من طرف asd2003eg الجمعة نوفمبر 07, 2008 6:10 pm
في أول موضوع لي بالمنتدى أحببت ان أضع بين يدي الطيور الحمر القصة التي تلونت باللون الأحمر من دماء اليهود كأول قصة تنزل كرد صاعق لليهود في أدبياتهم بعد أن ترجمت للغة العبرية ....
والتي رأى فيها البعض نوعا جديدا من التحدي في مجال يكاد يكون مبتعدا كثيرا عن الواقع إلى عالم الخيال
فالأسطورة التي تتحدث عن الرئيس الإسرائيلي الذي دمر عواصم الدول العربية .... ستجد اليوم أسطورة جديدة تلاحق اليهود في كل مكان بل .... وتشجع على سحقهم وتحويل ذلك إلى نوع جديد من البطولات ...
بحيث تصبح أمام البعض من الشباب حلم يتمنى أن يكون هو صاحبه أو فاعله ....
أترككم مع القصة علما بأنه منقولة وشكرا...
----------------------------------------------
بدأت صافرات الإنذار بالصفير الحاد على متن " عازار 6" كان الإنفجار الذي بمؤخرة السفينة شديدا .... بدأ الجنود بالهلع ... البعض يقفز من أعلى السفينة والبعض الآخر أصيب بغيبوبة من هول المنظر ...
وفجأة ....
إنفجر المحرك الأمامي بصوت عالي مما جعل الكابتن وطاقم القيادة يفقدون الوعي بل و سمعهم من شدة الصوت المرعب .....
وليحترق في وجه العمال الذين كانوا يحاولون إخماد الحريق الأول ...
بدأ أحد الضباط الإسرائليين بإنزال قارب النجاة عله ينجو وحده ....
بعد أن أطلق الرصاص على
بعض الجنود الذين كانوا يتسابقون بإزدحام حول القارب بعد ربطه ...
نظر ديفيد ذلك المجند الصغير الذي طالما كان يردد شعارات اليهودية والتلمود بإسرائيل
نظر للضابط وهو يقول اللعنة على إسرائيل ... وما هي إلا لحظات ....
وأخرج مسدسه ليوجه في وجه الضابط ثم .... خرجت الرصاصة ...
لكنها كانت من فوهة الضابط لتستقر بين عيني ديفيد ....
ليقول له ... في المحن لا تحاول أن تكون صاحب مبدأ ... هذا ما تعلمته من عجوز شمطاء بمدريد...
أنزل الضابط القارب للماء وما إن أنزله حتى قام بتشغيل المحرك مبتعدا عن السفينة المشتعلة والتي بدت بالغرق وما إن إبتعد بمقدار ثلاثين مترا عن السفينة...
حتى إنفجر صهريج السفينة معلنا نهاية " عازار 6 " ....
لتتحول الى بركان ثائر ونيرانا متأججة أحرقت كل ما عليها بل وكل ما جاورها ...
حتى إن الجنود الذين قفزوا في الماء لم يسلموا بل كانت الشظايا وحرارة الماء لهم بالمرصاد ....
لتجعل تلك البقعة من البحر الأبيض المتوسط نقطة من الدماء والنار في وسط الماء ....
كان الضابط يرى بعينه كل ما حدث وهو في قمة الذهول ....
وجسمه يرتجف من الخوف ... لقد قتل سبعة من العساكر حتى ينجو من تلك المقبرة الجماعية ....
كان الصمت وسط الماء صمتا مذهلا ... لا يشوشه إلا صرخات فقدت قوتها حتى لم تعد تقوى على الصراخ أو الصياح نفسه ....
وبينما كان الضابط يرى المشهد برعب والصمت يحدوه إلى شعوره بدأت الضحكات المختلطة بالألم من جروحه ومن بكاءه بالصعود وهو يقول في إندهاش " لقد نجوت!!! .... لقد نجوت!!! "
ولكن فجأة ظهر من الماء جسم غريب أشبه بشبح أسود يقول له " عفوا ... لكن هنالك من يكره حياتك "
لينطلق منه رمح حديدي إستقر في صدر الضابط ...
لتنتهي حياة أكثر من ثلاثمئة بحار وضابط إسرائلي في قلب المتوسط الكبير ...
وما هي إلا لحظات وعم صمت مطبق ... صمت تام تخللته قطعة بلاستيكية من مصنع AUTO S للمعدات العسكرية كانت تطفو على ظهر الماء وقد حملت رسمة علم عربي أصيل وكتابة بالعبرية تقول ....
إبن النيل مر من هنا...!!!
كانت هذه هي مقدمة القصة ...
بقية القصة تأتيكم قريبا ولكن أنتظر تعليقاتكم
مع تحيات الأسد الأحمر
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
» أقوال جورج حبش
» اليسار التونسي الآن وهنا
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
» مرحبا
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
» جميع البومات فرقة صابرين
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
» اشحن رصيدك مجانا
» ماتفوت لهون