من طرف تشي ليلي السبت أبريل 25, 2009 10:17 amفي وسط مدينة أريحا وبين أحيائها القديمة ترتفع مئذنة الجامع الكبير لتعبر عن أهمية هذا الجامع فهو مركز المدينة ومحط تنظيمها التجاري والاجتماعي وعلام المدينة منه ينطلق التنظيم بالنسبة للأحياء والأسواق التي تحتضنه **وق الحدادين وسوق الخبازين والعديد من الخانات"كخان المنزل وخان السوق
"الجامع بني على الطراز الإسلامي القديم حرمه مستطيل الشكل بني على الطراز المصلب الذي كان يسود أريحا في تلك المرحلة وله عشرة أعمدة مزدوجة تتقاطع في الأعلى بأقواس جميلة، أما الباحة السماوية بأروقتها وايواناتها الحجرية بنيت بنظام الغمس وهو النوع الثاني من الطراز المعماري الذي ساد أريحا أيضا واستخدم في بنائه الأحجار الكلسية القاسية ومنها ماهو قديم وحديث.
يعود بناء الجامع الكبير إلى العهد المملوكي الأول سنة 667 هجرية بعد أن تم فتح أريحا على أيدي المماليك في عهد الظاهر بيبرس الذي أمر بتجديد بنائه وتجديد بنائه لأنه كان مبنيّ من قبل" هذا ما قاله الأستاذ "مصطفى سماق" مدير مكتب التوثيق التاريخي والسياحي لموقعنا وذلك بحسب ماورد في الرقم الحجري الموجود فيه
بناؤه الأول الحرم والباب الشمالي في فترة الظاهر بيبرس وكذالك المدخل الشرقي والرواقين المجاورين له, وفي عهد السلطان المظفر ألحاجي بن الناصر تم بناء المئذنة بعد الانتهاء من المدخل الشرقي.
وعند دخول العثمانيين أريحا سنة 1916م أولوا الجامع اهتماما كبيرا وتم توسعته من الجهة الغربية والجهة الشمالية. ومن أهم معالمه التي ما زالت شاهدة على عراقته "الرنوك" الموجودة على الرواق الشرقي وهي عبارة عن طوابع بنائية سادت في العهد المملوكي منها ما يختص بالسلاطين ومنها ما يختص بالأمراء, بالإضافة إلى المساطب التي توجد على يمين ويسار المنبر والمحراب، كان لها دور بارز في تاريخ هذا الجامع فكل مسطبة كانت مجمعا علميا في العصر المملوكي مسطبة اليمين يدرّس فيها الفقه الشافعي لأنهم من المذهب
الشافعي,وفي مسطبة الشمال يدرّس الفقه الحنفي كون المجتمع في أريحا يتبع لهذين المذهبين, وفي العهد العثماني كان الع** لأنهم من المذهب الحنفي.
وما تميز به الجامع الكبير أنه مجمع علمي وثقافي كبير منذ عهده الأول كغيره من المساجد الإسلامية فالوصول إلى سدة الدرس والفتوى أمر مقرون بقوة العالم وتمكنه من علم الفقه والحديث وكثير من العلماء الذين وصلوا إلى هذه المرتبة وأخرهم في العهد العثماني الشيخ محمد أبو المواهب باشا المتوفى سنة 1939م.
وتخرج من هذا الجامع العديد من أعلام أريحا ومنهم الشيخ عمرحج شريف ومحمد بشير سالم. لم تقتصر أهمية الجامع على العلم والعبادة بل تعداها إلى لعب دور بارز في فترة الاحتلال الفرنسي لسورية. ونظرا لأهميته التاريخية والعلمية التي مازال يتمتع
الأستاذ مصطفى سماقبها الجامع الكبير يجري الآن ترميمه بأشراف مكتب التوثيق التاريخي والسياحي بالتعاون مع لجنة المسجد وعن هذا الترميم حدثنا الأستاذ سماق قائلا: بدأ ترميم الجامع في عام 1428 هجري 2007م وتعتبر المرة الأولى التي يرمم بها الجامع بطريقة علمية وأثرية حضارية حافظ بها المسجد على أصالته ومعالمه التاريخية ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من الترميم في شهر رمضان القادم 1429 هجري 2008م.
وأضاف أن الترميم طال الأروقة والإيوان في الباحة إضافة لترميم الحرم وإبراز الطابع المعماري الإسلامي الذي بني عليه الجامع والاحتفاظ بهيكلية المنبر والمحراب العائد للعهد المملوكي والزخارف والكتابات.
أخيرا الجامع الكبير مازال يحتفظ باسمه ومكانته العلمية والاجتماعية والثقافية التي تمتع بها رغم تعدد واتساع بعضها أكثر من مساحته فهو الإرث الحضاري وأصالة الماضي ومنارة الحاضر في أريحا.
"الجامع بني على الطراز الإسلامي القديم حرمه مستطيل الشكل بني على الطراز المصلب الذي كان يسود أريحا في تلك المرحلة وله عشرة أعمدة مزدوجة تتقاطع في الأعلى بأقواس جميلة، أما الباحة السماوية بأروقتها وايواناتها الحجرية بنيت بنظام الغمس وهو النوع الثاني من الطراز المعماري الذي ساد أريحا أيضا واستخدم في بنائه الأحجار الكلسية القاسية ومنها ماهو قديم وحديث.
يعود بناء الجامع الكبير إلى العهد المملوكي الأول سنة 667 هجرية بعد أن تم فتح أريحا على أيدي المماليك في عهد الظاهر بيبرس الذي أمر بتجديد بنائه وتجديد بنائه لأنه كان مبنيّ من قبل" هذا ما قاله الأستاذ "مصطفى سماق" مدير مكتب التوثيق التاريخي والسياحي لموقعنا وذلك بحسب ماورد في الرقم الحجري الموجود فيه
بناؤه الأول الحرم والباب الشمالي في فترة الظاهر بيبرس وكذالك المدخل الشرقي والرواقين المجاورين له, وفي عهد السلطان المظفر ألحاجي بن الناصر تم بناء المئذنة بعد الانتهاء من المدخل الشرقي.
وعند دخول العثمانيين أريحا سنة 1916م أولوا الجامع اهتماما كبيرا وتم توسعته من الجهة الغربية والجهة الشمالية. ومن أهم معالمه التي ما زالت شاهدة على عراقته "الرنوك" الموجودة على الرواق الشرقي وهي عبارة عن طوابع بنائية سادت في العهد المملوكي منها ما يختص بالسلاطين ومنها ما يختص بالأمراء, بالإضافة إلى المساطب التي توجد على يمين ويسار المنبر والمحراب، كان لها دور بارز في تاريخ هذا الجامع فكل مسطبة كانت مجمعا علميا في العصر المملوكي مسطبة اليمين يدرّس فيها الفقه الشافعي لأنهم من المذهب
الشافعي,وفي مسطبة الشمال يدرّس الفقه الحنفي كون المجتمع في أريحا يتبع لهذين المذهبين, وفي العهد العثماني كان الع** لأنهم من المذهب الحنفي.
وما تميز به الجامع الكبير أنه مجمع علمي وثقافي كبير منذ عهده الأول كغيره من المساجد الإسلامية فالوصول إلى سدة الدرس والفتوى أمر مقرون بقوة العالم وتمكنه من علم الفقه والحديث وكثير من العلماء الذين وصلوا إلى هذه المرتبة وأخرهم في العهد العثماني الشيخ محمد أبو المواهب باشا المتوفى سنة 1939م.
وتخرج من هذا الجامع العديد من أعلام أريحا ومنهم الشيخ عمرحج شريف ومحمد بشير سالم. لم تقتصر أهمية الجامع على العلم والعبادة بل تعداها إلى لعب دور بارز في فترة الاحتلال الفرنسي لسورية. ونظرا لأهميته التاريخية والعلمية التي مازال يتمتع
الأستاذ مصطفى سماقبها الجامع الكبير يجري الآن ترميمه بأشراف مكتب التوثيق التاريخي والسياحي بالتعاون مع لجنة المسجد وعن هذا الترميم حدثنا الأستاذ سماق قائلا: بدأ ترميم الجامع في عام 1428 هجري 2007م وتعتبر المرة الأولى التي يرمم بها الجامع بطريقة علمية وأثرية حضارية حافظ بها المسجد على أصالته ومعالمه التاريخية ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من الترميم في شهر رمضان القادم 1429 هجري 2008م.
وأضاف أن الترميم طال الأروقة والإيوان في الباحة إضافة لترميم الحرم وإبراز الطابع المعماري الإسلامي الذي بني عليه الجامع والاحتفاظ بهيكلية المنبر والمحراب العائد للعهد المملوكي والزخارف والكتابات.
أخيرا الجامع الكبير مازال يحتفظ باسمه ومكانته العلمية والاجتماعية والثقافية التي تمتع بها رغم تعدد واتساع بعضها أكثر من مساحته فهو الإرث الحضاري وأصالة الماضي ومنارة الحاضر في أريحا.
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
» أقوال جورج حبش
» اليسار التونسي الآن وهنا
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
» مرحبا
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
» جميع البومات فرقة صابرين
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
» اشحن رصيدك مجانا
» ماتفوت لهون