صهيونيا واحدا قتل و ثلاثة آخرين أصيبوا بجراح،

صهيونيا واحدا قتل و ثلاثة آخرين أصيبوا بجراح،
نتيجة تعرضهم لعيارات نارية بالقرب من ضريح سيدنا يوسف بمنطقة نابلس. وذكرت المصادر ان حالة أحد الجرحى خطيرة وإصابة آخر متوسطة فيما أصيب الرابع بجراح طفيفة.

نحو 15 من المصلين المتزمتين اليهود كانوا قد تسللوا الى ضريح سيدنا يوسف
التقارير الاسرائيلية الأولية قالت ان الحديث يدور عن نحو 15 من المصلين المتزمتين اليهود من حركة "بريسلاف" والذين كانوا قد تسللوا الى ضريح سيدنا يوسف فجر اليوم الأحد بواسطة عدة سيارات لأداء الصلاة دون الحصول على إذن مسبق بذلك من سلطات الجيش ، علما بأنه يحظر دخول اسرائيليين الى هذه المنطقة الخاضعة لسيطرة فلسطينية كاملة. وبعد ان تعرضوا لاطلاق النار من جانب عناصر الشرطة الفلسطينية - على ما يبدو - تمكن هؤلاء المصلون من الوصول الى بوابة معسكر (لواء السامرة) ومستوطنة (هار براخا) حيث توفي أحدهم متأثرا بجراحه فيما نقل المصابون الآخرون الى المستشفى بمروحية عسكرية.

محافظ نابلس: فتحنا تحقيقا بمقتل مستوطن قرب نابلس
قال محافظ نابلس جبرين البكري "ان السلطة الفلسطينية فتحت تحقيقا بمقتل مستوطن وإصابة ثلاثة آخرين قرب قبر يوسف شرق نابلس فجر اليوم الأربعاء". وأضاف البكري "ان محافظة نابلس عقدت غرفة طوارئ مع الأجهزة الأمنية للمعرفة تفاصيل الحادث"، مشيرا إلى انه "سيتم عقد مؤتمر صحفي في حال تم الكشف عن ملابسات الحادث".
هذا وانسحبت القوات الإسرائيلية قبل قليل من محيط قبر يوسف باتجاه حاجز حوارة بعد مواجهات مع المواطنين.
وقال مدير الإغاثة الطبية بنابلس غسان حمدان "ان أكثر من 10 إصابات تم معالجتها ميدانية بمحيط قبر يوسف جراء الإصابة بالرصاص المعدني. كما أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاقهم للغاز". وكانت دارت مواجهات بين قوات الاحتلال التي دخلت إلى نابلس وبين المواطنين.
وقال شهود عيان "ان المئات من اهالي نابلس هرعوا إلى قبر يوسف بعد انسحاب قوات الجيش لتفقد المكان ومحاولة معرفة ما جرى هناك".
وكانت القوات الاسرائيلية قد أغلقت حواجز عسكرية بمحيط نابلس ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج منها.

القتيل في الحادثة هو ابن شقيق الوزيرة الاسرائيلية ليمور ليفنات
وذكرت مصادر عبرية "ان القتيل في الحادثة هو ابن شقيق الوزيرة الاسرائيلية ليمور ليفنات وقد قتل بنار شرطي فلسطيني اطلقها على المصلين اليهود في ضريح سيدنا يوسف".