الخير/ مساء الخير
    رفاقى ورفيقاتى /اقدم لكم هذا الموضوع لما له من الاهميه فى قلوبنا جميعا (ذكرى استشهاد المعلم والمؤسس الحكيم ) لذلك مطالبين جميعا ان نكتب كل ما قيل وما سمعناه من رفاق وقاده ورؤساء عن الحكيم وسنظل نكتب عنه حتى موعد ذكراه نهاية هذا الشهروانا اعلم ان الموضوع سيكون متعبا عليكم لكن الحكيم يستحق منا اكثر من ذلك وانا اولكم سأبدأ بالحديث .
    رحل الحكيم كما يرحل الكبار ، أولئك الذين سطروا صفحات التاريخ بمداد تضحياتهم ومواقفهم الخالدة ، رحل الحكيم كما كل شيء يذهب إلى نهايته ، لكنه بقي حياً بفكره وميراثه الخصب وبرفاق تتلمذوا على يديه وعرفوا الدرب ، وبثورة أيقظها حماسه ويقينه وانحيازه لقضية عادلة تهون من أجلها الحياة .

    انصهرت شخصيته حتى النخاع في العملية الثورية ولم ينفصل عنها حتى توقف قلبه النبيل عن الخفقان، تسلح بالمناعة الثورية والصلابة المبدئية ولم تهزهما التغييرات العالمية العاصفة لصالح معسكر الأعداء، آمن بعمق بضرورة التجدد والتجديد وقاوم التحنط الفكري والمذهبي والميوعة والتحلل والسقوط في شراك العفوية والارتجال.
    القائل الرفيق القائد الأسير/ أحمد سعدات

    الأمين العام للجبهة الشعبية [color
    =red][/color]
    جورج الحكيم
    جورج الحكيم

    ملازم  ملازم



    ذكر
    عدد الرسائل : 1656
    العمر : 49
    العمل/الترفيه : موظف
    المزاج : هادئ
    الدولة : ماذا قالوا فى حكيم الثوره Palest10
    نقاط : 7029
    تقييم الأعضاء : 1
    تاريخ التسجيل : 31/12/2009
    الأوسمة : ماذا قالوا فى حكيم الثوره Empty
    وسام مسابقة الضيف المجهول : ماذا قالوا فى حكيم الثوره Empty

    ماذا قالوا فى حكيم الثوره Empty رد: ماذا قالوا فى حكيم الثوره

    مُساهمة من طرف جورج الحكيم الخميس يناير 14, 2010 4:24 pm

    اين ردودكم يا رفاق اين مقالاتكم اين حديثكم عن معلمنا وحكيمنا وحكيم ثورتنا الا تعنى لكم شىء ذكرى استشهاد الحكيم الا يستحق منا بعض الكلمات ما بالكم ما جرى لكم ؟ يبدو ان الشعر والحب هو ما يعنيكم .ورغم ذلك ساكتب لك يا حكيم يا معلمى كل ما استطيع معرفته عنك .
    في مساء يوم حزين (السبت 26/1/2008) وفي قلب العاصمة الأردنية – عمّان، توقف عن الخفقان قلب رجل كبير كان من أصدق الرجال وأخلص الرجال وأصلب الرجال، الدكتور جورج حبش، مؤسس حركة القوميين العرب قبل ستة عقود، ومؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قبل أربعة عقود.
    آخر الكلمات التي سمعتها منه في غرفة العناية المشدّدة في مستشفى الأردن قبل يوم من رحيله وكان في كامل وعيه، سؤاله عن أخبار قطاع غزة والحصار المفروض على أهلنا هناك، ولما أخبرته أن الناس اقتحموا المعبر ابتسم قائلاً: سيأتي اليوم الذي تزول فيه الحدود بين الدول العربية ويتحقق حلم الوحدة.
    بقلوب يعتصرها الحزن والألم، تودع فلسطين والأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم كله القائد الرمز، المناضل الفلسطيني والقومي العربي الكبير جورج حبش الذي أفنى عمره حتى آخر لحظة من حياته في خدمة قضية شعبه وأمته وفي خدمة قضية الحرية في العالم.
    بقي قابضاً على المبادئ كالقابض على الجمر، على رغم كل الظروف والعواصف والتحولات.
    غادر موقعه كأمين عام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمحض إرادته لأنه آمن بالديموقراطية والتجديد، وأصر على ترك موقعه على رغم مطالبة رفاقه له بالبقاء. غادر موقعه ولم يغادر مواقفه ومبادئه وقناعاته، وبقي يقدم النصيحة والمشورة حتى آخر لحظة من حياته، وكانت وصيته التمسك بالمبادئ ومواصلة النضال والمقاومة وتحقيق الوحدة الوطنية كشرط للانتصار وتحرير فلسطين.

    الدكتور / ماهر الطاهر .
    جورج الحكيم
    جورج الحكيم

    ملازم  ملازم



    ذكر
    عدد الرسائل : 1656
    العمر : 49
    العمل/الترفيه : موظف
    المزاج : هادئ
    الدولة : ماذا قالوا فى حكيم الثوره Palest10
    نقاط : 7029
    تقييم الأعضاء : 1
    تاريخ التسجيل : 31/12/2009
    الأوسمة : ماذا قالوا فى حكيم الثوره Empty
    وسام مسابقة الضيف المجهول : ماذا قالوا فى حكيم الثوره Empty

    ماذا قالوا فى حكيم الثوره Empty رد: ماذا قالوا فى حكيم الثوره

    مُساهمة من طرف جورج الحكيم الخميس يناير 14, 2010 4:47 pm


    المناضله/ هيلدا حبش فى تابين الحكيم

    أيتها الأخوات أيها الأخوة ، الرفاق الأعزاء ، ضيوفنا الكرام
    إلى رفيق العمر و رفيق الدرب النضالي الطويل إليك يا حكيم يا أغلى الناس

    حين يرحل الرجال تبقى كلماتهم و خطاهم نوراً يقاوم الظلام ، ينير وحشة الطريق ‘ حين يرحل الرجال تذرف الأرض دمعاً فتنبت قمحاً و مواسم حصاد. أيها الراحل المقيم في ذاكرة الأوطان غداً حين تتحدث فلسطين عن فرسانها ستروي حكاية حكيمٍ ، حكاية رجل عشق ترابها و أرضها فزهد الدنيا و قدم حياته قرباناً من أجلها فطوبى لك يا من مشيت درب الألام و رفعت الراية عالياً . لم تتعب يوماً و لم تكل في زمن تقزمت فيه المبادىء و القامات فبقيت أنت مرفوع الرأس شامخاً.

    شكلت نكبة عام 48 نقطة التحول في حياته فحولته من طالب طب متفوق في الجامعة الإمريكية في بيروت إلى ثائر يحمل هموم شعبه و جراح وطنه فإستطاع أن يضع قضية فلسطين في قلب الأحداث و أن يطرحها على الرأي العام العالمي . ترك دراسته
    عندما بدأت تتساقط المدن و القرى الفلسطينية الواحدة تلو الأخرى على يد العصابات الصهيونية فإندفع نحو اللد ليعمل في أحد مستوصفاتها ليدافع عما تبقى من فلسطين
    و لينقذ ما يمكن إنقاذه و لكنه أجبر على الخروج تحت تهديد السلاح مع شعبه في رحلة الجوع والعطش القهر و اللجوء. عاد إلى الجامعة الأمريكية لكنه لم يعد كما كان، تركها طالباً فعاد إليها ثائراً ليبدأ حلم الوحدة و رحلة التحرر و الثأر. تخرج طبيباً عالج الفقراء و الكادحين مع رفيق دربه الدكتور وديع حداد في عيادتهما المشتركة في عمان فكان ذلك نواة لإنطلاق عملهما النضالي في تعبئة الجماهيرفي المخيمات وبدأ الإعداد لمرحلة الكفاح المسلح فتحولت العيادة إلى ملتقى للشباب القومي العربي من كافة الأقطار العربية. فكانت تلك المرحلة بداية النهوض القومي في وجه المشروع الصهيوني.

    كيف تستطيع الكلمات اليوم أن تختصر رحلتك الشاقة التي إستمرت ستة عقود من الزمن و أية مفردات في اللغة تستطيع أن تسجل سبعة و اربعين عاماً من رحلتنا المشتركة معاً قضيناها في ظروف قاهرة تتجاوز القدرة على الإحتمال .

    محطات محفورة في الذاكرة و في نبض القلوب أستذكراليوم أولها ذلك الظرف الإستثنائي الذي تلا زواجنا بشهرين فقط و هو إنفصال سوريا عن الجمهورية العربية المتحدة و محاولة إغتيال حلم الوحدة العربية . شكل هذا الحدث الكبير صدمة عنيفة أصابت طموحاتنا الوطنية و القومية بالصميم و هنا بدأت رحلتي مع مواجهة الظروف الأمنية الصعبة حيث بدأت تتوالى الأحداث من ملاحقة و إعتقالات لكل ما يمت بعبد الناصر أو الناصرية بصلة. كنت أبحث عنه في المخافر و السجون أذكر كيف حملت إبنتنا ميساء في اليوم الخامس عشر بعد ولادتها إلى السجن في حرارة اَب الملتهبة ليراها والدها للمرة الأولى. كانت تلك هي البداية لرحلة طويلة من الملاحقة و الإختفاء
    و التخفي و إستعمال الأسماء المستعارة و تغيير الأماكن و البيوت و الإبتعاد عن أالأضواء و صخب الحياة و مواجهة الكثير الكثير من محاولات الإغتيال ،
    رحلة مسكونة بالقلق و بالتحدي. كنا نفهم المسؤولية على أنها تضحية و تفان و عطاء
    و ليست مكتسبات و إمتيازات.

    نصف قرن من الزمن و أنا إلى جانبه ألاحقه أبحث عنه لأجده في المواقع الأمامية إلى جانب المقاتلين يعيش بينهم و معهم ليقوي من عزيمتهم و يشد من أزرهم، يتخذ القرارات فيبدأ بنفسه أولاً ، كان ديمقراطياً بكل ما في الكلمة من معنى يتمتع برحابة صدر يتقبل النقد و يجيد فن الإصغاء كانت تدهشني قدرته على التسامح و الترفع عن الصغائر تدهشني قدرته على المحبة و إحتواء الأخرين . بعيداً عن ا لتعصب الحزبي والديني والعرقي.

    نزف القلب الكبير ألماً على الإقتتال بين الأخوة و حزناً على إنحراف الطريق و هو الذي قضى عمره مدافعاً عن الوحدة الوطنية. عاد لينزف من جديد يوم نزفت غزة تحت الحصار فلم يعد قلبه يحتمل المزيد من المجازر الوحشية التي ترتكبها إسرائيل بحق شعبنا في الأرض المحتلة أمام مرأى و مسمع العالم الذي لا يحرك ساكناً.

    لقد بقي الحكيم و حتى أخر لحظة من حياته يفكر في قضايا شعبه و أمته و قضايا الجبهة الشعبية ، بقي على رأس العمل يشرف على شؤون الجبهة و يدير مركز الدراسات و يتابع الإصدارات بشغف و يتصل بالأصدقاء و المفكرين , و يقيم الندوات الفكرية. كان السؤال "لماذا فشلنا ؟ " رغم كل الإمكانيات البشرية و المادية و التضحيات الجسيمة التي قدمها شعبنا على مدار ستين عاماً دون كلل أو ملل... كان هذا هو السؤال الذي يؤرقه مما دفعه إلى تأسيس مركز دراسات الغد العربي الذي يعنى بقضايا الصراع العربي الإسرائيلي . لم يقعده المرض كما تردد في وسائل الإعلام و لم ينل من عزيمته يوماً واحداً. لقد إستحق الحكيم لقب ضمير الثورة عن جدارة و بإمتياز لأنه كان الحارس الأمين على مكتسباتها و لم يفرط يوماً بالثوابت الوطنية و بحقوق الشعب الفلسطيني
    في حق العودة وحق تقرير المصير و إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة و إزالة المستوطنات.

    سيذكرك شعبك في الليلة الظلماء لأن الشعوب في ليلها الحالك تبحث عن حكمائها
    أيها الحكيم يكفيك أنك أرهبت عدوك حياُ و أرهبته ميتاً فمنع إقامة ذكرى تأبينك في الناصرة كما منع إقامة مجالس العزاء في القدس ، فهم ما زالوا يخافون الثائر الذي لن يرحل يخافون روحه الباقية فينا.
    رفاقى ورفيقاتى انتظروا المزيد
    جورج الحكيم
    جورج الحكيم

    ملازم  ملازم



    ذكر
    عدد الرسائل : 1656
    العمر : 49
    العمل/الترفيه : موظف
    المزاج : هادئ
    الدولة : ماذا قالوا فى حكيم الثوره Palest10
    نقاط : 7029
    تقييم الأعضاء : 1
    تاريخ التسجيل : 31/12/2009
    الأوسمة : ماذا قالوا فى حكيم الثوره Empty
    وسام مسابقة الضيف المجهول : ماذا قالوا فى حكيم الثوره Empty

    ماذا قالوا فى حكيم الثوره Empty رد: ماذا قالوا فى حكيم الثوره

    مُساهمة من طرف جورج الحكيم الخميس يناير 14, 2010 5:56 pm

    لا تستوحشوا طريق الحق لقلة السائرين فيه
    لا عذر لمن ادرك الفكره وتخلى عنها
    تستطيع طائرات العدو ان تقصف مدننا ومخيماتنا وتقتل الشيوخ والنساء والاطفال ولكن لاتسطيع قتل اراده القتال فينا
    بعض ما قاله الحكيم
    لن ننساك يا حكيم
    جورج الحكيم
    جورج الحكيم

    ملازم  ملازم



    ذكر
    عدد الرسائل : 1656
    العمر : 49
    العمل/الترفيه : موظف
    المزاج : هادئ
    الدولة : ماذا قالوا فى حكيم الثوره Palest10
    نقاط : 7029
    تقييم الأعضاء : 1
    تاريخ التسجيل : 31/12/2009
    الأوسمة : ماذا قالوا فى حكيم الثوره Empty
    وسام مسابقة الضيف المجهول : ماذا قالوا فى حكيم الثوره Empty

    ماذا قالوا فى حكيم الثوره Empty رد: ماذا قالوا فى حكيم الثوره

    مُساهمة من طرف جورج الحكيم الخميس يناير 14, 2010 11:01 pm

    * رد مع اقتباس نص المساهمة








    في ذكرى رحيله.. جورج حبش يناشدنا الوحده الوطنيه

    فى الذكرى الأولى لرحيل القائد الوطني الكبير وابن فلسطين البار، الدكتور جورج حبش مؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة القوميين العرب.

    الرجل الذي قدّم النموذج الفريد لطليعية القائالرجل الذي كان ينحاز كلما اشتدت الخطوب على شعبه إلى الوحدة الوطنية معلياً إياها عن أي خلاف مهما كانت أسبابه ما أحوجنا اليوم له فيما نحن نعالج آثار العدوان الهمجي على غزة الجريحة حيث تتعرقل جهود البناء والتعمير لإعادة ما هدمه العدوان الغاشم بسبب انقسام الصف الفلسطيني والتباعد في الرؤى السياسية بين فصائل العمل الوطني الفلسطيني وخاصة فتح وحماسد إقداماً وشجاعة وفكراً متقداً بقناعة الوحدة لأمته العربية والعمل من أجل كرامتها وعزتها وحريتها الناجزة كما تحرير فلسطين كاملة دون مساومة على الحقوق ومقدماً مصلحة شعبه وقضيته الوطنية على أي شأن شخصي أو تجاه جبهته الشعبية التي قدمت الكثير من تجارب الكفاح البطولية في طول الوطن وعرضه وكانت طليعة اليسار الفلسطيني قولاً ومسلكاً تحت قيادته الفذة. لقد تمتع الحكيم جورج حبش باحترام وثقة رفاقه ومحبتهم بالقدوة الحسنة التي مثلها لهم سلوكاً وكرم أخلاق قل نظيرها في أي قائد سبقه أو لحقه. الرجل الذي كان ينحاز كلما اشتدت الخطوب على شعبه إلى الوحدة الوطنية معلياً إياها عن أي خلاف مهما كانت أسبابه ما أحوجنا اليوم له فيما نحن نعالج آثار العدوان الهمجي على غزة الجريحة حيث تتعرقل جهود البناء والتعمير لإعادة ما هدمه العدوان الغاشم بسبب انقسام الصف الفلسطيني والتباعد في الرؤى السياسية بين فصائل العمل الوطني الفلسطيني وخاصة فتح وحماس.

    إن قلوبنا التي تهفو كلما سمعت إسم الدكتور جورج حبش تتمنى لو اتعظ قادتنا اليوم بما كان الحكيم يقدمه في ظروف شبيهة للعلاج والخروج بالحل الذي يرضي جماهير شعبنا الفلسطيني حين يكون نزيف الدم كبيراً كما يحدث اليوم في قطاع غزة وما يتم تحضيره من حصار وعدوان لا زال يتربص به، وفي هذا المجال فإن المطلوب كظم الغيظ والعض على الجروح لتقديم ما يريده الناس، ولو كان جورج حبش حياً وسمع ذلك الرجل الذي هدم بيته بالكامل يرد على مراسل قناة الجزيرة بالقول " يصطلحوا وبدناش بيوت " لبكى كما هي عادته حين يتعلق الأمر بهموم الناس وآلامها، فما بالكم والجرح هو في قلب كل مواطن فلسطيني سواء في غزة أو في أي مكان آخر يرى فرقة الناس وتشتت جمع جماهيره بين هذا الفصيل وذاك هذه الجماهير التواقة لرأب الصدع من أجل مقاومة عدو يتربص بنا جميعاً بعد أن أمعن في لحمنا الحي تقطيعاً وقتلاً وحرقاً بكل أنواع الأسلحة.

    الحكيم يمضي في سباته الجسدي لكن روحه الطاهرة تحوم حولنا وتناشدنا ليس فقط شد الهمم والصبر على المكاره بل والنضال بلا هوادة ضد كل الداعين للفتنة من أقلام مأجورة أو حتى من يشعل النار بحسن نية، ذلك أن جورج حبش كان يؤمن إيماناً قاطعاً بأن سلاح الوحدة الوطنية هو الحاسم في نجاح مشروعنا الوطني وبدونه لا مجال لتحقيق أي هدف مهما حسنت النوايا أو صدقت مقاصدنا وإخلاصنا لقضيتنا، ومن هنا وجدناه يقدم في تجربة الوحدة نماذج كبيرة لتفكير رجل يتمتع بأفق واسع من الفهم الدقيق لمرحلة التحرر الوطني والقانون الذي يحكمها في موضوع الصراع الداخلي بين فصائل العمل الوطني المختلفة، كما كان يقدم الحلول المناسبة لمعضلات التجاذب الخطيرة حين تعصف بنا ضغوط ومؤامرات القوى الخارجية وإغراءات الانفلات من ربقة القرارات الجماعية كما كانت تصيغها أطرنا الوطنية كاللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أو مجالسنا الوطنية.

    لقد مثل الدكتور جورج حبش كداعية للوحدة الوطنية على أسس برنامجية تلحظ ميزان القوى وإمكانياتنا وتحدد سمات المرحلة وأهدافها التكتيكية، مثل القائد الذي يركن لحكمته ويقظة ضميره وبديهته تجاه مصالح شعبه الفلسطيني وأمته العربية، ويشهد له القريب والبعيد بصفات النزاهة والإيثار في كل ما يتعلق بالمصلحة العامة وما ينفع الناس في كل مكان من الوطن العربي الذي آمن حتى النفس الأخير من عمره بحقه ليس في الحرية فقط بل وفي الوحدة.

    نفتقده اليوم وقد ترك لنا ما نعتز به وما نبني عليه لمستقبل قضيتنا وشعبنا لو أخلصنا النوايا وكنا نقتدي به وأخلصنا للقيم التي مثلها كما عاهدناه يوم الفراق الأليم الذي ما زال يسكن أفئدتنا وعقولنا حزناً وتأسياً.

    أيها القائد والرفيق والأب والحكيم كم نحن اليوم في حاجة لسعة صدرك وحلمك وحكمتك لعلاج الحال الصعب الذي يعيشه شعب المحرومين الذي ما خذلته في أي يوم، كم نحن في حاجة لحبك الكبير لوطنك ولكل من حمل بندقية أو قلم دفاعاً عن قضيتنا العادلة. كم نحن في حاجة لصراحتك ووضوحك في تحديد معالم الطريق، وبوصلتك الدائمة حبك الكبير لشعبك وحرصك على مصلحته لتحديد طريق الخلاص وتحرير الوطن المغتصب، وكم كنت تتكلم بقوة وبمنتهى العنفوان وأنت تتناول قناعتك الراسخة بحتمية زوال الكيان الصهيوني.

    جورج حبش يا ابن فلسطين ورمزها الكبير نستمطر اليوم على روحك الرحمات ونعلن كما في كل يوم مر على غيابك الحزين محبتنا لك ولكل ما مثلت في حياتك وإخلاصنا للقيم التي جهدت لترسيخها من أجل غد أفضل للأمة العربية ومن أجل تحرير فلسطين.
    الرفيق القائد/ابو احمد فؤاد
    انتظروا المزيد
    ميساء
    ميساء

    مشرف المنتديات الإجتماعية و الترفيهية
     مشرف المنتديات الإجتماعية و الترفيهية



    انثى
    عدد الرسائل : 4669
    العمر : 48
    رقم العضوية : 729
    نقاط : 8474
    تقييم الأعضاء : 8
    تاريخ التسجيل : 17/07/2008

    ماذا قالوا فى حكيم الثوره Empty رد: ماذا قالوا فى حكيم الثوره

    مُساهمة من طرف ميساء الجمعة يناير 15, 2010 2:04 pm

    نقتدي به وأخلصنا للقيم التي مثلها كما عاهدناه يوم الفراق الأليم الذي ما زال يسكن أفئدتنا وعقولنا حزناً وتأسياً.كل التحيه والتقدير رفيق00
    جورج الحكيم
    جورج الحكيم

    ملازم  ملازم



    ذكر
    عدد الرسائل : 1656
    العمر : 49
    العمل/الترفيه : موظف
    المزاج : هادئ
    الدولة : ماذا قالوا فى حكيم الثوره Palest10
    نقاط : 7029
    تقييم الأعضاء : 1
    تاريخ التسجيل : 31/12/2009
    الأوسمة : ماذا قالوا فى حكيم الثوره Empty
    وسام مسابقة الضيف المجهول : ماذا قالوا فى حكيم الثوره Empty

    ماذا قالوا فى حكيم الثوره Empty رد: ماذا قالوا فى حكيم الثوره

    مُساهمة من طرف جورج الحكيم الجمعة يناير 15, 2010 4:59 pm

    مشكوره رفيقتى ميساء على مرورك العطر
    وعلى فكره انت اول من رد وذكر الحكيم
    اقسم لكم يا رفاق ان الحكيم يستحق منا
    اكثر من ذلك
    كل التحيه لروح المؤسس والمعلم (الحكيم)
    تحياتى
    وطن مهجور
    وطن مهجور

    جندي جديد  جندي جديد



    انثى
    عدد الرسائل : 36
    العمر : 36
    العمل/الترفيه : طالبة
    الدولة : ماذا قالوا فى حكيم الثوره Palest10
    نقاط : 5280
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 08/01/2010
    الأوسمة : ماذا قالوا فى حكيم الثوره Empty
    وسام مسابقة الضيف المجهول : ماذا قالوا فى حكيم الثوره Empty

    ماذا قالوا فى حكيم الثوره Empty رد: ماذا قالوا فى حكيم الثوره

    مُساهمة من طرف وطن مهجور الجمعة يناير 15, 2010 10:24 pm

    ما كان للثورة الفلسطينية أن تذكر في التاريخ من دون أن يكون اسم جورج حبش في مقدمة قادتها على مدى أكثر من 50 عاماً من النضال، كانت محطة انطلاقته من اللدّ مروراً بعمّان ودمشق وبيروت، ليختتم مسيرته في عمان، حيث وافته المنية
    كل التحيه لروح المؤسس والمعلم (الحكيم)
    جورج الحكيم
    جورج الحكيم

    ملازم  ملازم



    ذكر
    عدد الرسائل : 1656
    العمر : 49
    العمل/الترفيه : موظف
    المزاج : هادئ
    الدولة : ماذا قالوا فى حكيم الثوره Palest10
    نقاط : 7029
    تقييم الأعضاء : 1
    تاريخ التسجيل : 31/12/2009
    الأوسمة : ماذا قالوا فى حكيم الثوره Empty
    وسام مسابقة الضيف المجهول : ماذا قالوا فى حكيم الثوره Empty

    ماذا قالوا فى حكيم الثوره Empty رد: ماذا قالوا فى حكيم الثوره

    مُساهمة من طرف جورج الحكيم السبت يناير 16, 2010 1:06 am

    جورج حبش... ضمير فلسطين
    الحوار المطوّل والشامل الذي أجراه الصحافي الفرنسي جورج مالبرونو مع «الحكيم» في سنواته الأخيرة، صدر أخيراً بالعربيّة عن «دار الساقي». إنّها «رواية» أو سردية للقضية الفلسطينية من وجهة نظر أحد صانعيها الكبار... ومناسبة للوقوف عند إنجازات «الثورة» وإخفاقاتها
    حسين بن حمزة
    كتاب «جورج حبش/ الثوريون لا يموتون أبداً» (دار الساقي) هو حصيلة حوار طويل أجراه الصحافي الفرنسي المعروف جورج مالبرونو مع جورج حبش (1925 ــــ 2008). يغطي الحوار أغلب محطات الحياة السياسية لمؤسس «حركة القوميين العرب» و«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»
    : الأدوار التي لعبها على الصعيد الفلسطيني والعربي، مواقفه وآراءه ورؤيته لمستقبل الصراع العربي ــــ الإسرائيلي. الإحاطة شبه الشاملة التي يقدمها الكتاب عن حياة حبش، والبنية الكرونولوجية له، دفعتا أنيس صايغ، في مقدمته الذكية والعميقة، إلى تصنيف الكتاب في باب المذكرات الشخصية ووصفه بأنه «مذكرات غير مباشرة».
    نقرأ الكتاب، ونكتشف أن صايغ لم يُجانب الصواب في ما ذهب إليه، فأجوبة حبش عن تجربته النضالية والفكرية والسياسية تتراءى لنا كنص متماسك وسيّال، يتتالى زمنياً وشخصياً إلى حدّ تبدو فيه أسئلة محاوِره الفرنسي مجرد مفاتيح وحوافز ومشهّيات جاءت كي تكفل تدفّق كلام المناضل الفلسطيني الكبير.
    لا شك في أنّ سيرة «الحكيم» ـــ وهو اللقب الذي اشتُهر به بحكم دراسته للطب في الجامعة الأميركية في بيروت ـــ ليست خافية على القراء، وخصوصاً لمن عاشوا الفترة نفسها وكانوا شهوداً على نشوء القضية الفلسطينية وتطوراتها الدراماتيكية. لكنّ الكتاب لا يقدّم معلومات وتواريخ فقط. ثمة خلاصات وأفكار ومعتقدات شخصية وسياسية وُضعت على محكّ نضال قاس وشرس. ثمة رجل وضع حياته على كفه مرةً وإلى الأبد. رجلٌ أفنى عمره في الكفاح من أجل تحرير وطنه، لكنه كان إنساناً أيضاً. لعل المذاق البشري العادي هو ما نفتقده عادةً في سِيَر أشخاص من هذا النوع. بالنسبة إلينا، هم أبطال خارقون منذورون لقضايا كبرى، أما حياتهم الشخصية، كبشر عاديين، فهي تفاصيل نافلة مقارنة بما يناضلون من أجله. من النادر أن تلمع اللحظات الإنسانية أكثر من لحظات النضال. القضايا الوطنية لا تترك مجالاً للهشاشة البشرية. في حالة جورج حبش، يجد هذا التصور الشائع تطابقه الكامل مع الواقع. الرجل الذي ولد في اللّد عام 1925، وتفتّح وعيه السياسي مع ثورة 1936 التي قادها عبد القادر الحسيني، عاش بوقود هذا الوعي الاستثنائي حتى رحيله عام 2008. وبين هذين التاريخين، عايش الرجل كل محطات الثورة الفلسطينية، بمنعطفاتها ونجاحاتها وإخفاقاتها: النكبة، تأسيس «حركة القوميين العرب»، تأسيس «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، تأسيس «منظمة التحرير الفلسطينية»، هزيمة حزيران واحتلال إسرائيل كامل مساحة فلسطين، أيلول الأسود وخروج المقاومة الفلسطينية من الأردن، لجوء الجبهة الشعبية إلى خطف الطائرات لتعريف الرأي العالمي بحقيقة القضية الفلسطينية، الحرب الأهلية اللبنانية، حصار بيروت وخروج المقاومة الفلسطينية من لبنان، الانتفاضة الأولى، اتفاق أوسلو، الانتفاضة الثانية، رحيل عرفات...
    نحن هنا نحصي التواريخ الأساسية فقط، غير غافلين عن عشرات بل مئات التواريخ الأخرى التي تتوالد منها، فضلاً عن عشرات الأسماء البارزة التي عايشت تلك الأحداث وصنعتها. التواريخ والأسماء هي جوهر الأسئلة التي يُثيرها المحاوِر الفرنسي، كي تحظى من جورج حبش بتعليق جوهري أو رأي ثمين. بطريقة ما، جورج حبش هو صورة طبق الأصل عن تلك التواريخ. لقد أسهم في صنع بعضها وأسهم بعضها في صنعه هو. ثمة أشخاص تتساوى حياتهم مع وقائع القضية التي ناضلوا في سبيلها. «الحكيم» واحد من هؤلاء. في السياق الفلسطيني، يمكن إضافة أسماء أخرى: ياسر عرفات، صلاح خلف (أبو إياد)، خليل الوزير (أبو جهاد) وديع حداد...
    يصعب تلخيص كتاب تقوم بنيته على آراء وتعليقات وتحليلات متواصلة، وينتهي إلى أن يكون نوعاً من «رواية» أو سردية كبرى للقضية الفلسطينية من وجهة نظر أحد صانعيها الكبار. نلاحظ أن سيرة حبش تستدعي ياسر عرفات في أكثر من مناسبة. ثمة مقارنة
    مقارنة بين صلابة «الحكيم» وبراغماتية ياسر عرفات
    واضحة هنا بين صلابة الأول وجذرية مواقفه، ودبلوماسية الثاني وبراغماتيته. وجود «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» في «منظمة التحرير الفلسطينية» كان يدفع الثانية إلى إجراء تعديلات في نهجها وتكتيكها السياسي، بناءً على أخذ موقف حبش في الاعتبار. بهذا المعنى، لم يكن بلا دلالة أن يُلقب الحكيم بـ«ضمير فلسطين». احترم حبش صديقه اللدود رغم اختلافهما في النظر إلى القضية الفلسطينية. «اتفاق أوسلو» كان آخر هذه الخلافات. عاد عرفات إلى رام الله و«قتلته الدبلوماسية» وفق تعبير حبش في الكتاب، بينما رحل حبش نفسه من دون أن يرضخ لـ«عودة ناقصة».
    أخيراً، نشير إلى تسرُّب جانب إنساني وعائلي حميم إلى الكتاب، عبر حضور هيلدا زوجة حبش وأم ابنتيه. «كل ما فعلته كان بدعمها ومساعدتها»، يقول حبش عن رفيقة دربه. أما الابنة لمى فكتبت في تأبينه: «أن يولد الإنسان في ظروف استثنائية تجربةٌ لا يعرفها الكثير من الناس. أن تغيّر اسمك ومسكنك عشرات المرات ويسكنك القلق، أن تتعلم كيف تعيش حذراً... كلها أشياء تدفع طفلاً حُرم من طفولته إلى السؤال: ماذا يفعل أبي؟ ولماذا يُثير قلق إسرائيل؟ ولماذا يُقلقني معه؟ ولماذا نحن بالذات؟».
    انتظروا المزيد

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 7:16 am