من طرف محطات من دورينا مجالس الإدارة تحت المجهر ***بقلم : صادق الخضور
بيت لحم - معا - في دورينا ، نال اللاعبون حظهم إعلاميا وكذا الحكام ، وسواء أكانت التغطية الإعلامية تسلط الضوء على المناحي السلبية أو الإيجابية ، فهذا نوع من التفاعل مع الحدث ، والإيفاء بمتطلبات حراك شامل أفرزته منظومة دورينا والتي لم تحرك كرة القدم فقط بل وانعكست إيجابا على الواقع الرياضي برمته بحيث حظي بتفاعل المستوى السياسي ، وبدعم لا محدود من القطاع الخاص الذي لبت شركاته النداء وتفاعلت مع الأحداث الرياضية ، فأثبتت أن الاستثمار لا يكون في المال فقط بل وفي المواهب ، وعلى أية حال هذا ليس موضوعنا ، موضوعنا عن فئة ظلت بمنأى عن كل تناول مع أنها وخلف الكواليس لعبت الدور المحوري في تعزيز صمود لاعبيها ومدربيها ، أو تسببت في إحداث حالة من الارتباك في صفوف فرقها ، وبعيدا عن الإطالة في المقدمة ، الحديث عن الهيئات الإدارية في الأندية ، وأندية الممتازة تحديدا.
ففي دورينا ، سارعت إدارات معينة إلى تجاوز الخلافات ونبذ الفرقة والتوحد من أجل فرقها ، وهناك إدارات كانت متفقة أصلا ، فانعكس هذا الانسجام على المردود في الميدان ، واستطاع الإداريون الموحدون أن يحفزوا اللاعبين ، وأن يكونوا خلفهم ، فحققت فرقهم ولا زالت تحقق نتائج طيبة دون أن نغفل بطبيعة الحال أن الانسجام الإداري لا يعني بالمطلق التميز في نتائج المباريات لكن ما نسجله أن الارتباك الإداري ينعكس سلبا على مستوى الفرق ، وقد يتجسد في التقصير مع لاعب تعزيز مع أنه قد يكون مؤثرا أو العجز عن احتواء الخلافات التي لربما كان مردها أحيانا سوء التصريح أو كثرة التلميح ، بل وأكثر من هذا ، ظاهرة لا نشاهدها إلا في ملاعبنا :أكثر من إداري يتصل بالمدرب عبر الجوال لإعطائه توجيهات واقتراح تغييرات أثناء المباراة والتنيجة طبعا مزيد من التخبط وسوء المردود ، وتوالي انتكاسات النتائج ، ثم نقول "لاعبون مقصرون" أو "حكم سيء" مع أن الحقيقة لا هذا ولا ذاك .
إن الإدارة القوية قد تجلب القوة ، لكن الإدارة الضعيفة ، المرتبكة ، لا تجلب سوى الويلات ، وعلى إداراتنا الموقرة أن ترتقي إلى مستوى الحدث ، وخصوصا تلك التي تشهد فرقها تراجعا في المستوى ، فالإدارات يجب أن تكون الشريك في الفوز أو الخسارة ، أما أن تتسيد الواجهة في لحظات الفوز ثم تتوارى لحظات التراجع فهذا ما لا يمكن قبوله .
آن الأوان لتراجع الإدارات ذاتها ، ولأن تمارس دورها الإداري بعيدا عن التدخلات الفنية ، ولا عذر لمن تفرغ للشؤون الفنية في الوقت الذي يعجز فيه عن لململة قضايا إدارية وأهمها استقطاب اللاعبين وبعث الحمية فيهم ، وأذكر أن إدارة أحد الأندية الكبيرة تركت لاعبا من لاعبيها خلال الأسبوع الحالي في الملعب ولم تلق له بالا ، فظل وحيدا دون أدنى اهتمام ثم يطلب منه في الأسابيع القادمة أن يقدم الكثير وأن يجسد الالتزام وهو الذي لم يحظ بالحد الأدنى من الاحترام ، وقضية كهذه لم تكن لتحتاج سوى اهتمام عضو من إدارة وليس الإدارة كلها ، وهذا نموذج لنماذج عدة.
الخلاصة : الجماهير تضحي ، والإدارات أحيانا لا ترتقي لمستوى الحدث ، وكذا اللاعبون ، وكل التقدير للإدارات المبدعة التي فهمت الدور الحقيقي لمجالس الإدارة ، ولا عذر لمن اعتبر أن وصوله لمجلس إدارة نادي تتويج لطموح وليس بداية لمشوار عمل !!!!
بيت لحم - معا - في دورينا ، نال اللاعبون حظهم إعلاميا وكذا الحكام ، وسواء أكانت التغطية الإعلامية تسلط الضوء على المناحي السلبية أو الإيجابية ، فهذا نوع من التفاعل مع الحدث ، والإيفاء بمتطلبات حراك شامل أفرزته منظومة دورينا والتي لم تحرك كرة القدم فقط بل وانعكست إيجابا على الواقع الرياضي برمته بحيث حظي بتفاعل المستوى السياسي ، وبدعم لا محدود من القطاع الخاص الذي لبت شركاته النداء وتفاعلت مع الأحداث الرياضية ، فأثبتت أن الاستثمار لا يكون في المال فقط بل وفي المواهب ، وعلى أية حال هذا ليس موضوعنا ، موضوعنا عن فئة ظلت بمنأى عن كل تناول مع أنها وخلف الكواليس لعبت الدور المحوري في تعزيز صمود لاعبيها ومدربيها ، أو تسببت في إحداث حالة من الارتباك في صفوف فرقها ، وبعيدا عن الإطالة في المقدمة ، الحديث عن الهيئات الإدارية في الأندية ، وأندية الممتازة تحديدا.
ففي دورينا ، سارعت إدارات معينة إلى تجاوز الخلافات ونبذ الفرقة والتوحد من أجل فرقها ، وهناك إدارات كانت متفقة أصلا ، فانعكس هذا الانسجام على المردود في الميدان ، واستطاع الإداريون الموحدون أن يحفزوا اللاعبين ، وأن يكونوا خلفهم ، فحققت فرقهم ولا زالت تحقق نتائج طيبة دون أن نغفل بطبيعة الحال أن الانسجام الإداري لا يعني بالمطلق التميز في نتائج المباريات لكن ما نسجله أن الارتباك الإداري ينعكس سلبا على مستوى الفرق ، وقد يتجسد في التقصير مع لاعب تعزيز مع أنه قد يكون مؤثرا أو العجز عن احتواء الخلافات التي لربما كان مردها أحيانا سوء التصريح أو كثرة التلميح ، بل وأكثر من هذا ، ظاهرة لا نشاهدها إلا في ملاعبنا :أكثر من إداري يتصل بالمدرب عبر الجوال لإعطائه توجيهات واقتراح تغييرات أثناء المباراة والتنيجة طبعا مزيد من التخبط وسوء المردود ، وتوالي انتكاسات النتائج ، ثم نقول "لاعبون مقصرون" أو "حكم سيء" مع أن الحقيقة لا هذا ولا ذاك .
إن الإدارة القوية قد تجلب القوة ، لكن الإدارة الضعيفة ، المرتبكة ، لا تجلب سوى الويلات ، وعلى إداراتنا الموقرة أن ترتقي إلى مستوى الحدث ، وخصوصا تلك التي تشهد فرقها تراجعا في المستوى ، فالإدارات يجب أن تكون الشريك في الفوز أو الخسارة ، أما أن تتسيد الواجهة في لحظات الفوز ثم تتوارى لحظات التراجع فهذا ما لا يمكن قبوله .
آن الأوان لتراجع الإدارات ذاتها ، ولأن تمارس دورها الإداري بعيدا عن التدخلات الفنية ، ولا عذر لمن تفرغ للشؤون الفنية في الوقت الذي يعجز فيه عن لململة قضايا إدارية وأهمها استقطاب اللاعبين وبعث الحمية فيهم ، وأذكر أن إدارة أحد الأندية الكبيرة تركت لاعبا من لاعبيها خلال الأسبوع الحالي في الملعب ولم تلق له بالا ، فظل وحيدا دون أدنى اهتمام ثم يطلب منه في الأسابيع القادمة أن يقدم الكثير وأن يجسد الالتزام وهو الذي لم يحظ بالحد الأدنى من الاحترام ، وقضية كهذه لم تكن لتحتاج سوى اهتمام عضو من إدارة وليس الإدارة كلها ، وهذا نموذج لنماذج عدة.
الخلاصة : الجماهير تضحي ، والإدارات أحيانا لا ترتقي لمستوى الحدث ، وكذا اللاعبون ، وكل التقدير للإدارات المبدعة التي فهمت الدور الحقيقي لمجالس الإدارة ، ولا عذر لمن اعتبر أن وصوله لمجلس إدارة نادي تتويج لطموح وليس بداية لمشوار عمل !!!!
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
» أقوال جورج حبش
» اليسار التونسي الآن وهنا
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
» مرحبا
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
» جميع البومات فرقة صابرين
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
» اشحن رصيدك مجانا
» ماتفوت لهون