من طرف تجمع عدد كبير من أبناء شعبنا الفلسطيني في ساحة الشهداء وسط بيروت للمشاركة في اعتصام جماهيري دعت له لجنة المتابعة الفلسطينية وهيئة نصرة مخيم نهر البارد للتعبير عن اهمية استمرار عملية اعادة اعمار مخيم نهر البارد و ذلك قبل انعقاد جلسة مجلس شورى الدولة، وتقدم الحضور قيادات الصف الأول للفصائل والقوى الفلسطينية، تقدمها الرفيق مروان عبد العال عضو المكتب السياسي و مسؤول ملف إعادة إعمار مخيم نهر البارد، على رأس وفد من الجبهة الشعبية،بالاضافة الى وفد علمائي كبير شارك في الاعتصام، كما شارك عدد من الشخصيات والفاعليات اللبنانية،بالاضافة الى مشاركة وفد اجنبي جاء للتعبير عن تضامنه مع ا لشعب الفلسطينيي و مخيم نهر البارد، علماً أن باقي المناطق اللبنانية وخاصة في صيدا وصور شهدت اعتصاماً مماثلاً.
و شمل الاعتصام مجموعة من الفاعليات، حيث بدأها الرفيق ميلاد سلامة احد كادرات الجبهة في الشمال ، بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ، ثم ردد قسم العودة ، الذي شارك فيه المعتصمون، أكدوا خلاله على تمسكهم بالعودة و أهمية الحفاظ على المخيم حتى العودة.
وألقت الأستاذة نوال كلمة هيئة المناصرة، اكدت فيها على معنى وقيمة الاعتصام في الرسالة التي احبوا توجيهها من خلال تنظيم هذا العمل ، محذرة من ان عدم اعمار نهر البار سيؤثر على كل الوجود الفلسطيني في لبنان معتبرة اثارة هذا الامر إنما يخدم توطين وتهجير الفلسطينين، وهو الامر الذي يرفضه ابناء شعبن،داعية في كلمتها الحكومة اللبنانية الى ضرورة استكمال هذا الملف باسرع وقت ممكن.
كما ألقت الأستاذة جمانة نائبة مسؤولة الاتحاد النسائي الدميقراطي كلمة مؤسسات المجتمع المدني اللبناني أكدت فيها على التضامن مع أبناء مخيم نهر البارد، داعية الحكومة الى عدم التلكؤ في هذه العملية التي تعتبر الحد الادنى لما هو مطلوب تجاه الشعب الفلسطيني في لبنان، كما طالبت بمنح الفلسطينيين الحقوق المدنية والاجتماعية.
بدورها، شاركت فرقة الكرمل الجبهاوية في هذا الإعتصام من خلال تقديمها باقة من الاغنيات التي تتحدث عن الوطن والعودة والمخيم، وقد شارك المعتصمون مع الفرقة في اغانيها ، وعقدت حلقات الدبكة الفلسطينية ، وقد استمر الاعتصام لفترة طويلة وتميز بتغطية اعلامية كبيرة .
من جانبه،اعتبر الرفيق عبد العال في مقابلة مع جريدة «الأخبار» اللبنانية أن هذا «التحرك لن يكون موجّهاً ضد أحد»، لافتاً إلى أن نداء البارد الذي أطلقته لجنة المتابعة، أمس، في مخيم البارد يتمحور حول 3 أهداف. الأول هو «لحضّ الحكومة على الإيفاء بتعهداتها في إعادة الإعمار، وفق معايير الحفاظ على هوية المخيم والمكان، والمطالبة بتذليل كل العقبات السياسية والقانونية والإدارية». أما الهدف الثاني، فهو «صرخة نطلقها للفت النظر إلى الأسس التي يبنى عليها الشكل الجديد والنموذج المثالي في العلاقات الأخوية بين الدولة المضيفة والفلسطيني الضيف». وأخيراً، تطلق «الوفود اليوم نداءً إلى كل الهيئات الدولية التي دعمت واجب إعادة إعمار المخيم، وعلى رأسها وكالة الأونروا، لمواصلة دورها وتطوير أدائها وتحسين خدماتها تجاه أهلنا في نهر البارد». وفي الختام، يؤكّد عبد العال «أن تحرّك اليوم ليس مرتجلاً، وهو يعلن نقطة البداية في سلسلة تحركات مقبلة».
وقد أشاد الرفيق عبد العال من خلال تصريح صحفي صدر عنه بالوقفة التي وقفها أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان اليوم من خلال الاعتصام الجماهيري الذي نظم في وقت واحد بيروت ، في ساحة الشهداء وفي باقي المناطق اللبنانية وخاصة في صيدا وصور، مؤكداً أنه يمثل تعبيراً ايجابياً فلسطينياً يعكس الحاجة الماسة للفلسطينيين في لبنان لتلقي رسالة خاصة على ضوء المحاولات الجارية لتحقيق استقرار سياسي من خلال تشكيل حكومة الوحدة الوطنية .
وأكد في بيانه أن وجود شعبنا الفلسطيني في لبنان لم يكن بإرادة أبناء شعبنا بل بفعل احتلال فلسطين واغتصابها، وأنهم على الرغم من ما يزيد عن ستة عقود من الزمن هو عمر المعاناة ، فإنهم ما زالوا على عهدهم في التمسك بأرض فلسطين و بالعودة الى تراب الوطن ، وانه في سبيل ذلك تحملوا كل صنوف المعاناة التي مورست وفرضت عليها تحت عناوين مختلفة .
وأشار ان هذا الوجود إنما يفرض معادلة الحقوق والواجبات علينا كلاجئين وعلى لبنان كدولة مضيفة ، معتبراً امتهان حقوقنا المادية والمعنية والنفسية إنما هو استهداف لا يمكن أن يخدم الشعب الفلسطيني في معركته.
ولفت أن ما حدث في مخيم نهر البارد مثل كارثة انسانية و وطنية كبيرة لا يمكن الاستهانة بنتائجها، حيث اقتلع سكانه المخيم من بيوتهم رغم براءتهم من المجموعات الدخيلة التي دخلت المخيم،.
وزاد " رغم ذلك كان المطلوب من الدولة ان تسارع الى المساهمة في تضميد الجرح الفلسطيني، وهو ما استبشرنا به خيرا من خلال خطاب القسم والبيان الحكومي ، كما اننا اعتبرناه مدخلاً للحوار من اجل تنظيم الوجود الفلسطيني على قاعدة الحق بالعيش بكرامة حتى العودة".
وأكد ان المخيم الفلسطيني يحتل قيمة وطنية ورمزية معبرة عن القضية الفلسطينية بما هو خزان للذاكرة الفلسطينية الجمعية، مشيراً أن ضرب او الغاء هذا الرمز انما يسهم بإلغاء الشخصية الفلسطينية او تشويهها وهو ما يخدم التوطين ، وضرب او الغاء هذا الرمز و الشخصية الفلسطينية او تشويهها وهو ما يخدم التوطين، معتبراً المفاضلة بين الآثار و اعادة اعمار المخيم بهذه الطريقة انما يمس جوهر مصلحة المجتمعين اللبناني والفلسطيني.
وطالب عبد العال مجلس شورى الدولة بإصدار قرار استمرار اعمار مخيم نهر البارد، والتعامل مع الآثار بحكم انها ثروة وطنية هامة ولكن من دون التضحية بخمسة واربعين الف فلسطيني ، داعياً لتخفيف الاجراءات المتخذة بحق سكان مخيم نهر البارد والبدء باجراءات من شأنها استعادة الدور الحيوي الذي كانوا يقومون به في السابق.
واعتبر في ختام تصريحه ما حصل فرصة سانحة لتحقيق اندفاعة جديدة في الحوار اللبناني الفلسطيني .
و شمل الاعتصام مجموعة من الفاعليات، حيث بدأها الرفيق ميلاد سلامة احد كادرات الجبهة في الشمال ، بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ، ثم ردد قسم العودة ، الذي شارك فيه المعتصمون، أكدوا خلاله على تمسكهم بالعودة و أهمية الحفاظ على المخيم حتى العودة.
وألقت الأستاذة نوال كلمة هيئة المناصرة، اكدت فيها على معنى وقيمة الاعتصام في الرسالة التي احبوا توجيهها من خلال تنظيم هذا العمل ، محذرة من ان عدم اعمار نهر البار سيؤثر على كل الوجود الفلسطيني في لبنان معتبرة اثارة هذا الامر إنما يخدم توطين وتهجير الفلسطينين، وهو الامر الذي يرفضه ابناء شعبن،داعية في كلمتها الحكومة اللبنانية الى ضرورة استكمال هذا الملف باسرع وقت ممكن.
كما ألقت الأستاذة جمانة نائبة مسؤولة الاتحاد النسائي الدميقراطي كلمة مؤسسات المجتمع المدني اللبناني أكدت فيها على التضامن مع أبناء مخيم نهر البارد، داعية الحكومة الى عدم التلكؤ في هذه العملية التي تعتبر الحد الادنى لما هو مطلوب تجاه الشعب الفلسطيني في لبنان، كما طالبت بمنح الفلسطينيين الحقوق المدنية والاجتماعية.
بدورها، شاركت فرقة الكرمل الجبهاوية في هذا الإعتصام من خلال تقديمها باقة من الاغنيات التي تتحدث عن الوطن والعودة والمخيم، وقد شارك المعتصمون مع الفرقة في اغانيها ، وعقدت حلقات الدبكة الفلسطينية ، وقد استمر الاعتصام لفترة طويلة وتميز بتغطية اعلامية كبيرة .
من جانبه،اعتبر الرفيق عبد العال في مقابلة مع جريدة «الأخبار» اللبنانية أن هذا «التحرك لن يكون موجّهاً ضد أحد»، لافتاً إلى أن نداء البارد الذي أطلقته لجنة المتابعة، أمس، في مخيم البارد يتمحور حول 3 أهداف. الأول هو «لحضّ الحكومة على الإيفاء بتعهداتها في إعادة الإعمار، وفق معايير الحفاظ على هوية المخيم والمكان، والمطالبة بتذليل كل العقبات السياسية والقانونية والإدارية». أما الهدف الثاني، فهو «صرخة نطلقها للفت النظر إلى الأسس التي يبنى عليها الشكل الجديد والنموذج المثالي في العلاقات الأخوية بين الدولة المضيفة والفلسطيني الضيف». وأخيراً، تطلق «الوفود اليوم نداءً إلى كل الهيئات الدولية التي دعمت واجب إعادة إعمار المخيم، وعلى رأسها وكالة الأونروا، لمواصلة دورها وتطوير أدائها وتحسين خدماتها تجاه أهلنا في نهر البارد». وفي الختام، يؤكّد عبد العال «أن تحرّك اليوم ليس مرتجلاً، وهو يعلن نقطة البداية في سلسلة تحركات مقبلة».
وقد أشاد الرفيق عبد العال من خلال تصريح صحفي صدر عنه بالوقفة التي وقفها أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان اليوم من خلال الاعتصام الجماهيري الذي نظم في وقت واحد بيروت ، في ساحة الشهداء وفي باقي المناطق اللبنانية وخاصة في صيدا وصور، مؤكداً أنه يمثل تعبيراً ايجابياً فلسطينياً يعكس الحاجة الماسة للفلسطينيين في لبنان لتلقي رسالة خاصة على ضوء المحاولات الجارية لتحقيق استقرار سياسي من خلال تشكيل حكومة الوحدة الوطنية .
وأكد في بيانه أن وجود شعبنا الفلسطيني في لبنان لم يكن بإرادة أبناء شعبنا بل بفعل احتلال فلسطين واغتصابها، وأنهم على الرغم من ما يزيد عن ستة عقود من الزمن هو عمر المعاناة ، فإنهم ما زالوا على عهدهم في التمسك بأرض فلسطين و بالعودة الى تراب الوطن ، وانه في سبيل ذلك تحملوا كل صنوف المعاناة التي مورست وفرضت عليها تحت عناوين مختلفة .
وأشار ان هذا الوجود إنما يفرض معادلة الحقوق والواجبات علينا كلاجئين وعلى لبنان كدولة مضيفة ، معتبراً امتهان حقوقنا المادية والمعنية والنفسية إنما هو استهداف لا يمكن أن يخدم الشعب الفلسطيني في معركته.
ولفت أن ما حدث في مخيم نهر البارد مثل كارثة انسانية و وطنية كبيرة لا يمكن الاستهانة بنتائجها، حيث اقتلع سكانه المخيم من بيوتهم رغم براءتهم من المجموعات الدخيلة التي دخلت المخيم،.
وزاد " رغم ذلك كان المطلوب من الدولة ان تسارع الى المساهمة في تضميد الجرح الفلسطيني، وهو ما استبشرنا به خيرا من خلال خطاب القسم والبيان الحكومي ، كما اننا اعتبرناه مدخلاً للحوار من اجل تنظيم الوجود الفلسطيني على قاعدة الحق بالعيش بكرامة حتى العودة".
وأكد ان المخيم الفلسطيني يحتل قيمة وطنية ورمزية معبرة عن القضية الفلسطينية بما هو خزان للذاكرة الفلسطينية الجمعية، مشيراً أن ضرب او الغاء هذا الرمز انما يسهم بإلغاء الشخصية الفلسطينية او تشويهها وهو ما يخدم التوطين ، وضرب او الغاء هذا الرمز و الشخصية الفلسطينية او تشويهها وهو ما يخدم التوطين، معتبراً المفاضلة بين الآثار و اعادة اعمار المخيم بهذه الطريقة انما يمس جوهر مصلحة المجتمعين اللبناني والفلسطيني.
وطالب عبد العال مجلس شورى الدولة بإصدار قرار استمرار اعمار مخيم نهر البارد، والتعامل مع الآثار بحكم انها ثروة وطنية هامة ولكن من دون التضحية بخمسة واربعين الف فلسطيني ، داعياً لتخفيف الاجراءات المتخذة بحق سكان مخيم نهر البارد والبدء باجراءات من شأنها استعادة الدور الحيوي الذي كانوا يقومون به في السابق.
واعتبر في ختام تصريحه ما حصل فرصة سانحة لتحقيق اندفاعة جديدة في الحوار اللبناني الفلسطيني .
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
» أقوال جورج حبش
» اليسار التونسي الآن وهنا
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
» مرحبا
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
» جميع البومات فرقة صابرين
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
» اشحن رصيدك مجانا
» ماتفوت لهون