ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


3 مشترك

    غزة على موعد مع حرب جديدة

    جيفارا غزه
    جيفارا غزه

    ملازم  ملازم



    ذكر
    عدد الرسائل : 1502
    العمر : 61
    العمل/الترفيه : مدرس تاريخ
    المزاج : صافى الذهن احيانا
    الدولة : غزة على موعد مع حرب جديدة Palest10
    نقاط : 7044
    تقييم الأعضاء : 6
    تاريخ التسجيل : 30/05/2009
    وسام مسابقة الضيف المجهول : غزة على موعد مع حرب جديدة Empty

    غزة على موعد مع حرب جديدة Empty غزة على موعد مع حرب جديدة

    مُساهمة من طرف جيفارا غزه الأربعاء سبتمبر 09, 2009 12:59 pm



    غزة على موعد مع حرب جديدة


    غزة على موعد مع حرب جديدة B52a4db714130415787f45fce823ecd2


    .ExternalClass p.EC_MsoNormal, .ExternalClass li.EC_MsoNormal, .ExternalClass div.EC_MsoNormal
    {margin-bottom:.0001pt;text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:embed;font-size:12.0pt;font-family:'Times New Roman';}
    @page Section1
    {size:595.3pt 841.9pt;}
    .ExternalClass div.EC_Section1
    {page:Section1;}



    غزة: مع تصاعد العدوان الصهيوني برًّا وجوًّاوبحرًّا على قطاع غزة، وتسخين الأوضاع على أطراف القطاع الشرقية، عبْر التوغُّلاتالمحدودة والقصف العشوائي؛ يرتفع نذير دقِّ طبول حرب جديدة بعد أشهر من الهدوءالحذر الذي ساد عقب "معركة الفرقان".



    ورصد مراسلو "المركز الفلسطيني للإعلام" زيادةًملحوظةً في عمليات القصف التي تنفِّذها قوات الاحتلال الصهيوني على الأطراف الشرقيةلقطاع غزة، وعودة إلى سياسة التوغل المحدود في المناطق الزراعية المحاذية للسياجالأمني الصهيوني، التي يتخلَّلها عادةً اشتباكاتٌ مع المقاومة، وتستدرج ردًّا منالمقاومة على ذلك التصعيد.



    ويؤكد المواطن حامد عبد ربه الذي يسكن علىأطراف جباليا شمال قطاع غزة أن قوات الاحتلال عادت إلى سياسة التوغُّل من جديدوأعمال القصف، على غرار ما حدث قبل الحرب الأخيرة، وهو ما يشير إلى استعداداتصهيونية لتهيئة الأجواء لحرب جديدة.

    قياسجاهزية المقاومة




    ويؤكد الكاتب فارس عبد الله أن الحكومةالصهيونية تحاول عبر التصعيد المتزايد على حدود قطاع غزة في الآونة الأخيرة؛ جسَّنبضِ المقاومة الفلسطينية, وقياس مدى جاهزيتها بعد مرور أكثر من ثمانية شهور علىالحرب الصهيونية الأخيرة, واستمرار الحصار الظالم، ومعاناة المواطنين المدمَّرةبيوتهم على أعتاب فصل الشتاء.



    وشدَّد على أن الاعتداءاتالصهيونية والانتهاك الصارخ لحالة الهدوء على جبهة قطاع غزة؛ تكشف لنا عن نواياصهيونية عدوانية تجاه سكان قطاع غزة, وأن قيادة الاحتلال لم تعُد معنيةً بحالةالهدوء, التي تنعم بها المغتصبات الصهيونية والمدن المحتلة القريبة من قطاع غزة.

    <!--[if !supportLineBreakNewLine]-->
    <!--[endif]-->




    خلط الأوراق



    ورأى أن الحكومة الصهيونية ربَّما تسعى إلى خلطالأوراق من خلال التصعيد على جبهة غزة, واستفزاز المقاومة للردِّ لتخرج ماكينةالأكاذيب وقلب الحقائق الصهيونية لتبرِّر العدوان على غزة, واستجلاب عطف العالم معالصهاينة في مواجهة قوى "الشر والإرهاب" في غزة, كما هي الرواية الصهيونية دائمًا،وقد يجد هذا المسار القبول لدى بعض الأنظمة الرسمية وتيار التسوية والسلطة؛ لعدائهامع حكومة غزة وتيار المقاومة, خاصةً إذا راجعنا مواقفهم غير المسؤولة أثناء الحربالصهيونية على غزة، والتي لم ترتقِ إلى مستوى الجرح الفلسطيني ولم تكترثْ للمشهدالدموي في مخيمات غزة، وهي تحترق بفعل الفسفور الأبيض.

    جرائمالاحتلال بعد الحرب في أرقام




    وبحسب توثيق "المركز الفلسطيني للإعلام" فقداستُشهد منذ 19-2-2009م -أي بعد انتهاء الحرب الصهيونية، وحتى إعداد هذا التقرير- 53 شهيدًا فلسطينيًّا، بينهم 38 في قطاع غزة، و15 في الضفة الغربية، بينهم 6 فقطاستُشهدوا متأثرين بإصابتهم خلال الحرب الصهيونية، وبين الشهداء ما لا يقل عن 10شهداء أطفال ونساء، بينما أُصيب 80 آخرون بجروح، خلال أكثر من 100 عملية قصف مدفعيوبالطيران ومن الزوارق، نفَّذتها قوات الاحتلال، إلى جانب 22 عملية توغُّل برية فيالأطراف الشرقية للقطاع، بينها 14 عملية خلال الشهرين الماضيين.

    عدوانغير مبرر




    ورأى سمير زقوت مدير البحث الميداني في مركزالميزان لحقوق الإنسان في عدد الشهداء والجرحى والتوغلات وعمليات القصف "تصعيدًاعسكريًّا صهيونيًّا غير مبرَّر ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة"، خصوصًا في ظلِّعدم وجود فعل فلسطيني مقاوم على الأرض في غزة يستدعي هذا العدوان.



    واستغرب زقوت تسلُّل قوات خاصة من جيش الاحتلالمدعومة بالدبابات والطائرات مروحية "أباتشي" مئات الأمتار إلى قلب القرية البدويةعلى مشارف بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة قبيل إفطار يوم الأحد الماضي؛ لاعتقال خمسةأطفال وهم عائدون إلى بيوتهم للإفطار.



    وادَّعى جيش الاحتلال أن قواته تسلَّلت إلىالقرية، واعتقلت خمسة شبان فلسطينيين من المقاومين كانوا يزرعون عبوةً ناسفةً فيطريق مرور آليات الجيش العسكرية شرق القرية، وهو أمرٌ ينفيه زقوت نفيًا قاطعًا،ويؤكد أنهم "أطفال صغار لا تتجاوز أعمارهم الـ16 عامًا".



    ويستبعد زقوت أن يكون التصعيد العسكري الصهيونيفي غزة تهيئةً للمجتمع المحلي والدولي لشنِّ هجوم عسكري كبير على غزة على غرارالهجوم الصهيوني على غزة "الرصاص المصبوب"، ويقول: "لا أحد معنيٌّ بعملية كبيرة فيالمنطقة"، لافتًا إلى أن الاحتلال لا يزال يعاني من آثار وتداعيات حربها علىغزة.



    وكانت قوات الاحتلال نفَّذت حربًا واسعةً علىغزة أطلقت عليها "الرصاص المصبوب" بدأتها في 27 كانون أول (ديسمبر) 2008م، واستمرت 23 يومًا، وخلَّفت 1420 شهيدًا غالبيتهم من المدنيين، و5400 جريح وتدمير 20 ألفوحدة سكنية ودمار كبير في المقار الحكومية والرسمية والبنية التحتية.
    حربجديدة على غزة قد تشعل جبهات سوريا وإيران ولبنان




    وبخلاف زقوت يرى الدكتور كمال الأسطل، أستاذالعلوم السياسية في جامعة الأزهر بغزة، أن هذه الأجواء تُنذر بحرب واسعة على غزةعقب إتمام صفقة الجندي الصهيوني جلعاد شاليط، قد تمتدُّ لتشمل لبنان وإيرانوسوريا.



    وقال الأسطل: "هناك بعض الجهات الفلسطينيةو"الإسرائيلية" تريد توتير الأجواء، لذلك بدأنا نرى إطلاق قذائف مورتر تجاه المواقعوالتجمعات "الإسرائيلية"، فيما شهدت زيادة على عمليات القصف والتوغلات "الإسرائيلية" التي كان آخرها الليلة الماضية عندما توغلت قوة "إسرائيلية" شمالقطاع غزة، واعتقلت ثلاثة مواطنين تحت غطاء من الطيران والقصف الجوي".



    وتقول قوات الاحتلال إن أكثر من 200 قذيفةصاروخية أُطلقت من غزة، سقطت بعد توقف الحرب الأخيرة على تجمعات ومواقع صهيونيةمحاذية لقطاع غزة.



    ويعتبر الكاتب فارس عبد الله أن إعلان الكيانالصهيوني عن إقامة أكثر من ثمانية مقابر جماعية, بشكل عاجل تضمُّ كل مقبرة آلافالقبور؛ "من متطلبات الحرب الخبيثة التي يخطط الكيان الصهيوني لإشعالها"، لافتًاإلى الخشية من اتساع رقعة المواجهة ووقوع الكثير من القتلى الصهاينة خلالالحرب.



    ويضيف: "كما أن إيجاد البدائل للمقرات الحكوميةالمركزية مثل الكنيست الصهيوني الذي تمَّ إنشاء مقر بديل للاجتماع فيه في حالةالطوارئ والحرب وهذا حسب التخطيط الصهيوني بأن الحرب سوف تستمر لأشهر كثيرة؛ يكشفلنا حجم الجريمة والحرب التي يخطط لها الكيان الصهيوني".

    حماس: محاولة إرباك.. والمقاومة مخوَّلة بالرد




    من جانبه أكد مشير المصري النائب في المجلسالتشريعي عن كتلة "حماس" البرلمانية أن هدف الكيان الصهيوني من التصعيد الأخير ضدأبناء الشعب الفلسطيني؛ هو محاولة إرباك الأجواء في قطاع غزة, وممارسة الضغط علىالشعب الفلسطيني لفرض الاستسلام ورفع الراية البيضاء.



    وقال المصري إن المقاومة الفلسطينية لها الحقُّفي الردِّ على هذه الجرائم, وهي من تحدِّد المكان والزمان المناسبَيْن للردّ, مشددًا على ضرورة أن يدرك العدو الصهيوني أن استمرار الجرائم لن يوقف مقاومة الشعبالفلسطيني.



    وأضاف المصري: "الاحتلال هو من يتحمَّل وحدهعقبات استمرار الجرائم، ومن حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه بكل الوسائل, وأن كلهذه المحاولات هي محاولاتٌ يائسةٌ وفاشلةٌ، وقد جرَّب العدو الصهيوني كلَّ وسعه ولمينَلْ من عزيمة شعبنا الفلسطيني وإرادته.

    "القسام" .. جاهزية دائمة




    "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" وكما كانت دائمًا ورغم المزايدات عليها، جاهزة للردِّ على العدوان الصهيوني، فقدأعلنت صباح الخميس (3-9) عن قصف القوات الصهيونية المتوغلة شرق حي الزيتون بأربعقذائف هاون من العيار الثقيل، كما اشتركت غير مرة في صد عمليات تسلُّل وتوغُّلنفَّذتها قوات الاحتلال، وقدمت في سبيل ذلك شهيدين قبل عدة أيام.



    وأكدت "كتائب القسام" أن ذلك يأتي في إطارالتصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في منطقة أبو العجين، شرق حي الزيتون شرق مدينةغزة.



    وأضافت "الكتائب" أن مجاهديها سيواصلون دربالجهاد والمقاومة، وأنهم على أهبة الاستعداد للتصدي لأي حماقة صهيونية يُقدم عليهاالاحتلال الغاصب ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة، متوعدةً العدوَّ الصهيوني بالردِّ علىالعدوان في الوقت والمكان المناسبيْن.
    "
    الجهاد": نوايا لعدوان واسع




    بدورها أكدت حركة "الجهاد الإسلامي" أن التصعيدالصهيوني على غزة "عدوانيٌّ وخطيرٌ"، معتبرةً أنه "يكشف عن نوايا الاحتلال المبيتةلشنِّ عدوان واسع جديد على شعبنا لإخضاعه وكسر صموده".

    وشدَّد الناطق باسم الجهاد داود شهاب على "وجوبأن يكون هذا التصعيد دافعًا لوحدة شعبنا والتفاف كل قواه حول خيار استمرار المقاومةللدفاع عن شعبنا وأرضنا.. عدوُّنا يستغل حالة التشتُّت وتراجع الأولويات والانشغالبقضايا ثانوية".



    وأضاف أن "الردَّ الحقيقيَّ على هذا العدوانالصهيوني إنما يكون باستمرار المقاومة ووحدة الصفوف"، مشددًا على أن ما يسوقهالاحتلال من مبررات لهذه الجرائم مجردُ كذب وتضليل، مؤكدًا أن العدوان مستمرٌّ ولميتوقف بوتيرة تهدأ أحيانًا وتتصاعد أحايين كثيرة.

    هنية: غزة في آتون المواجهة من جديد




    وفي تصريحات مهمة أواخر الشهر الماضي، أكدإسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني أن الحكومة تعمل على متابعة العديد منالملفات، ومن ضمنها التصعيد الصهيوني الخطير في الساعات الأخيرة، والذي ارتقى علىإثره العديد من الشهداء والجرحى.



    وأعرب عن استنكاره العدوان، وطالب الجميعبالوقوف في وجه الاحتلال وإلجامه ومنعه من الاستمرار في استهداف الشعب الفلسطيني،محذِّرًا من أنَّ فصائل المقاومة الفلسطينية لا تزال تتحرَّك على قاعدة الالتزامبالهدوء، وأكد أن التصعيد يستهدف استثارة ردود فعل؛ ليضع قطاع غزة في آتون المواجهةمن جديد.



    وقال إن حكومته لن تستجديَ أحدًا للوقوفبجانبها، مذكِّرًا الدول العربية والإسلامية بمسؤوليتها الأخلاقية والعربية تجاهالشعب الفلسطيني، الذي ينوب عن الأمتين في الدفاع عنهما وعن مقدساتهما، ويحافظ علىكرامتهما.



    غزة على موعد مع حرب جديدة B52a4db714130415787f45fce823ecd2


    .ExternalClass p.EC_MsoNormal, .ExternalClass li.EC_MsoNormal, .ExternalClass div.EC_MsoNormal
    {margin-bottom:.0001pt;text-align:right;direction:rtl;unicode-bidi:embed;font-size:12.0pt;font-family:'Times New Roman';}
    @page Section1
    {size:595.3pt 841.9pt;}
    .ExternalClass div.EC_Section1
    {page:Section1;}



    غزة: مع تصاعد العدوان الصهيوني برًّا وجوًّاوبحرًّا على قطاع غزة، وتسخين الأوضاع على أطراف القطاع الشرقية، عبْر التوغُّلاتالمحدودة والقصف العشوائي؛ يرتفع نذير دقِّ طبول حرب جديدة بعد أشهر من الهدوءالحذر الذي ساد عقب "معركة الفرقان".



    ورصد مراسلو "المركز الفلسطيني للإعلام" زيادةًملحوظةً في عمليات القصف التي تنفِّذها قوات الاحتلال الصهيوني على الأطراف الشرقيةلقطاع غزة، وعودة إلى سياسة التوغل المحدود في المناطق الزراعية المحاذية للسياجالأمني الصهيوني، التي يتخلَّلها عادةً اشتباكاتٌ مع المقاومة، وتستدرج ردًّا منالمقاومة على ذلك التصعيد.



    ويؤكد المواطن حامد عبد ربه الذي يسكن علىأطراف جباليا شمال قطاع غزة أن قوات الاحتلال عادت إلى سياسة التوغُّل من جديدوأعمال القصف، على غرار ما حدث قبل الحرب الأخيرة، وهو ما يشير إلى استعداداتصهيونية لتهيئة الأجواء لحرب جديدة.

    قياسجاهزية المقاومة




    ويؤكد الكاتب فارس عبد الله أن الحكومةالصهيونية تحاول عبر التصعيد المتزايد على حدود قطاع غزة في الآونة الأخيرة؛ جسَّنبضِ المقاومة الفلسطينية, وقياس مدى جاهزيتها بعد مرور أكثر من ثمانية شهور علىالحرب الصهيونية الأخيرة, واستمرار الحصار الظالم، ومعاناة المواطنين المدمَّرةبيوتهم على أعتاب فصل الشتاء.



    وشدَّد على أن الاعتداءاتالصهيونية والانتهاك الصارخ لحالة الهدوء على جبهة قطاع غزة؛ تكشف لنا عن نواياصهيونية عدوانية تجاه سكان قطاع غزة, وأن قيادة الاحتلال لم تعُد معنيةً بحالةالهدوء, التي تنعم بها المغتصبات الصهيونية والمدن المحتلة القريبة من قطاع غزة.

    <!--[if !supportLineBreakNewLine]-->
    <!--[endif]-->




    خلط الأوراق



    ورأى أن الحكومة الصهيونية ربَّما تسعى إلى خلطالأوراق من خلال التصعيد على جبهة غزة, واستفزاز المقاومة للردِّ لتخرج ماكينةالأكاذيب وقلب الحقائق الصهيونية لتبرِّر العدوان على غزة, واستجلاب عطف العالم معالصهاينة في مواجهة قوى "الشر والإرهاب" في غزة, كما هي الرواية الصهيونية دائمًا،وقد يجد هذا المسار القبول لدى بعض الأنظمة الرسمية وتيار التسوية والسلطة؛ لعدائهامع حكومة غزة وتيار المقاومة, خاصةً إذا راجعنا مواقفهم غير المسؤولة أثناء الحربالصهيونية على غزة، والتي لم ترتقِ إلى مستوى الجرح الفلسطيني ولم تكترثْ للمشهدالدموي في مخيمات غزة، وهي تحترق بفعل الفسفور الأبيض.

    جرائمالاحتلال بعد الحرب في أرقام




    وبحسب توثيق "المركز الفلسطيني للإعلام" فقداستُشهد منذ 19-2-2009م -أي بعد انتهاء الحرب الصهيونية، وحتى إعداد هذا التقرير- 53 شهيدًا فلسطينيًّا، بينهم 38 في قطاع غزة، و15 في الضفة الغربية، بينهم 6 فقطاستُشهدوا متأثرين بإصابتهم خلال الحرب الصهيونية، وبين الشهداء ما لا يقل عن 10شهداء أطفال ونساء، بينما أُصيب 80 آخرون بجروح، خلال أكثر من 100 عملية قصف مدفعيوبالطيران ومن الزوارق، نفَّذتها قوات الاحتلال، إلى جانب 22 عملية توغُّل برية فيالأطراف الشرقية للقطاع، بينها 14 عملية خلال الشهرين الماضيين.

    عدوانغير مبرر




    ورأى سمير زقوت مدير البحث الميداني في مركزالميزان لحقوق الإنسان في عدد الشهداء والجرحى والتوغلات وعمليات القصف "تصعيدًاعسكريًّا صهيونيًّا غير مبرَّر ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة"، خصوصًا في ظلِّعدم وجود فعل فلسطيني مقاوم على الأرض في غزة يستدعي هذا العدوان.



    واستغرب زقوت تسلُّل قوات خاصة من جيش الاحتلالمدعومة بالدبابات والطائرات مروحية "أباتشي" مئات الأمتار إلى قلب القرية البدويةعلى مشارف بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة قبيل إفطار يوم الأحد الماضي؛ لاعتقال خمسةأطفال وهم عائدون إلى بيوتهم للإفطار.



    وادَّعى جيش الاحتلال أن قواته تسلَّلت إلىالقرية، واعتقلت خمسة شبان فلسطينيين من المقاومين كانوا يزرعون عبوةً ناسفةً فيطريق مرور آليات الجيش العسكرية شرق القرية، وهو أمرٌ ينفيه زقوت نفيًا قاطعًا،ويؤكد أنهم "أطفال صغار لا تتجاوز أعمارهم الـ16 عامًا".



    ويستبعد زقوت أن يكون التصعيد العسكري الصهيونيفي غزة تهيئةً للمجتمع المحلي والدولي لشنِّ هجوم عسكري كبير على غزة على غرارالهجوم الصهيوني على غزة "الرصاص المصبوب"، ويقول: "لا أحد معنيٌّ بعملية كبيرة فيالمنطقة"، لافتًا إلى أن الاحتلال لا يزال يعاني من آثار وتداعيات حربها علىغزة.



    وكانت قوات الاحتلال نفَّذت حربًا واسعةً علىغزة أطلقت عليها "الرصاص المصبوب" بدأتها في 27 كانون أول (ديسمبر) 2008م، واستمرت 23 يومًا، وخلَّفت 1420 شهيدًا غالبيتهم من المدنيين، و5400 جريح وتدمير 20 ألفوحدة سكنية ودمار كبير في المقار الحكومية والرسمية والبنية التحتية.
    حربجديدة على غزة قد تشعل جبهات سوريا وإيران ولبنان




    وبخلاف زقوت يرى الدكتور كمال الأسطل، أستاذالعلوم السياسية في جامعة الأزهر بغزة، أن هذه الأجواء تُنذر بحرب واسعة على غزةعقب إتمام صفقة الجندي الصهيوني جلعاد شاليط، قد تمتدُّ لتشمل لبنان وإيرانوسوريا.



    وقال الأسطل: "هناك بعض الجهات الفلسطينيةو"الإسرائيلية" تريد توتير الأجواء، لذلك بدأنا نرى إطلاق قذائف مورتر تجاه المواقعوالتجمعات "الإسرائيلية"، فيما شهدت زيادة على عمليات القصف والتوغلات "الإسرائيلية" التي كان آخرها الليلة الماضية عندما توغلت قوة "إسرائيلية" شمالقطاع غزة، واعتقلت ثلاثة مواطنين تحت غطاء من الطيران والقصف الجوي".



    وتقول قوات الاحتلال إن أكثر من 200 قذيفةصاروخية أُطلقت من غزة، سقطت بعد توقف الحرب الأخيرة على تجمعات ومواقع صهيونيةمحاذية لقطاع غزة.



    ويعتبر الكاتب فارس عبد الله أن إعلان الكيانالصهيوني عن إقامة أكثر من ثمانية مقابر جماعية, بشكل عاجل تضمُّ كل مقبرة آلافالقبور؛ "من متطلبات الحرب الخبيثة التي يخطط الكيان الصهيوني لإشعالها"، لافتًاإلى الخشية من اتساع رقعة المواجهة ووقوع الكثير من القتلى الصهاينة خلالالحرب.



    ويضيف: "كما أن إيجاد البدائل للمقرات الحكوميةالمركزية مثل الكنيست الصهيوني الذي تمَّ إنشاء مقر بديل للاجتماع فيه في حالةالطوارئ والحرب وهذا حسب التخطيط الصهيوني بأن الحرب سوف تستمر لأشهر كثيرة؛ يكشفلنا حجم الجريمة والحرب التي يخطط لها الكيان الصهيوني".

    حماس: محاولة إرباك.. والمقاومة مخوَّلة بالرد




    من جانبه أكد مشير المصري النائب في المجلسالتشريعي عن كتلة "حماس" البرلمانية أن هدف الكيان الصهيوني من التصعيد الأخير ضدأبناء الشعب الفلسطيني؛ هو محاولة إرباك الأجواء في قطاع غزة, وممارسة الضغط علىالشعب الفلسطيني لفرض الاستسلام ورفع الراية البيضاء.



    وقال المصري إن المقاومة الفلسطينية لها الحقُّفي الردِّ على هذه الجرائم, وهي من تحدِّد المكان والزمان المناسبَيْن للردّ, مشددًا على ضرورة أن يدرك العدو الصهيوني أن استمرار الجرائم لن يوقف مقاومة الشعبالفلسطيني.



    وأضاف المصري: "الاحتلال هو من يتحمَّل وحدهعقبات استمرار الجرائم، ومن حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه بكل الوسائل, وأن كلهذه المحاولات هي محاولاتٌ يائسةٌ وفاشلةٌ، وقد جرَّب العدو الصهيوني كلَّ وسعه ولمينَلْ من عزيمة شعبنا الفلسطيني وإرادته.

    "القسام" .. جاهزية دائمة




    "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" وكما كانت دائمًا ورغم المزايدات عليها، جاهزة للردِّ على العدوان الصهيوني، فقدأعلنت صباح الخميس (3-9) عن قصف القوات الصهيونية المتوغلة شرق حي الزيتون بأربعقذائف هاون من العيار الثقيل، كما اشتركت غير مرة في صد عمليات تسلُّل وتوغُّلنفَّذتها قوات الاحتلال، وقدمت في سبيل ذلك شهيدين قبل عدة أيام.



    وأكدت "كتائب القسام" أن ذلك يأتي في إطارالتصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في منطقة أبو العجين، شرق حي الزيتون شرق مدينةغزة.



    وأضافت "الكتائب" أن مجاهديها سيواصلون دربالجهاد والمقاومة، وأنهم على أهبة الاستعداد للتصدي لأي حماقة صهيونية يُقدم عليهاالاحتلال الغاصب ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة، متوعدةً العدوَّ الصهيوني بالردِّ علىالعدوان في الوقت والمكان المناسبيْن.
    "
    الجهاد": نوايا لعدوان واسع




    بدورها أكدت حركة "الجهاد الإسلامي" أن التصعيدالصهيوني على غزة "عدوانيٌّ وخطيرٌ"، معتبرةً أنه "يكشف عن نوايا الاحتلال المبيتةلشنِّ عدوان واسع جديد على شعبنا لإخضاعه وكسر صموده".

    وشدَّد الناطق باسم الجهاد داود شهاب على "وجوبأن يكون هذا التصعيد دافعًا لوحدة شعبنا والتفاف كل قواه حول خيار استمرار المقاومةللدفاع عن شعبنا وأرضنا.. عدوُّنا يستغل حالة التشتُّت وتراجع الأولويات والانشغالبقضايا ثانوية".



    وأضاف أن "الردَّ الحقيقيَّ على هذا العدوانالصهيوني إنما يكون باستمرار المقاومة ووحدة الصفوف"، مشددًا على أن ما يسوقهالاحتلال من مبررات لهذه الجرائم مجردُ كذب وتضليل، مؤكدًا أن العدوان مستمرٌّ ولميتوقف بوتيرة تهدأ أحيانًا وتتصاعد أحايين كثيرة.

    هنية: غزة في آتون المواجهة من جديد




    وفي تصريحات مهمة أواخر الشهر الماضي، أكدإسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني أن الحكومة تعمل على متابعة العديد منالملفات، ومن ضمنها التصعيد الصهيوني الخطير في الساعات الأخيرة، والذي ارتقى علىإثره العديد من الشهداء والجرحى.



    وأعرب عن استنكاره العدوان، وطالب الجميعبالوقوف في وجه الاحتلال وإلجامه ومنعه من الاستمرار في استهداف الشعب الفلسطيني،محذِّرًا من أنَّ فصائل المقاومة الفلسطينية لا تزال تتحرَّك على قاعدة الالتزامبالهدوء، وأكد أن التصعيد يستهدف استثارة ردود فعل؛ ليضع قطاع غزة في آتون المواجهةمن جديد.



    وقال إن حكومته لن تستجديَ أحدًا للوقوفبجانبها، مذكِّرًا الدول العربية والإسلامية بمسؤوليتها الأخلاقية والعربية تجاهالشعب الفلسطيني، الذي ينوب عن الأمتين في الدفاع عنهما وعن مقدساتهما، ويحافظ علىكرامتهما.
    @@@ جيفارا غزة @@@
    بنت الشعبية
    بنت الشعبية

    وكيل  وكيل



    انثى
    عدد الرسائل : 657
    العمر : 36
    نقاط : 6267
    تقييم الأعضاء : 1
    تاريخ التسجيل : 15/11/2007
    وسام مسابقة الضيف المجهول : غزة على موعد مع حرب جديدة Empty

    غزة على موعد مع حرب جديدة Empty رد: غزة على موعد مع حرب جديدة

    مُساهمة من طرف بنت الشعبية الأربعاء سبتمبر 09, 2009 7:31 pm

    من المفترض انو القيادة الفلسطينية تفهم هاد الكلام الى كل الشعب فاهموا
    وان فى حرب جديدة ارح تيجي
    مفروض يوحدوا صفوفهم وينسوا خلفاتهم
    جيفارا غزه
    جيفارا غزه

    ملازم  ملازم



    ذكر
    عدد الرسائل : 1502
    العمر : 61
    العمل/الترفيه : مدرس تاريخ
    المزاج : صافى الذهن احيانا
    الدولة : غزة على موعد مع حرب جديدة Palest10
    نقاط : 7044
    تقييم الأعضاء : 6
    تاريخ التسجيل : 30/05/2009
    وسام مسابقة الضيف المجهول : غزة على موعد مع حرب جديدة Empty

    غزة على موعد مع حرب جديدة Empty رد: غزة على موعد مع حرب جديدة

    مُساهمة من طرف جيفارا غزه الجمعة سبتمبر 11, 2009 1:37 am

    الى الرفيقه /// بنت الشعبيه
    اشكر تواجدك
    نورتى الصفحه
    @@@ جيفارا غزة @@@
    الجورية الحمراء
    الجورية الحمراء

    وكيل  وكيل



    انثى
    عدد الرسائل : 757
    العمر : 36
    العمل/الترفيه : ضروري يعني؟؟؟
    المزاج : شايف الدنيا ب100لون
    الدولة : غزة على موعد مع حرب جديدة Palest10
    نقاط : 6245
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 25/06/2009
    الأوسمة : غزة على موعد مع حرب جديدة Empty

    غزة على موعد مع حرب جديدة Empty رد: غزة على موعد مع حرب جديدة

    مُساهمة من طرف الجورية الحمراء الجمعة سبتمبر 11, 2009 2:55 pm

    حسبنا الله ونعم الوكيل على كل خائن وعميل

    مشكور رفيقي على الاخبار

    تقبل مروري
    جيفارا غزه
    جيفارا غزه

    ملازم  ملازم



    ذكر
    عدد الرسائل : 1502
    العمر : 61
    العمل/الترفيه : مدرس تاريخ
    المزاج : صافى الذهن احيانا
    الدولة : غزة على موعد مع حرب جديدة Palest10
    نقاط : 7044
    تقييم الأعضاء : 6
    تاريخ التسجيل : 30/05/2009
    وسام مسابقة الضيف المجهول : غزة على موعد مع حرب جديدة Empty

    غزة على موعد مع حرب جديدة Empty رد: غزة على موعد مع حرب جديدة

    مُساهمة من طرف جيفارا غزه الجمعة سبتمبر 11, 2009 10:47 pm

    الى الجوريه الحمراء
    اشكرك واشكر تواجدك
    نورتى الصفحه
    @@@ جيفارا غزة @@@

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 6:53 am