ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


2 مشترك

    حكومة فلسطينية جديدة خطوة في الاتجاه الخطأ

    ماركسي
    ماركسي

    وكيل  وكيل



    ذكر
    عدد الرسائل : 904
    العمر : 43
    الدولة : حكومة فلسطينية جديدة خطوة في الاتجاه الخطأ Palest10
    نقاط : 6473
    تقييم الأعضاء : 3
    تاريخ التسجيل : 19/04/2009

    حكومة فلسطينية جديدة خطوة في الاتجاه الخطأ Empty حكومة فلسطينية جديدة خطوة في الاتجاه الخطأ

    مُساهمة من طرف ماركسي الخميس مايو 07, 2009 12:56 am

    حكومة فلسطينية جديدة خطوة في الاتجاه الخطأ
    أثار الإعلان عن نية الرئيس الفلسطيني تشكيل حكومة جديدة موسعة في رام الله تضم فصائل من منظمة التحرير وتشارك فيها حركة فتح بثقل مخاوف كبيرة لدى أوساط واسعة من الرأي العام الفلسطيني في ظل ترقب لجولة الحوار القادمة لإعادة الوحدة الوطنية والآمال المعلقة عليها من أجل إنهاء أزمة داخلية ألحقت أفدح الأضرار بالفلسطينيين ومستقبل قضيتهم وحقوقهم.
    إن تداول بعض الأسماء لرئاسة الحكومة الجديدة وبعض التسريبات الأخرى تعني أحد أمرين، الأول أن هناك توجه حقيقي لتشكيل مثل هذه الحكومة والثاني أن المسألة برمتها لا تعدو كونها محاولة أخيرة من السلطة وحركة فتح للضغط على حماس لتليين موقفها في الحوارات الثنائية القادمة، وفي الحالتين فإن نتائج هكذا تكتيك قد تكون مدمرة لأبعد الحدود.
    يعرف الشعب الفلسطيني أن هناك أوساطاً في طرفي الخلاف لا ترغب في استعادة الوحدة لا بالمعنى السياسي أو التنظيمي ولا بالمعنى الجغرافي لارتباط مصالحها ببقاء حالة الانقسام ويمكن الاستدلال على ذلك بمراقبة وسائل إعلام الطرفين وبعض التصريحات التي نسمعها بين الفينة والأخرى، لكن هؤلاء لا يمثلون سوى شريحة صغيرة جداً تستفيد من بقاء الانقسام.
    الذرائع التي يقدمها أصحاب خطة تشكيل الحكومة الجديدة لا تكفي لاقناع الشعب الفلسطيني أو حتى فصائله بشكل عام حيث سمعنا موقف الجبهة الشعبية الفصيل الثاني في منظمة التحرير وهي تحذر من مغبة الاقدام على خطوة من هذا القبيل وتعتبرها مدمرة لكل فرص نجاح الحوار الوطني.
    كما أن هذه الذرائع والمبررات لا تصمد أمام منطق يعتمد الوحدة الوطنية كأساس لأي تقدم أو نجاح لقضية الشعب الفلسطيني ويضع نجاح الحوار هدفاً لتجاوز المحنة التي يعيشها الفلسطينيون منذ اشتعال الفتنة في قطاع غزة وحسم حماس العسكري هناك.
    إن حجة الاستقالة التي قدمتها حكومة فياض والفراغ الدستوري وخلافه من مبررات تعتمد على عدم تجاوز الشرعية هي حجة واهية لأن الحكومة المستقيلة هي أساساً حكومة تسيير أعمال وفقدت شرعيتها منذ وقت طويل وعليه فلن يزيد بقاءها لفترة قادمة أو ينقص من هذا التقييم لمدى شرعيتها المفقودة، كما أن هناك تكليفاً لها بالاستمرار حتى انجاز اتفاق المصالحة الوطنية وتشكيل حكومة وفاق وطني الأمر الذي لم يتم إنجازه حتى اليوم.
    أما ذريعة ضعف الحكومة وقلة عدد وزرائها وتحمل بعضهم أعباء وزارات عديدة فهذا أمر كان منذ تشكيلها وينطبق ذات الأمر على عدم وجود وزراء يمثلون فتح أو الفصائل الأخرى ولن يضيرها استمرار الحال لعدة أشهر قادمة إن تطلب الأمر ذلك حيث تباشر هذه الحكومة أعمالها منذ 22 شهر تقريباً.
    والآن للحجة الثالثة التي تتعلق بسفر الرئيس الفلسطيني محمود عباس لواشنطن ولقائه الرئيس باراك أوباما وأهمية ان يذهب وفي قبضته حكومة موسعة وتمثل فصائل من منظمة التحرير وخالية من وزراء حمساويين الشيء الذي تطلبه أمريكا لتحريك عجلة المفاوضات واستمرار الدعم المالي.
    إن هذه الحجة تسقط بمجرد عرضها في مواجهة من يقول أن ذهاب الرجل وفي يده وحدة الشعب الذي يقود وفصائله كلها ستفرض على الرئيس الأمريكي احترام وجهة نظر الرئيس الفلسطيني لأنه سيكون في هذه الحالة يمثل كل الشعب وليس بحكومة تعمل في الضفة الغربية فقط.
    وأخيراً تأتي ذريعة إعادة إعمار غزة وضرورة تشكيل حكومة موسعة لتلقي المساعدات من أجل محو آثار العدوان على القطاع والشروع في البناء، وهذه الذريعة يمكن أن تكون سليمة لو لم يكن هناك حكومتان في الضفة وغزة تحرص كل منهما على تولي الأمر بيدها لضمان عدالة التوزيع على الناس حيث لن تسمح حركة حماس لفتح أو السلطة بالانفراد في معالجة هذا الأمر.
    إن حراكاً يجري في المنطقة وفي العالم تجاه أزمة الشرق الأوسط، ونلاحظ مفاعيله في انفراجات بين دول كانت إلى وقت قريب على عداء وتناقض واضح وطريق التواصل بينها مغلقة من بينها علاقات إيران مع الولايات المتحدة ونهج أمريكا الجديد تجاه الملف النووي الإيراني واضطرار اسرائيل لاعطاء مزيد من الوقت لادارة أوباما لتجريب استراتيجيتها الجديدة تجاه إيران واستطراداً تجاه سورية وإمكانية دخولها الحلبة لرعاية مفاوضات السلام السورية الاسرائيلية.
    إن أي انفراج في العلاقات الأمريكية السورية ومع إيران سيضع بعض الأطراف العربية في مأزق ولذلك نرى مناوشات من نوع خلية حزب الله بين مصر والحزب واستطراداً إيران وبالتالي انعكاس ذلك على علاقة مصر مع حركة حماس. كما أن أمريكا ليست في وارد تغيير سياستها تجاه حماس.
    وبمعنى أوضح فإن الوضع الفلسطيني الذي جعلته اسرائيل مع حكومتها اليمينية الجديدة ثالث اهتماماتها بعد الملف النووي الايراني والمفاوضات مع سورية هو وضع ضعيف وهش ويجب أن يتنبه قادة الشعب الفلسطيني لذلك سواء كانوا من فتح أو من حماس وبالتالي الحذر من إلقاء مزيد من العقبات أمام نجاح الحوار الوطني بخطوات غير محسوبة أو بمغامرات من نوع تشكيل حكومة موسعة جديدة بدل حكومة تسيير الأعمال وما سيقابلها من فعل ذات الأمر في غزة للرد على ذلك.
    الوقت يمضي بسرعة واستحقاق الانتخابات المتزامنة في يناير كانون ثاني القادم يقترب وما لم يتم الاتفاق على كل القضايا حتى ذلك التاريخ فإن هذا سيعني انتهاء الشرعية الفلسطينية عبر مؤسساتها الدستورية، وإذا تذكرنا أن الشرعية الثورية قد تآكلت بفعل توقف المقاومة في الضفة الغربية والتهدئة في غزة فإن الوضع الفلسطيني برمته سيكون في مهب الريح وأقصى ما يمكن انجازه في هذه الحالة هو حكومتين في كل من غزة والضفة تتعايشان وربما مع تنسيق يتفق عليه الطرفان برعاية مصرية أو بغيرها وينتهي المطاف بقضيتنا وعودتنا وقدسنا إلى متحف التاريخ. لكل ما تقدم ولغيره من الأسباب وإكراما لأرواح الشهداء وجسامة التضحيات لابد أن ينجح الحوار ونتفق.
    يافا
    يافا

    الهيئة الأدارية  الهيئة الأدارية



    انثى
    عدد الرسائل : 1746
    العمر : 50
    رقم العضوية : 180
    الدولة : حكومة فلسطينية جديدة خطوة في الاتجاه الخطأ Jordan10
    نقاط : 6091
    تقييم الأعضاء : 7
    تاريخ التسجيل : 27/01/2008

    حكومة فلسطينية جديدة خطوة في الاتجاه الخطأ Empty رد: حكومة فلسطينية جديدة خطوة في الاتجاه الخطأ

    مُساهمة من طرف يافا الخميس مايو 07, 2009 9:40 am

    متى يستقل قرارنا الفلسطيني ويبتعد عن المزايدات السياسية هنا وهناك؟
    للاسف تحولنا الى ايدي تنفذ اجندات خارجية على حساب الشعب..زذاك المدعو ابو مازن الذي ينتظر تشكيل حكومة بعد زيارة سيدته اميركا وتقبيل يديها واستجداء عطفها والاخر المدعو هنية والذي يفكر في نقل مكاتب حركته الى سيدته ايران زعيمة الثورة الاسلامية وكانه اوكل اليها خلافة المسلمين

    سيبقى الوضع على ما هو عليه اذا لم يتدخل الشعب لايقاف تلك المهاترات السياسية وارضاخ الطرفين للقبول بما يخدم مصلحته اولا...
    كفى قضيتنا مهازل وتشويه

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 1:25 am