ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    القدس عاصمة الثقافة العربية

    النسر الأحمر
    النسر الأحمر

    الأمين العام  الأمين العام



    ذكر
    عدد الرسائل : 11994
    العمر : 40
    العمل/الترفيه : اعلامي
    المزاج : تمام
    رقم العضوية : 2
    الدولة : القدس عاصمة الثقافة العربية Palest10
    نقاط : 15878
    تقييم الأعضاء : 32
    تاريخ التسجيل : 12/11/2007
    الأوسمة : القدس عاصمة الثقافة العربية Empty

    القدس عاصمة الثقافة العربية Empty القدس عاصمة الثقافة العربية

    مُساهمة من طرف النسر الأحمر الأحد مارس 01, 2009 2:05 pm

    لقد اتفق وزراء الثقافة العرب على اختيار القدس عاصمة للثقافة العربية للعام الحالي 2009م، وجاء الرد الإسرائيلي سريعاً بعقد هذا المؤتمر ليستمر في تنفيذ سياسته التهويدية للمدينة المقدسة، وفرض الأمر الواقع فيها، فمدينة القدس مدينة عربية إسلامية سكنها العرب اليبوسيون منذ أكثر من ثلاثة آلاف وخمسمائة سنة قبل الميلاد، وتاريخنا واضح المعالم في هذه البلاد ، حيث إن تراب أرضنا مختلط بدماء أجدادنا الأقدمين الذين حافظوا على هذه الأرض، ورووها بدمهم الزكي وهم يتصدون للهجمات الاستعمارية التي كانت تريد احتلال هذه البلاد .





    وقد حكم العرب والمسلمون هذه الأرض طيلة الوقت باستثناء سنوات معدودة من الاحتلال الصليبي إلى الاحتلال الإسرائيلي، ولكن القدس وفلسطين قد لفظت جميع المحتلين، وسيزول الاحتلال الإسرائيلي الجائر عن فلسطين إن شاء الله، كما أن هذه المدينة المقدسة فتحت مرتين:





    * الأولى : الفتح الروحي : في ليلة الإسراء والمعراج حينما أسري بالنبي –صلى الله عليه وسلم – من مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى المبارك، وصلى- عليه الصلاة السلام -إماماً بالأنبياء والمرسلين .





    * الثانية : الفتح السياسي : وحدث ذلك في العام الخامس عشر للهجرة على يدي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه – حين تسلم مفاتيح مدينة القدس من بطريك الروم صفرونيوس، ومما يدل على مكانة القدس وأهميتها عند العرب والمسلمين ما ذكرته كتب السيرة والتاريخ بأن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه – هو الذي سافر بنفسه من المدينة المنورة إلى مدينة القدس ليتسلم مفاتيحها، ومعروف أن السفر وقتئذ كان مشقة كبيرة إذ كانت الإبل هي وسيلة التنقل التي ترهق المسافر العادي فكيف بأمير المؤمنين رأس الدولة المسلمة يخرج بنفسه مسافراً هذه المسافة الكبيرة الشاقة من المدينة المنورة إلى بيت المقدس ليتسلم بنفسه مفاتيح المدينة ،وكان بوسعه وهو أكبر رأس في الدولة الإسلامية المنتصرة أن يرفض شروط المهزومين وينيب عنه القائد الذي تحقق الفتح على يديه وهو أبو عبيدة بن الجراح الذي كان لقبه في الإسلام " أمين الأمة ".





    لكن عمر-رضي الله عنه- أدرك ببصيرته الملهمة أن البقعة المباركة التي كان إليها مسرى الرسول – صلى الله عليه وسلم - ومنها معراجه جديرة بالإجلال والتقدير ، وأن المشقات التي يتحملها رأس الدولة المسلمة هي بعض ما ينبغي أن يكنّه المسلمون من إجلال وإعزاز للقدس وفلسطين التي كرمها القرآن الكريم وكرمها الرسول الكريم -عليه الصلاة والسلام-.





    هذه هي مدينة القدس، مدينة المحبة والسلام، تستصرخ اليوم وتستغيث بالأمتين العربية والإسلامية لنصرتها وفك أسرها ، ورفع الظلم عنها، ودعم صمود أهلها المرابطين بمساعدتهم مادياً ومعنوياً ، وتحريرها من أيدي المحتلين، الذين يعقدون مؤتمراتهم، ويجمعون أنصارهم من جميع أنحاء العالم من أجل تهويد المدينة المقدسة، وتأتيهم التبرعات المالية من جميع الجهات لمساعدتهم في تنفيذ مخططاتهم، فماذا أنتم فاعلون يا أحبتنا وإخوتنا في الأمتين العربية والإسلامية؟!

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 9:40 pm