وداعا محمود درويش .. وداعا ايها الشاعر الكبير !
انت عمود شعرنا المحلي وعمود شعر المقاومة ، شعر النضال الذى اصبح من بعدك انت وبعض زملائك في شعرية النضال والمقاومة ،
الشاعر محمود درويش
اصبح الشمس والهواء لجميع السجناء خلف القضبان وبلا قضبان !
أنت الذي اثبت للعالم كله ان هناك دما اخر للشعب العربي غير دم الشهداء .
أنت كنت ولا تزال حنجرة جماهير شعبنا المكافح من اجل النور الحرية . لشعرك ايها العزيز نكهة الاغنيات ومتعة الحكايا وروعة الاهازيج وغنج المواويل تحرك اوتار الوجدان بما تبدع وتأخذ بيد الضائعين في غابات هزائم شعبنا وتحت جبال رماد المعارك فتوءسس للوجدان المقاوم ولوحدة الكآبة فتتحول الكلمات بنادق في ايدي المحاربين وتنقلب رموز الذل والتنخلف الى ادوات قتال برفض واع ورشيق متنقلا بين الملحمية في بعض قصائدك تهاجم التقاليد البالية والكلام المبتذل في غيرها فيتوهج شعرك كالجمرات التي يشعلها ضوء الوعي .
هكذا كان شعرك ولا يزال يمشي في مقدمة الجيش مع اوركسترا المقاومة خاصة عندما تصيح بجنودك قائلا : تقدموا تقدموا تقدموا !!!
ثم تعود فتطلع في الغيم الازرق في النسمة في الاعصار من قنطرة صامدة في وجه الريح من نصبة لوز صامدة في وجه النار !!!وعندما يكتمل وعيك الانساني انت ترسي اسس المدرسة الثورية الجديدة في شعرنا المحلي في اعراسك واعراس زملائك التي تعيشونها مع هذا الشعب المقاوم ! فقدما والى الامام !!!
أيها الشاعر الكبير، أيها الراحل عنا الى أحضان ألأبدية!
أيتها الصفصافة التي تجذرت في أعماقنا وسمت في وجداننا الى الأعلى!
أيها البعيد عن عيوننا القريب في قلوبنا!
أيها الثائر المتمرد على كل المسلَّمات!
أنت أيها القائل: " يحبونني ميتا!" فهل هم يحبونك حقا الآن؟!
لقد أرادوا لك أن تغوص في بحر من الخنوع! وأبت نفسك الأبية أن تخنع للذل لأنك كنت أبدا تواقا الى الحرية والاستقلال! لقد نفضت عنك غبار التّهجير وغبار الغربة ولم تترهل! غزلت على منوالك تعويذة المقاومة رغم الحصار وكتبت ملحمة الموت في جداريتك رائعتك، وكنت أنت أنت القصيدة الأمل وخرجت مع من خرج من بيروت مرفوع الرأس برغم الهزيمة فقد كنت أكبر بكثير من كل الهزائم!
عطاؤك فاق كل تصور! غمرت حقلك فأعطى أروع غلة! أنشدت للحزانى والمساكين فأدخلت الفرحة الى قلوبهم! عشت مع الشهيد شهادته فأصطبغت قصائدك بلون الشهادة، حملت صليبك الى المنفى بعد أن ضاق بك الوطن! تعمدت بالاصرار قابضا على جرحك النازف مكافحا بالكلمة الحرة التي ملكت ناصيتها كأحسن ما تكون ملكية الكلمة.
أتَذكُر حوارك مع ملاك الموت خلال عملية القلب التي اجريت لك! قالت الممرضة: كنت تهذي وتصرخ بصوت عال قائلا: "لا أريد الرجوع الى أحد، لا أريد الرجوع الى بلد، أريد الرجوع فقط الى لغتي في أقاصي الهديل"!
فهل بلغت أقاصي الهديل؟!
وتخيلتَ انك تلتقي بملاك الموت الذي جاء بكامل عدته فدخلت في نقاش معه قائلا: "انا اريد ... اريد ان احيا، وان انساك ... ان انسى علاقتنا الطويلة لا لشيء، بل لأقرأ ما تدونه السماوات البعيدة من رسائل، كلما اعددت نفسي لانتظار قدومك ازددت ابتعادا، كلما قلت ابتعد لأكمل دورة الجسدين في جسد يفيض، ظهرت ما بيني وبيني ساخرا: "لا تنس موعدنا"!
لقد هزمت ملاك الموت عندما وجدت نفسك حاضرا ملء الغياب! وعرّفت نفسك قائلا: "انا من تقول له الحروف الغامضات! أُكتب تكن! واقرأ تجد!"
ومع ذلك فقد قرأت فما وجدت وكتبت فراحت الكينونة جسدا هائما مع هبوب الريح! كنت تعيش ليومك لا لحلمك! كنت كثير التساؤل: "يا أنا؟ جسدي وراءك أم أمامك؟! من أنت يا أنا؟ ومن أنا يا أنت!؟"
وتعلقت بالحياة متشبثا قوي الارادة، وعانقتها عناقا حميميا ليس من أجلك ، فأنت أبعد ما تكون عن الأنانية، ولكن من أجل الشعر ومن أجل الأنسان وغامرت كي تكتشف ما يكن خلف الموت. لم يكن لديك تشاؤم المعرّي ولا خوف دانتي في فردوسه بل كان لديك التفاؤل الذي حلق بك الى عالم المجهول متأكدا من أنك "ستصير يوما ما تريد!" متحديا بذلك نواميس الطبيعة وقواعدها.
لم تنظرالينا من برجك العاجي بل كنت تطل علينا من صفوف شباب المقاومة وشهداء الانتفاضتين وذل كسيري القلب، ولقمة الكادحين والمسحوقين المغمسة بعرق الجبين في الحقل والمصنع والمشغل وحرارة الصيف المشتعلة.
لقد علمتنا أيها الشاعر الكبير أن صراع البقاء في هذه الحياة هو عمودها الفقري وأن من لا يكافح من أجل عيشه وعيش شعبه ليس جديرا بهذه الحياة! وأنت كانت لديك كل الجدارة كي نعيش!
أيها الشاعر العظيم!
رحيلك ترك فراغا لا يمكن أن يعبئه أحد والكلمات تعجز عن ايفائك حقك في هذه العجالة!
أيها الصديق المفارق بغير وداع! وداعا وداعا وداعا فأنت وان فارقتنا جسدا فان صورتك لم تفارق مخيلتنا ما حيينا! أنت لم تمت أنت لم تمت أنت لم تمت!
د. بطرس دلة
كفرياسيف
معلم سابق في مدرسة يني الثانوية التي تخرج منها المرحوم محمود درويش
اتجاه : وداعا محمود درويش ...
ينعى اتحاد الجمعيات العربية (اتجاه) فقيد الشعب الفلسطيني والامة العربية وكل انصار شعبنا وانصار الحرية ومقاومة الظلم والظالمين في العالم، فقيد الثقافة الوطنية الفلسطينية والقومية العربية والانسانية العالمية شاعر فلسطين محمود درويش ابن البروة المهجّرة وابن فلسطين الذي حمل فلسطين ومأساة شعبها في الوطن وحملها في المنافي وقدمها الى شعبنا وامتنا والى العالم بصفتها اكثر القضايا انسانية وعدالة، وحمل معاناة الانسان الفلسطيني في الشتات وفي الوطن ومقاومة الانسان الفلسطيني في وطنه ومن الشتات ليعود الى وطنه ويعود وطنه له. لقد تعامل مع المقاومة وثقافة المقاومة اساسا لشعب حي مصمم على الحرية والكرامة. محمود درويش هو صوت الشعب الفلسطيني ومن خلال كلماته حيث اجتمعت عظمتها ببساطتها ودافع وقاوم ومدّ مقاومة شعبنا بكلماته وصوته، وبهما عزز صمود شعبنا في كل مكان وعزز هوية اجيال كاملة هوية الكرامة الوطنية والقومية والانسانية. وان حاول المشروع الصهيوني واسرائيل حجب صوته وكلماته عن الاجيال الصاعدة وانكارها في مناهج التعليم ليزرعوا نهج الهزيمة وثقافة القمع، فقد اكد محمود ما اكده شعبنا دائما ان صوته اعلى من حصارهم وان زخم مواقفه اقوى من جبروتهم القمعي. خسرنا نحن الشعب الفلسطيني والامة العربية خسارة فادحة في مرحلة كلنا بحاجة الى صوت فلسطين وصوت الفلسطينيين الذي تعامل مع فلسطين والفلسطينيين كقضية واحدة يقاوم شاعر المقاومة تجزيئها خسرنا الصوت والضمير الذي اجمع عليه شعبنا ويا ليته غيابه يسهم بما اراده في حياته وهو استعادة وحدة شعبنا ووحدة مشروعه المقاوم، ان بعض عزائنا ان شعب المقاومة وثقافة المقاومة سيصونا موروث محمود درويش... موروث شخص انه موروث شعب وموروث أمّة يأبيا الهزيمة ويمصممان على الحياة الحرة الكريمة . وداعا محمود درويش وان غيّبك الموت فانت باق في فلسطين ومع شعب فلسطين اللجنة التنفيذية والطاقم اتحاد الجمعيات العربية (اتجاه)
ابسط كلمات نهديها لك يا محمود .. من ليلى بركات
وداعا يا صديق ريتا والبندقية....عن انسان
اخذتك العاصفة وابعدتك عن امك فحنيت لها ولخبزها.. رثيت فلسطين وهجّرت منها, ان الاوان لك الان كي ترحل ان لك الاوان كي تستقر. ستفتقدك المحبوبه وسيفتقدك الوطن وسيبكي عليك الفلسطينيون ..
انت مت ولازلت حيا.
وداعا درويش ومن بيروت اليك سلام
انت ابن فلسطين ولو تعلم كم نحن فخورين بك ونعتز بوطنيتك دوما ستظل بقلوبنا ارقى واسمى الشعراء ولن ننسى ابدا عميد الشعر ستبقى كلماتك محفورة في تاريخ الامة فأنت من قال
"عن إنسان وضعوا على فمه السلاسل
ربطوا يديه بصخرة الموتى،
وقالوا: أنت قاتل
أخذوا طعامه، والملابس، والبيارق
ورموه في زنزانة الموتى،
وقالوا : أنت سارق!
طردوه من كل المرافئ
أخذوا حبيبته الصغيرة،
ثم قالوا: أنت لاجئ!
يا دامي العينين، والكفين! إن الليل زائل
لا غرفة التوقيف باقيةٌ ولا زرد السلاسل!
نيرون مات، ولم تمت روما...
بعينيها تقاتل!
وحبوب سنبلةٍ تموت
ستملأ الوادي سنابل...
انا لله وانا اليه راجعون .
وداعا يا ابن فلسطين وداعا يا فخرنا.
انت عمود شعرنا المحلي وعمود شعر المقاومة ، شعر النضال الذى اصبح من بعدك انت وبعض زملائك في شعرية النضال والمقاومة ،
الشاعر محمود درويش
اصبح الشمس والهواء لجميع السجناء خلف القضبان وبلا قضبان !
أنت الذي اثبت للعالم كله ان هناك دما اخر للشعب العربي غير دم الشهداء .
أنت كنت ولا تزال حنجرة جماهير شعبنا المكافح من اجل النور الحرية . لشعرك ايها العزيز نكهة الاغنيات ومتعة الحكايا وروعة الاهازيج وغنج المواويل تحرك اوتار الوجدان بما تبدع وتأخذ بيد الضائعين في غابات هزائم شعبنا وتحت جبال رماد المعارك فتوءسس للوجدان المقاوم ولوحدة الكآبة فتتحول الكلمات بنادق في ايدي المحاربين وتنقلب رموز الذل والتنخلف الى ادوات قتال برفض واع ورشيق متنقلا بين الملحمية في بعض قصائدك تهاجم التقاليد البالية والكلام المبتذل في غيرها فيتوهج شعرك كالجمرات التي يشعلها ضوء الوعي .
هكذا كان شعرك ولا يزال يمشي في مقدمة الجيش مع اوركسترا المقاومة خاصة عندما تصيح بجنودك قائلا : تقدموا تقدموا تقدموا !!!
ثم تعود فتطلع في الغيم الازرق في النسمة في الاعصار من قنطرة صامدة في وجه الريح من نصبة لوز صامدة في وجه النار !!!وعندما يكتمل وعيك الانساني انت ترسي اسس المدرسة الثورية الجديدة في شعرنا المحلي في اعراسك واعراس زملائك التي تعيشونها مع هذا الشعب المقاوم ! فقدما والى الامام !!!
أيها الشاعر الكبير، أيها الراحل عنا الى أحضان ألأبدية!
أيتها الصفصافة التي تجذرت في أعماقنا وسمت في وجداننا الى الأعلى!
أيها البعيد عن عيوننا القريب في قلوبنا!
أيها الثائر المتمرد على كل المسلَّمات!
أنت أيها القائل: " يحبونني ميتا!" فهل هم يحبونك حقا الآن؟!
لقد أرادوا لك أن تغوص في بحر من الخنوع! وأبت نفسك الأبية أن تخنع للذل لأنك كنت أبدا تواقا الى الحرية والاستقلال! لقد نفضت عنك غبار التّهجير وغبار الغربة ولم تترهل! غزلت على منوالك تعويذة المقاومة رغم الحصار وكتبت ملحمة الموت في جداريتك رائعتك، وكنت أنت أنت القصيدة الأمل وخرجت مع من خرج من بيروت مرفوع الرأس برغم الهزيمة فقد كنت أكبر بكثير من كل الهزائم!
عطاؤك فاق كل تصور! غمرت حقلك فأعطى أروع غلة! أنشدت للحزانى والمساكين فأدخلت الفرحة الى قلوبهم! عشت مع الشهيد شهادته فأصطبغت قصائدك بلون الشهادة، حملت صليبك الى المنفى بعد أن ضاق بك الوطن! تعمدت بالاصرار قابضا على جرحك النازف مكافحا بالكلمة الحرة التي ملكت ناصيتها كأحسن ما تكون ملكية الكلمة.
أتَذكُر حوارك مع ملاك الموت خلال عملية القلب التي اجريت لك! قالت الممرضة: كنت تهذي وتصرخ بصوت عال قائلا: "لا أريد الرجوع الى أحد، لا أريد الرجوع الى بلد، أريد الرجوع فقط الى لغتي في أقاصي الهديل"!
فهل بلغت أقاصي الهديل؟!
وتخيلتَ انك تلتقي بملاك الموت الذي جاء بكامل عدته فدخلت في نقاش معه قائلا: "انا اريد ... اريد ان احيا، وان انساك ... ان انسى علاقتنا الطويلة لا لشيء، بل لأقرأ ما تدونه السماوات البعيدة من رسائل، كلما اعددت نفسي لانتظار قدومك ازددت ابتعادا، كلما قلت ابتعد لأكمل دورة الجسدين في جسد يفيض، ظهرت ما بيني وبيني ساخرا: "لا تنس موعدنا"!
لقد هزمت ملاك الموت عندما وجدت نفسك حاضرا ملء الغياب! وعرّفت نفسك قائلا: "انا من تقول له الحروف الغامضات! أُكتب تكن! واقرأ تجد!"
ومع ذلك فقد قرأت فما وجدت وكتبت فراحت الكينونة جسدا هائما مع هبوب الريح! كنت تعيش ليومك لا لحلمك! كنت كثير التساؤل: "يا أنا؟ جسدي وراءك أم أمامك؟! من أنت يا أنا؟ ومن أنا يا أنت!؟"
وتعلقت بالحياة متشبثا قوي الارادة، وعانقتها عناقا حميميا ليس من أجلك ، فأنت أبعد ما تكون عن الأنانية، ولكن من أجل الشعر ومن أجل الأنسان وغامرت كي تكتشف ما يكن خلف الموت. لم يكن لديك تشاؤم المعرّي ولا خوف دانتي في فردوسه بل كان لديك التفاؤل الذي حلق بك الى عالم المجهول متأكدا من أنك "ستصير يوما ما تريد!" متحديا بذلك نواميس الطبيعة وقواعدها.
لم تنظرالينا من برجك العاجي بل كنت تطل علينا من صفوف شباب المقاومة وشهداء الانتفاضتين وذل كسيري القلب، ولقمة الكادحين والمسحوقين المغمسة بعرق الجبين في الحقل والمصنع والمشغل وحرارة الصيف المشتعلة.
لقد علمتنا أيها الشاعر الكبير أن صراع البقاء في هذه الحياة هو عمودها الفقري وأن من لا يكافح من أجل عيشه وعيش شعبه ليس جديرا بهذه الحياة! وأنت كانت لديك كل الجدارة كي نعيش!
أيها الشاعر العظيم!
رحيلك ترك فراغا لا يمكن أن يعبئه أحد والكلمات تعجز عن ايفائك حقك في هذه العجالة!
أيها الصديق المفارق بغير وداع! وداعا وداعا وداعا فأنت وان فارقتنا جسدا فان صورتك لم تفارق مخيلتنا ما حيينا! أنت لم تمت أنت لم تمت أنت لم تمت!
د. بطرس دلة
كفرياسيف
معلم سابق في مدرسة يني الثانوية التي تخرج منها المرحوم محمود درويش
اتجاه : وداعا محمود درويش ...
ينعى اتحاد الجمعيات العربية (اتجاه) فقيد الشعب الفلسطيني والامة العربية وكل انصار شعبنا وانصار الحرية ومقاومة الظلم والظالمين في العالم، فقيد الثقافة الوطنية الفلسطينية والقومية العربية والانسانية العالمية شاعر فلسطين محمود درويش ابن البروة المهجّرة وابن فلسطين الذي حمل فلسطين ومأساة شعبها في الوطن وحملها في المنافي وقدمها الى شعبنا وامتنا والى العالم بصفتها اكثر القضايا انسانية وعدالة، وحمل معاناة الانسان الفلسطيني في الشتات وفي الوطن ومقاومة الانسان الفلسطيني في وطنه ومن الشتات ليعود الى وطنه ويعود وطنه له. لقد تعامل مع المقاومة وثقافة المقاومة اساسا لشعب حي مصمم على الحرية والكرامة. محمود درويش هو صوت الشعب الفلسطيني ومن خلال كلماته حيث اجتمعت عظمتها ببساطتها ودافع وقاوم ومدّ مقاومة شعبنا بكلماته وصوته، وبهما عزز صمود شعبنا في كل مكان وعزز هوية اجيال كاملة هوية الكرامة الوطنية والقومية والانسانية. وان حاول المشروع الصهيوني واسرائيل حجب صوته وكلماته عن الاجيال الصاعدة وانكارها في مناهج التعليم ليزرعوا نهج الهزيمة وثقافة القمع، فقد اكد محمود ما اكده شعبنا دائما ان صوته اعلى من حصارهم وان زخم مواقفه اقوى من جبروتهم القمعي. خسرنا نحن الشعب الفلسطيني والامة العربية خسارة فادحة في مرحلة كلنا بحاجة الى صوت فلسطين وصوت الفلسطينيين الذي تعامل مع فلسطين والفلسطينيين كقضية واحدة يقاوم شاعر المقاومة تجزيئها خسرنا الصوت والضمير الذي اجمع عليه شعبنا ويا ليته غيابه يسهم بما اراده في حياته وهو استعادة وحدة شعبنا ووحدة مشروعه المقاوم، ان بعض عزائنا ان شعب المقاومة وثقافة المقاومة سيصونا موروث محمود درويش... موروث شخص انه موروث شعب وموروث أمّة يأبيا الهزيمة ويمصممان على الحياة الحرة الكريمة . وداعا محمود درويش وان غيّبك الموت فانت باق في فلسطين ومع شعب فلسطين اللجنة التنفيذية والطاقم اتحاد الجمعيات العربية (اتجاه)
ابسط كلمات نهديها لك يا محمود .. من ليلى بركات
وداعا يا صديق ريتا والبندقية....عن انسان
اخذتك العاصفة وابعدتك عن امك فحنيت لها ولخبزها.. رثيت فلسطين وهجّرت منها, ان الاوان لك الان كي ترحل ان لك الاوان كي تستقر. ستفتقدك المحبوبه وسيفتقدك الوطن وسيبكي عليك الفلسطينيون ..
انت مت ولازلت حيا.
وداعا درويش ومن بيروت اليك سلام
انت ابن فلسطين ولو تعلم كم نحن فخورين بك ونعتز بوطنيتك دوما ستظل بقلوبنا ارقى واسمى الشعراء ولن ننسى ابدا عميد الشعر ستبقى كلماتك محفورة في تاريخ الامة فأنت من قال
"عن إنسان وضعوا على فمه السلاسل
ربطوا يديه بصخرة الموتى،
وقالوا: أنت قاتل
أخذوا طعامه، والملابس، والبيارق
ورموه في زنزانة الموتى،
وقالوا : أنت سارق!
طردوه من كل المرافئ
أخذوا حبيبته الصغيرة،
ثم قالوا: أنت لاجئ!
يا دامي العينين، والكفين! إن الليل زائل
لا غرفة التوقيف باقيةٌ ولا زرد السلاسل!
نيرون مات، ولم تمت روما...
بعينيها تقاتل!
وحبوب سنبلةٍ تموت
ستملأ الوادي سنابل...
انا لله وانا اليه راجعون .
وداعا يا ابن فلسطين وداعا يا فخرنا.
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007