ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    تعرف على جيفارا اكثر

    نائل
    نائل

    وكيل  وكيل



    ذكر
    عدد الرسائل : 823
    العمر : 34
    العمل/الترفيه : طالب فى كلية الحقوق
    المزاج : بعد هيك بطر
    رقم العضوية : 582
    الدولة : تعرف على جيفارا  اكثر Palest10
    نقاط : 6823
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 15/05/2008

    تعرف على جيفارا  اكثر Empty تعرف على جيفارا اكثر

    مُساهمة من طرف نائل الثلاثاء مايو 19, 2009 9:41 pm

    جيفارادرس الطب في جامعةبوينيس أيريس و تخرج عام 1953، وكانت رئتيه مصابة بالربو ، و بسبب ذلك لم يلتحقبالتجنيد العسكري . قام بجولة حول أمريكا الجنوبية مع أحد أصدقائه على متن دراجةنارية وهو في السنة الأخيرة من الطب و كونت نلك الرحلة شخصيته و إحساسه بوحدهأميركا الجنوبية و بالظلم الكبير من الدول الإمبريالية للمزارع البسيط الاميريكي . توجه بعدها إلى غواتيمالا ، حيث كان رئيسها يقود حكومة يسارية شعبية ، كانت من خلالتعديلات ، وعلى وجه الخصوص تعديلات في شؤون الارض والزراعة ، تتجه نحو ثوريةإشتراكية. وكانت الإطاحة بالحكومة الغواتيمالية عام 1954 بانقلاب عسكري مدعوم منقبل وكالة الإستخبارات الأمريكية ،وفي عام 1955 قابل "هيلدا" المناضلةاليسارية من "بيرون" في منفاها في جواتيمالا، فتزوجها وأنجب منها طفلته الأولى، وهيلدا هي التي جعلته يقرأ للمرة الأولى بعض الكلاسيكيات الماركسية، إضافة إلى لينينو تروتسكي و ماو.

    سافر للمكسيك بعد أن حذرته السفارة الأرجنتينية من أنهمطلوب من قبل المخابرات الأمريكية ، التقى هناك راؤول كاسترو المنفي مع أصدقائهيجهزون للثورة و ينتظرون خروج فيديل كاسترو من سجنه في كوبا ، ما ان خرج فيديلكاسترو من سجنه و تم نفيه إلى المكسيك حتى قرر غيفارا الإنظمام للثورة الكوبية فقدنظر إليه فيديل كاسترو كطبيب هم في أمس الحاجة إليه

    الثورة الكوبيةفي 1959 اكتسحرجال حرب العصابات، برئاسة فيدل كاسترو، هافانا واسقطوا الديكتاتورية العسكريةلفولجنسيو باتيستا . هذا برغم تسليح حكومة الولايات المتحدة وتمويلها لباتيستاولعملاء الـ CIA داخل جيش عصابات كاسترو.

    دخل الثوار كوبا على ظهرزورق ولميكن معهم سوى ثمانين رجلا لم يبق منهم سوى 10 رجال فقط، بينهم كاسترو وأخوه "راءول" وجيفارا، ولكن هذا الهجوم الفاشل أكسبهم مؤيدين كثيرين خاصة في المناطقالريفية.

    وظلت المجموعة تمارس حرب العصابات لمدة سنتين و خسروا نصف عددهم فيمعركة مع الجيش كان خطاب كاسترو الذي سبب إضراب شامل و خطة غيفارا للنزول من جبالسييرا باتجاه العاصمة الكوبية حتى دخل العاصمة هافانا في يناير 1959 على رأس ثلاثمائة مقاتل إلى هافانا ليبدأ عهد جديد في حياة كوبا وانتصرت الثورة بعد أن أطاحتبحكم الديكتاتور "باتيستا"، وفي تلك الأثناء اكتسب جيفارا لقب "تشي" الارجنتيني،وتزوج من زوجته الثانية "إليدا مارش"، وأنجب منها أربعة أبناء بعد أن طلّق زوجتهالأولى.

    برز تشي غيفارا كقائد و مقاتل شرس جدا لا يهاب الموت و سريع البديهةيحسن التصرف في الأزمات لم يعد غيفارا مجرد طبيب بل أصبح قائدا برتبة عقيد و شريكفيديل كاسترو في قيادة الثورة أشرف كاسترو على استراتيجية المعارك و قاد و خططغيفارا للمعارك و عرف كاسترو بخطاباته التي صنعت له و للثورة شعبيتها لكن كانغيفارا خلف أدلجة الخطاب و إعادة رسم ايديولوجيا الثورة على الأساس الماركسياللينيني

    جيفارا وزيراًصدر قانون يعطي الجنسية والمواطنية الكاملة لكل من حارب مع الثوار برتبة عقيد و لا توجد هذه المواصفات سوىفي غيفارا الذي عيين مديرا للمصرف المركزي و أشرف على تصفية خصوم الثورة و بناءالدولة في فترة لم تعلن فيها الثورة عن وجهها الشيوعي و ما أن أمسكت الثورةبزمامالأمور و بخاصة الجيش قامت الحكومة الشيوعية التي كان فيها غيفارا وزيراً للصناعة وممثل كوبا في الخارج و المتحدث باسمها في الأمم المتحدة بزيارة الإتحاد السوفيتي والصين و إختلف مع السوفييت على إثر سحب صورايخهم من كوبا بعد أن وقعت الولاياتالمتحدة معاهدة عدم إعتداء مع كوبا.

    تولى بعد استقرار الحكومة الثوريةالجديدة –وعلى رأسها فيدل كاسترو- على التوالي، وأحيانا في نفس الوقتمناصب:

    -
    سفير منتدب إلى الهيئات الدولية الكبرى.

    -
    منظمالميليشيا.

    -
    رئيس البنك المركزي.

    -
    مسئول التخطيط.

    -
    وزيرالصناعة.

    ومن مواقعه تلك قام الـ"تشي" بالتصدي بكل قوة لتدخلات الولاياتالمتحدة ؛ فقرر تأميم جميع مصالح الدولة بالاتفاق مع كاسترو؛ فشددت الولاياتالمتحدة الحصار، وهو ما جعل كوبا تتجه تدريجيا نحو الاتحاد السوفيتي وقتها. كماأعلن عن مساندته حركات التحرير في كل من: تشيلي، وفيتنام، والجزائر.

    اختفائهلكن عمره السياسيلم يطول فلم تعجبه الحياة السياسية فأختفى و نشرت مقالات كثيرة عن مقتله لكي يردلعل رده يحدد مكانه لكنه لم يرد .

    نشرت وكالة الاستخبارات المركزيةالأمريكية شائعات تدعي فيها اختفاء إرنستو تشي غيفارا في ظروف غامضة ومقتلهعلى يدزميله في النضال القائد الكوبي فيديل كاسترو ما اضطر الزعيم الكوبي للكشف عن الغموضالذي اكتنف اختفائه من الجزيرة للشعب الكوبي فأدلى بخطابه الشهير الذي ورد بعضأجزائه ما يلي: لدي هنا رسالة، كتبت بخط اليد، من الرفيق، إرنيستو جيفارا يقولفيها: أشعر أني أتممت ما لدي من واجبات، تربطني بالثورة الكوبية على أرضها، لهذاأستودعك، وأستودع الرفاق، وأستودع شعبك، الذي أصبح شعبي. أتقدم رسميا باستقالتي منقيادة الحزب، ومن منصبي كوزير، وعن رتبة القائد، وعن جنسيتي الكوبية، لم يعد يربطنيشيء قانوني بكوبا.

    في أكتوبر 1965 أرسل برسالة إلى كاسترو تخلى فيها نهائياعن مسؤولياته في قيادة الحزب، وعن منصبه كوزير، وعن رتبته كقائد، وعن وضعه ككوبي،إلا أنه أعلن عن أن هناك روابط طبيعة أخرى لا يمكن القضاء عليها بالأوراق الرسمية،كما عبر عن حبه العميق لكاسترو ولكوبا، وحنينه لأيام النضال المشترك.

    أكدتهذه الرسالة إصراره على عدم العودة إلى كوبا بصفة رسمية، بل كثائر يبحث عن ملاذ آمنبين الحين والآخر. ثم أوقف مساعيه الثورية في الكونغو وأخذ الثائر فيه يبحث عن قضيةعالمية أخرى.


    الكونغوسعى جيفارا لإقامة مجموعات حرب عصابات فيالكونغو، مع أن فكرته لم تلق صدى واسعا لدى بعض القادة، أصر جيفارا على موقفه،وتموه بملابس رجل أعمال ثري، لينطلق في رحلة طويلة سافر فيها من بلد إلى آخر ليواجهالمصاعب تلو الأخرى.

    ذهب "تشي" لأفريقيا مساندا للثورات التحررية، قائدا لـ 125 كوبيا، ولكن فشلت التجربة الأفريقية لأسباب عديدة، منها عدم تعاون رؤوس الثورةالأفارقة، واختلاف المناخ واللغة، وانتهى الأمر بالـ"تشي" في أحد المستشفيات فيبراغ للنقاهة، وزاره كاسترو بنفسه ليرجوه العودة.

    و بقي في زائير (الكونغوالديمقراطي ) بجانب قائد ثورة الكونغو باتريس لومومبا يحارب لكن فجأة ظهر فيبوليفيا قائدا لثورة جديدة لم يوثق هذه المرحلة سوى رسائله لفيديل كاسترو الذي لمينقطع الإتصال حتى ايامه الأخيرة

    بوليفيالم يكن مشروع "تشي" خلق حركة مسلحة بوليفية، بل التحضير لرص صفوف الحركات التحررية في أمريكااللاتينية لمجابهة النزعة الأمريكية المستغلة لثروات دول القارة. منذ بداية عام 1967 وجد جيفارا نفسه مع مقاتليه العشرين، وحيدا يواجه وحدات الجيش المدججةبالسلاحبقيادة السي أي إيه في براري بوليفيا الاستوائية. أراد جيفارا أن يمضي بعض الوقت فيحشد القوى والعمل على تجنيد الفلاحين والهنود من حوله، ولكنه أجبر على خوض المعاركمبكرا.

    وقد قام "تشي" بقيادة مجموعة من المحاربين لتحقيق هذه الأهداف، وقامأثناء تلك الفترة الواقعة بين 7 نوفمبر 1966 و7 أكتوبر 1967

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 10, 2024 4:01 pm