القدس (رويترز) - تأمل الولايات المتحدة في استخدام إعادة الإعمار في قطاع غزة بعد الحرب في مساعدة السلطة الفلسطينية على استعادة حضورها ونفوذها في معقل "حماس". وقال مسؤولون اميركيون وغربيون ان تفاصيل الخطة لم توضع بعد وتتوقف على مدى نجاح الهجوم العسكري الاسرائيلي الذي أودى بحياة ما يزيد على 900 فلسطيني في إضغاف سيطرة حماس على السلطة. وسيكون الهدف هو ضمان ان يعود الفضل في اعادة الاعمار للسلطة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس وليس الى الاسلاميين الذين فازوا في الانتخابات الفلسطينية عام 2006 وانقلبوا على السلطة بعد ذلك بثمانية عشر شهرا. وهون دبلوماسي اوروبي كبير يشارك في المناقشات من شأن الفكرة واصفا إياها بأنها "منهج مآله الفشل من البداية". وقال مسؤولو معونة إن اي برنامج كبير لإعادة الإعمار من المرجح ان يقابل عقبات كبيرة بدءا من الاقتتال بين الفلسطينيين والفساد في صفوفهم الى العراقيل الاسرائيلية وهي عقبات من شأنها ان تزيد إضعاف الثقة في "المعتدلين" من امثال عباس الذين يدعون للتوصل الى اتفاق للسلام مع اسرائيل.
وقال دبلوماسي غربي "من سيعيد بناء غزة أيا كان هو الفائز" ووصف الحرب التي خاضتها اسرائيل في لبنان عام 2006 بأنها درس بالغ الدلالة لواشنطن بشأن المخاطر السياسية لعدم التحرك بسرعة كافية لاعادة الاعمار.
ففي نهاية تلك الحرب ضخت جماعة حزب الله بمساعدة مالية ايرانية اموالا في عملية اعادة الاعمار الامر الذي حد من مصداقية الحكومة في بيروت. وقال الدبلوماسي الغربي ان حزب الله خرج من المعركة "أقوى مما كان في اي وقت".
ولا يعرف أحد مقدار ما ستحتاجه غزة من اموال لكن مسؤولي المعونة يقولون ان المبالغ المطلوبة ستكون ضخمة قياسا بحجم الدمار.
وقال مصدر امني اسرائيلي ان اسرائيل قصفت منذ بدء هجوما في 27 كانون الاول ما يزيد على ألفي هدف في غزة. ولم يبق قائما الا القليل من الجسور او المباني الحكومية. وسيستغرق الاعمار سنوات حتى ولو كان جزئيا.
ويضيق مانحو المعونة الغربيون الذين مولوا إنشاء معظم هذه البنية الاساسية أصلا بأن يروها تدمر على يدي اسرائيل ثم يطلب منهم تمويل اعادة بنائها.
وقال دبلوماسي اوروبي كبير مقيم في المنطقة "لقد ضقنا ذرعا فقد ينتهي بنا الامر الى دفع التكلفة من جديد."
وقال الدبلوماسي الذي سعى جهده على مدى أشهر لاقناع اسرائيل بالسماح بدخول انابيب الى غزة لمشروع للصرف الصحي يحظى بدعم غربي إن اي جهود اوسع نطاقا لاعادة الاعمار قد لا تتخطى حدود "التمنيات الطيبة" نظرا للعقبات التي تضعها حماس والجيش الاسرائيلي.
وأصر مشير المصري وهو مسؤول كبير في حماس في قطاع غزة على ان حماس ما زالت هي السلطة الشرعية وستقود اعادة الاعمار بعد انتهاء القتال.
وقال دبلوماسيون انه حتى لو تدفقت المعونة الغربية لغزة من خلال السلطة الفلسطينية فلن يكون لها أثر اذا استمرت اسرائيل في فرض قيود على واردات الصلب والأسمنت والاموال وهي امدادات تقول ان "حماس" قد تستغلها في صنع صواريخ وبناء انفاق.
وقال الدبلوماسي الاوروبي الكبير "فلنكن واقعيين. اذا كانت السلطة الفلسطينية ستتولى المسؤولية فلا بد ان تكون موجودة على الارض ولها مؤسسات. وحاليا لا وجود لشيء من ذلك".
وقال مسؤولو الاتحاد الاوروبي ان الاستعدادات تجرى بالفعل لعقد مؤتمر للمانحين. لكن الدبلوماسيين شككوا فيما اذا كان المانحون الذين يتعرضون لركود اقتصادي عالمي سيضيفون الكثير الى مبلغ قدره 7.7 مليار دولار تعهدوا به في عام 2007 لمساندة محادثات للسلام تدعمها الولايات المتحدة لم تحقق شيئا.
وقال مسؤول في ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش ان الولايات المتحدة تدرس سبل استخدام اعادة الاعمار في غزة في دعم عباس.
واضاف المسؤول: "نحن لا نريد بالتأكيد ان تستفيد حماس من برنامج اعادة الاعمار ونحن لا نريد بالتأكيد ان يذهب اي جزء من هذه الاموال الى حماس او من خلال حماس".
وتابع: "اما على الجانب الايجابي فنحن ايضا نريد ان تنال الحكومة الفلسطينية الشرعية اي السلطة الفلسطينية التقدير عن الفضل في هذا وان تتمكن ايضا من استعادة حضورها في غزة. وستعارض حماس هذا بالتأكيد ومن ثم فستكون هذه مسألة صعبة".
ويجري رئيس وزراء السلطة الفلسطينية سلام فياض اتصالات مع المانحين واضعا توفير الاسكان لمن شردهم القتال على راس اولوياته ويضع خططا لاصلاح كل المباني التي دمرت او لحقت بها اضرار في غزة.
وقال مسؤولون اميركيون ان من بين المسائل الحيوية الطريقة التي سينظر بها الفلسطينيون الى الهجوم الاسرائيلي بعد انتهائه.
وقال مسؤول: "من المستحسن ان يلقي الناس في غزة بأعداد كبيرة اللوم على حماس في الدخول في هذا الصراع" مشيرا الى قرار حماس عدم تجديد التهدئة التي توسطت فيها القاهرة وانتهت الشهر الماضي واطلاق مزيد من الصواريخ على اسرائيل.
واذا نجحت اسرائيل في تدمير انفاق التهريب تحت الحدود بين غزة ومصر فستجد "حماس" صعوبة في جلب ما يكفي من المبالغ النقدية ومواد البناء لتحدي عباس حتى لو كانت ايران مستعدة لارسال مزيد من المال اليها.
لكن مشاكل "حماس" قد لا تتحول الى مكاسب لعباس الذي لم يعد الاسلاميون يعترفون به رئيسا. فقد أثار رد فعل عباس على الازمة في بادئ الامر وهو تحميل "حماس" المسؤولية عن الهجوم الاسرائيلي غضب كثير من ابناء غزة الذين يعيشون تحت النار.
وسيصر معظم المانحين الاجانب كما حدث في الماضي على الا تذهب اموالهم الى "حماس" الامر لا يترك للحركة الا الاختيار بين قبول الشروط وبين تحمل اللوم عن فقدان المعونة.
وقال مسؤول اميركي: "ستجد حماس صعوبة بالغة في رفض المعونة في وقت تشتد فيه الحاجة اليها".
وسئل مسؤول اسرائيلي عما اذا كانت اسرائيل ستتعاون من خلال السماح بدخولبالقول: "لم نصل الى هذا الوضع بعد".
وقال دبلوماسي غربي "من سيعيد بناء غزة أيا كان هو الفائز" ووصف الحرب التي خاضتها اسرائيل في لبنان عام 2006 بأنها درس بالغ الدلالة لواشنطن بشأن المخاطر السياسية لعدم التحرك بسرعة كافية لاعادة الاعمار.
ففي نهاية تلك الحرب ضخت جماعة حزب الله بمساعدة مالية ايرانية اموالا في عملية اعادة الاعمار الامر الذي حد من مصداقية الحكومة في بيروت. وقال الدبلوماسي الغربي ان حزب الله خرج من المعركة "أقوى مما كان في اي وقت".
ولا يعرف أحد مقدار ما ستحتاجه غزة من اموال لكن مسؤولي المعونة يقولون ان المبالغ المطلوبة ستكون ضخمة قياسا بحجم الدمار.
وقال مصدر امني اسرائيلي ان اسرائيل قصفت منذ بدء هجوما في 27 كانون الاول ما يزيد على ألفي هدف في غزة. ولم يبق قائما الا القليل من الجسور او المباني الحكومية. وسيستغرق الاعمار سنوات حتى ولو كان جزئيا.
ويضيق مانحو المعونة الغربيون الذين مولوا إنشاء معظم هذه البنية الاساسية أصلا بأن يروها تدمر على يدي اسرائيل ثم يطلب منهم تمويل اعادة بنائها.
وقال دبلوماسي اوروبي كبير مقيم في المنطقة "لقد ضقنا ذرعا فقد ينتهي بنا الامر الى دفع التكلفة من جديد."
وقال الدبلوماسي الذي سعى جهده على مدى أشهر لاقناع اسرائيل بالسماح بدخول انابيب الى غزة لمشروع للصرف الصحي يحظى بدعم غربي إن اي جهود اوسع نطاقا لاعادة الاعمار قد لا تتخطى حدود "التمنيات الطيبة" نظرا للعقبات التي تضعها حماس والجيش الاسرائيلي.
وأصر مشير المصري وهو مسؤول كبير في حماس في قطاع غزة على ان حماس ما زالت هي السلطة الشرعية وستقود اعادة الاعمار بعد انتهاء القتال.
وقال دبلوماسيون انه حتى لو تدفقت المعونة الغربية لغزة من خلال السلطة الفلسطينية فلن يكون لها أثر اذا استمرت اسرائيل في فرض قيود على واردات الصلب والأسمنت والاموال وهي امدادات تقول ان "حماس" قد تستغلها في صنع صواريخ وبناء انفاق.
وقال الدبلوماسي الاوروبي الكبير "فلنكن واقعيين. اذا كانت السلطة الفلسطينية ستتولى المسؤولية فلا بد ان تكون موجودة على الارض ولها مؤسسات. وحاليا لا وجود لشيء من ذلك".
وقال مسؤولو الاتحاد الاوروبي ان الاستعدادات تجرى بالفعل لعقد مؤتمر للمانحين. لكن الدبلوماسيين شككوا فيما اذا كان المانحون الذين يتعرضون لركود اقتصادي عالمي سيضيفون الكثير الى مبلغ قدره 7.7 مليار دولار تعهدوا به في عام 2007 لمساندة محادثات للسلام تدعمها الولايات المتحدة لم تحقق شيئا.
وقال مسؤول في ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش ان الولايات المتحدة تدرس سبل استخدام اعادة الاعمار في غزة في دعم عباس.
واضاف المسؤول: "نحن لا نريد بالتأكيد ان تستفيد حماس من برنامج اعادة الاعمار ونحن لا نريد بالتأكيد ان يذهب اي جزء من هذه الاموال الى حماس او من خلال حماس".
وتابع: "اما على الجانب الايجابي فنحن ايضا نريد ان تنال الحكومة الفلسطينية الشرعية اي السلطة الفلسطينية التقدير عن الفضل في هذا وان تتمكن ايضا من استعادة حضورها في غزة. وستعارض حماس هذا بالتأكيد ومن ثم فستكون هذه مسألة صعبة".
ويجري رئيس وزراء السلطة الفلسطينية سلام فياض اتصالات مع المانحين واضعا توفير الاسكان لمن شردهم القتال على راس اولوياته ويضع خططا لاصلاح كل المباني التي دمرت او لحقت بها اضرار في غزة.
وقال مسؤولون اميركيون ان من بين المسائل الحيوية الطريقة التي سينظر بها الفلسطينيون الى الهجوم الاسرائيلي بعد انتهائه.
وقال مسؤول: "من المستحسن ان يلقي الناس في غزة بأعداد كبيرة اللوم على حماس في الدخول في هذا الصراع" مشيرا الى قرار حماس عدم تجديد التهدئة التي توسطت فيها القاهرة وانتهت الشهر الماضي واطلاق مزيد من الصواريخ على اسرائيل.
واذا نجحت اسرائيل في تدمير انفاق التهريب تحت الحدود بين غزة ومصر فستجد "حماس" صعوبة في جلب ما يكفي من المبالغ النقدية ومواد البناء لتحدي عباس حتى لو كانت ايران مستعدة لارسال مزيد من المال اليها.
لكن مشاكل "حماس" قد لا تتحول الى مكاسب لعباس الذي لم يعد الاسلاميون يعترفون به رئيسا. فقد أثار رد فعل عباس على الازمة في بادئ الامر وهو تحميل "حماس" المسؤولية عن الهجوم الاسرائيلي غضب كثير من ابناء غزة الذين يعيشون تحت النار.
وسيصر معظم المانحين الاجانب كما حدث في الماضي على الا تذهب اموالهم الى "حماس" الامر لا يترك للحركة الا الاختيار بين قبول الشروط وبين تحمل اللوم عن فقدان المعونة.
وقال مسؤول اميركي: "ستجد حماس صعوبة بالغة في رفض المعونة في وقت تشتد فيه الحاجة اليها".
وسئل مسؤول اسرائيلي عما اذا كانت اسرائيل ستتعاون من خلال السماح بدخولبالقول: "لم نصل الى هذا الوضع بعد".
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007