ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


2 مشترك

    اسباب ظهور الجماعات التكفيرية في مجتمعاتنا

    ماركسي
    ماركسي

    وكيل  وكيل



    ذكر
    عدد الرسائل : 904
    العمر : 43
    الدولة : اسباب ظهور الجماعات التكفيرية في مجتمعاتنا Palest10
    نقاط : 6457
    تقييم الأعضاء : 3
    تاريخ التسجيل : 19/04/2009

    اسباب ظهور الجماعات التكفيرية في مجتمعاتنا Empty اسباب ظهور الجماعات التكفيرية في مجتمعاتنا

    مُساهمة من طرف ماركسي الجمعة يوليو 24, 2009 5:33 pm

    يمكن وصف الإشكاليات الموجودة في المجتمعات العربية بالكثرة والتعقيد والتشابك ، وتحاول مختلف القوى في المجتمعات العربية العديدة بما فيها الحركات الإسلامية إخراج المجتمعات العربية منها ، وهذا يفرض أن تعمل جميع القوى معاً من أجل تجاوز هذه الإشكاليات لا أن تعمل كل قوة بصورة منفردة ، و لا يعني أن هناك الصراع بين مختلف القوى الاجتماعية أنه لا يمكن العمل معاً .
    تستطيع المشاركة أن تقدم ما لا تستطيع العزلة تقديمه ، حيث يبدأ التعاون بين المختلفين ويحضر الحوار ويُقضى على الإقصاء والنبذ بين مختلف القوى مما يضفي استقراراً اجتماعياً ، من خلال هذا الاستقرار يتقارب أفراد وقوى المجتمع بعضها مع بعض ، وبعده يمكن للمجتمع النهوض ، فالعزلة الموجودة بين الحركات الإسلامية وبعض القوى الأخرى لم تقدم أي شيء لهذه المجتمعات .
    هناك لدى بعض القوى الاجتماعية عزلة عن المجتمع أي لا توجد لديها علاقات جيدة مع المجتمع ، أو أن تعزل نفسها عن باقي القوى الاجتماعية أو السياسية ، ومن هنا لا يمكن القول أن كل الحركات الإسلامية تمارس عزلة ، فهناك حركات إسلامية لديها مشاركة مع مختلف القوى الاجتماعية والسياسية ولديها مشاركة مع باقي أفراد المجتمع ، ولكن هناك بعض الحركات الإسلامية تمارس عزلة عن القوى الاجتماعية والسياسية ، ولكنها لا تمارس عزلة عن المجتمع ، وهناك قلة من الحركات الإسلامية تمارس عزلة حتى عن المجتمع .
    فمثلاً ، في بنية بعض الجماعات الإسلامية الفكرية ما يدعو للعزلة من قبيل مفاهيم المجتمع الجاهلي أو الغربة أو الهجرة وهذه أثرت على أفكار معتنقيها ، فالملاحظ في هذه الجماعات أنها لا تشارك أفراد المجتمع الآخرين ، فهي تعيش عزلة تأثرت ببنيتها الفكرية أنعكس على تفكيرها وتعاملها مع الآخرين ، فلا يوجد هناك قدر من القبول بالآخرين وعليه لا توجد رغبة في الحوار أو الاختلاف ، فأي اختلاف بسيط في الأفكار أو التفكير يكون صدى سلبي لديها ، يصاحب ذلك الرفض وعدم التفهم وعدم رحابة الصدر وعدم القبول بوجهات النظر الأخرى والانفعال .
    ولعل فكرة العزلة أحد الأسباب التي أدت لظهور الجماعات التكفيرية في مجتمعاتنا المعاصرة ، فهذه الجماعات تنظر للآخرين المسلمين المختلفين معها فكرياً أو مذهبياً أو سياسياً ، على أنهم كفرة أو على أقل الوجهات التكفيرية أنهم منافقون أو فاسقون .. الخ ، ولا يرغبون في مشاركة هؤلاء الكفار أو المنافقون أو الفاسقون في مجتمع واحد ، فالكفر والفسق والنفاق يعتبر حاجز متين يمنع الإنسان المسلم عن غيره من " المسلمين الحقيقيين " ، وكذلك تنظر الجماعات التكفيرية للمسيحيين في المجتمعات الإسلامية على أنهم أهل ذمة لا مواطنين ، فالمواطنة لا تطلق إلا على المسلم ، فهؤلاء المسيحيين عرب وهذه مجتمعاتهم كما هي مجتمعات المسلمين ، رغم أن الكثير من المسيحيين ينطبق عليهم العبارة المشهورة مسيحيي الديانة مسلمي الثقافة والحضارة ، لا يعطون حق المواطنة في نظر الجماعات التكفيرية بل يعاملوا كذميين ، وما يترتب على ذلك من اعتبارات ، ولهذا نجد أن الجماعات التكفيرية لا ترى مثلاً إمكانية إصلاح أوضاع المجتمع بطرق سلمية ، بل ترى إن تغيير هذا المجتمع يكون بطريق العنف . بينما نجد أن الحركات الإسلامية التي تتبع خيار المشاركة ولا تعيش العزلة مع أفراد المجتمع تشارك الآخرين مجريات حياتهم ، فهم يختلفون ويتفقون مع باقي أفراد المجتمع ، وهذا الاختلاف الذي قد يكون أحياناً كبير لا يفقدونهم توازنهم ويتحاورن ويشاركون التيارات المختلفة في الحوارات واللقاءات من منطلق أهمية الحوار وسماع وجهات نظر مختلفة والاشتراك معاً في مختلف القضايا ، وليس فقط من منطلق إبداء وجهات النظر الخاصة بهم قبال الآخرين .
    من ذلك يتبين أهمية وعي جميع الحركات الإسلامية لمسألة المشاركة في صياغة وحل المشكلات التي تواجه مجتمعاتنا بدون تعالٍ على المجتمع ، بل تجعل نفسها خادمة لهذه هذه المجتمعات ، وتنطوي هذه المسألة على أمرين مهمين :
    الأول : إن منطق الوصاية التي تمارسه بعض الحركات الإسلامية على مجتمعاتها لا يمكن أن يقبل أو أن يستمر ، الذي يؤدي لنفور كثير من أفراد المجتمع ليس من الحركات الإسلامية بل من الإسلام ، وأن تضع بدلاً عنه منطق المشاركة وتقدم ما لديها وللناس حق الاختيار ، فإن اختاروها فهذا مكسب لها ، وإن لم يختاروها فعليهم مراجعة أفكارهم وممارساتهم والبحث عن الأخطاء ، وإن استلزم تغيير بعض وجهات نظرها وأدابياتها ، وفي الوقت ذاته لا يعني رفض منطق الوصاية حرمان الحركات الإسلامية الحق في الإرشاد وتقديم النصيحة لأفراد المجتمع وتوضيح وجهات نظرها تجاه مختلف القضايا وهذا لا يعني تعالي الحركات الإسلامية على المجتمع ، بل هناك في الإسلام واجب على المسلمين تقديم النصح والإرشاد للمجتمع ولكن بشروطه .
    الثاني : على الحركات الإسلامية وعي أنه يوجد في المجتمعات العربية قوى أخرى مختلفة مع الحركات الإسلامية سياسياً وفكرياً ، ولهذه القوى أفكار ومؤسسات ولا يمكن القول أنها لا تمثل شيئا بتاتاً ، فلدى بعضها برامج ونخب لا يمكن إنكار ما قدمته ، حيث بذلت جهود كبيرة من أجل إنجاز ذلك ، فمنطق أن المجتمعات الإسلامية لا يوجد بها إلا التيار الإسلامي غير صحيح ، وهنا يلزم ألا ينظر للمختلفين سياسياً أو فكرياً على أنهم عملاء أو خونة مثلاً ، أو يساء الظن بهم أو يعتبروا بأنهم ضد المسلمين والإسلام ، ووجود نقاط قوة معينة لدى الحركات الإسلامية لا يعني أن غيرها من القوى لا توجد لديها نقاط قوى ، ومن هنا نقاط قوة في الحركات الإسلامية ونقاط قوة في القوى الأخرى لو استثمرت لتغير وضع المجتمعات العربية منذ عقود .
    إذن ، من تغليب منطق المشاركة على منطق العزلة تختلف أطروحات الحركات الإسلامية ، فهذا المنطق يجعلها جزء من الأمة أو المجتمع وليست بديلاً عن ذلك ، فكونها جزء من الأمة أو المجتمع يعني ممارسة إحداث تغييرات على المجتمع لا تهدد السلم الاجتماعي ، لا أن تقوم بانقلاب على المجتمع كما يتصور بعض المنتمين لحركات إسلامية ذات منهج انقلابي ، أو كما يرغب أن يشيعه خصوم الحركات الإسلامية بتعميم هذا النموذج ، فاعتبارها ليست جزءاً وليست بديلاً عن الأمة يسمح لها بالعمل مع أفراد وقوى المجتمع بصورة أكثر فعالية ، ويمكن للآخرين ممن لا ينتمون للحركات الإسلامية التعاون معها ، فالعمل وفق فكرة أنها البديل غير مجدي في الظروف التي تعيشها المجتمعات العربية .
    ففي فترة كانت ترى الحركات الإسلامية أنها بديل عن الأنظمة الحاكمة ولها الحق ، كما أن من حق أي قوة طرح نفسها كبديل إن وجدت في نفسها أنها الأقدر والأكفأ في إدارة شئون الدولة ، ولكن كان في ذلك مبالغة من الحركات الإسلامية ، فتجارب الحركات الإسلامية الأخيرة أثبتت أنها ليست كما كانت تتصور ، وهذا لا يعني أن أنظمة الحكم قدمت إنجازات للمجتمعات العربية ولم تنجح ، ولكن مشكلة الأنظمة الحاكمة أنها لم تحاول تقديم شيء لهذه المجتمعات ، ولو حاولت بصدق لربما استطاعت أن تحقق بعض الإنجازات لمجتمعاتها ، فالحركات الإسلامية بحاجة لخبرة سياسية أكثر من ذلك التعرف على " مؤسسات الدولة " وكيف إداراتها .

    رفيق الشعبية
    رفيق الشعبية

    عضو تحت الأشراف  عضو تحت الأشراف



    ذكر
    عدد الرسائل : 4
    العمر : 31
    رقم العضوية : 229
    نقاط : 5936
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 04/02/2008

    اسباب ظهور الجماعات التكفيرية في مجتمعاتنا Empty رد: اسباب ظهور الجماعات التكفيرية في مجتمعاتنا

    مُساهمة من طرف رفيق الشعبية الجمعة يوليو 24, 2009 5:46 pm

    هدول جماعات لو مالقوا حدا يكفروه بكفروه نفسهم
    وهم فى الأساس بعيدين كل البعد عن الأسلام

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 6:33 pm