[25%] 
من طرف تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
شكلت عملية "إيتمار" صفعة جديدة لإستخبارات الاحتلال ولأجهزة فتح في آن واحد، فالتنسيق الأمني الذي يتباهى فيه الاحتلال مع تلك الأجهزة، وخاصةً في مدينة جبل النار لم يجد نفعاً بعد العملة الجريئة التي قتل فيها خمسة مغتصبين صهاينة.
وقبل العملية بساعات شنت أجهزة فتح الأمنية حملة اختطافات طالت عدد من أنصار الجبهة الشعبية في مدينة نابلس بناء على طلب الاحتلال تحت بند ما يسمى بالتنسيق الأمني اللعين.
صفعة للتنسيق الأمني
فيما تواصل تركيز حملات الاختطاف منذ سنوات على أنصار حركة حماس ورجال المقاومة في تلك المدينة التي وصفها شارون بـ"بؤرة الإرهاب" ومنبع الاستشهاديين للحيلولة دون تنفيذ عمليات مقاومة ضد الاحتلال والمغتصبين الذي يقومون بأعمال عربدة في مدينة نابلس والقرى المحيطة فيها.
وكانت إذاعة الاحتلال أدعت أن فلسطينياً قتل 5 مغتصبين الليلة الماضية في مغتصبة "إيتمار" القريبة من مدينة نابلس بالضفة الغربية طعنا بسكين.
ووصلت إلى المكان قوات كبيرة من جيش الاحتلال والشرطة، بينهم رئيس هيئة أركان الجيش بيني غينتس، وقائد ما يسمى بـ"منطقة المركز" آفي مزراحي. وبدأت قوات الاحتلال بعمليات تمشيط للمنطقة، في حين طلب من كافة المغتصبين البقاء في منازلهم في المغتصبة.
وتقوم قوات الاحتلال بفحص ما إذا كانت العملية قد نفذت بواسطة شخص واحد منفرد أم اثنين. كما تجري تحقيقات بشأن طريقة الدخول إلى المستوطنة المحاطة بسياج أمني.
أجهزة فتح تستنفر
أجهزة فتح الأمنية بدورها وحسب مصادر خاصة بـ"شبكة فلسطين الآن" أعلنت حالة الاستنفار في صفوفها من اجل مساعدة الاحتلال بالقبض على مرتكب العملية وخاصة في القرى المحيطة بمغتصبة "ايتمار".
وأكدت تلك المصادر، أن العملية شكلت صدمة لقادة أجهزة فتح والاحتلال لفشلها في التنبؤ بوقوع مثل هذه العمليات.مشيرة أن اجتماعاً لقادة أجهزة فتح يعقد في هذه الأثناء في مدينة نابس لتقييم الوضع.
أما صهيونياً، فأكد وزير الحرب الصهيوني "أيهود باراك" انه اصدر تعليماته إلى الجهات المختصة للعمل بسرعة لإلقاء القبض على منفذي العملية في مغتصبة ايتمار بالضفة الغربية.
وقالت الإذاعة العبرية، أن باراك مشاورات منذ ساعات الليل مع رؤساء الدوائر الأمنية والعسكرية لتقييم ودراسة الخطوات الواجب اتخاذها.
التحقيقات الأولية
وقالت الإذاعة العبرية، انه يستدل من التحقيق الأولي أن فلسطينياً أو مجموعة اقتحمت منزل العائلة عبر إحدى نوافذه بعد التسلل إلى المغتصبة، ونجا 3 أطفال من نفس العائلة.
وفرضت قوات الاحتلال نظام منع التجول على القرى المجاورة لايتمار وأقامت الحواجز في المنطقة بينما تم الإيعاز إلى سكان ايتمار بملازمة منازلهم. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الاعتداء بعد كما لم تعقب عليه السلطة الفلسطينية.
هذا واصدر وزير الخارجية الصهيوني "افيغدور ليبرمان" تعليماته إلى البعثة الصهيونية في الأمم المتحدة لتقدم شكوى شديدة اللهجة إلى السكرتير العام للأمم المتحدة والرئيس الدوري لمجلس الأمن الدولي قائلا أن حقيقة عدم إصدار سلطة فتح اي بيان مستنكر لعملية القتل تدل على طابعها الحقيقي لمن ينبغي أن يكون شريك الكيان في عملية التفاوض.
وأضاف ليبرلمان:" إن حكومة نتنياهو تتوقع صدور بيانات مستنكرة شديدة اللهجة في جميع الدول الديمقراطية التي تستعجل كل مرة في إدانة الكيان الصهيوني بداعي انتهاكها لحقوق الإنسان.
تهديدات صهيونية
وفي ذات السياق، قال قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال " آفي ميزراحي" بان يد الكيان الصهيوني ستطال القتلة وستصفي الحساب معهم. واصفاً منفذي العملية "بجبناء قتلوا عائلة بريئة في جنح الظلام".
اما النائب الليكودي المتطرف "كرمل شامة كوهين" فقال:" أن الرد الصهيوني يجب الا يقتصر على النشاط العسكري وإنما على مواصلة البناء في الضفة الغربية أيضا. وأضاف "ان الوحوش فقط قادرة على ذبح الاطفال والرضع"، حسب تعبيرة.
وقال النائب الصهيوني داني دانون :"ان سياسة الاسترخاء التي يتبعها وزير الحرب الصهيوني ايهود براك والمتمثلة بازالة الحواجز كان ثمنها حياة اطفال يهود والقضاء على عائلة ليلة السبت". مضيفاً "انه يجب ملاحقة القاتل السافل وصولا الى بيته دون الاعتناء باحتياجات الفلسطينيين وشعورهم بالراحة".
إغلاق واعتقالات بنابلس
فيما قالت مصادر فلسطينية، ان قوات الاحتلال أغلقت جميع مداخل نابلس ومنعت المواطنين من الدخول والخروج منها وكثفت تواجدها في الحواجز المجاورة للمدينة وعلى جميع مداخل المدينة الالتفافية الترابية.
وذكر شهود عيان في قرية عوارتا ان قوات الاحتلال تقوم بتفتيش منازل في القرية المجاورة لمستوطنة ايتمار. مشيرين أنه تم اعتقال أكثر من 20 شاباً فلسطينياً
ولفتت تقارير صهيونية في هذا السياق إلى وجود عدد من خلايا المقاومة الفلسطينية الناشطة في الضفة الغربية، بشكل مواز لتحسن "التنسيق الأمني بين قوات الاحتلال وبين أجهزة عباس.
كما أشارت إلى أن هذه العملية هي الأولى من نوعها منذ كانون الثاني/ ديسمبر 2009، حيثل قتل فيه حينه المستوطن الراف مئير حاي من مستوطنة "شفي شومرون".
يذكر أن عملية مماثلة حصلت في حزيران/ يونيو 2002 حيث قتل 5 مستوطنين بعد إطلاق النار عليهم في مستوطنة "إيتمار" نفسها.
شكلت عملية "إيتمار" صفعة جديدة لإستخبارات الاحتلال ولأجهزة فتح في آن واحد، فالتنسيق الأمني الذي يتباهى فيه الاحتلال مع تلك الأجهزة، وخاصةً في مدينة جبل النار لم يجد نفعاً بعد العملة الجريئة التي قتل فيها خمسة مغتصبين صهاينة.
وقبل العملية بساعات شنت أجهزة فتح الأمنية حملة اختطافات طالت عدد من أنصار الجبهة الشعبية في مدينة نابلس بناء على طلب الاحتلال تحت بند ما يسمى بالتنسيق الأمني اللعين.
صفعة للتنسيق الأمني
فيما تواصل تركيز حملات الاختطاف منذ سنوات على أنصار حركة حماس ورجال المقاومة في تلك المدينة التي وصفها شارون بـ"بؤرة الإرهاب" ومنبع الاستشهاديين للحيلولة دون تنفيذ عمليات مقاومة ضد الاحتلال والمغتصبين الذي يقومون بأعمال عربدة في مدينة نابلس والقرى المحيطة فيها.
وكانت إذاعة الاحتلال أدعت أن فلسطينياً قتل 5 مغتصبين الليلة الماضية في مغتصبة "إيتمار" القريبة من مدينة نابلس بالضفة الغربية طعنا بسكين.
ووصلت إلى المكان قوات كبيرة من جيش الاحتلال والشرطة، بينهم رئيس هيئة أركان الجيش بيني غينتس، وقائد ما يسمى بـ"منطقة المركز" آفي مزراحي. وبدأت قوات الاحتلال بعمليات تمشيط للمنطقة، في حين طلب من كافة المغتصبين البقاء في منازلهم في المغتصبة.
وتقوم قوات الاحتلال بفحص ما إذا كانت العملية قد نفذت بواسطة شخص واحد منفرد أم اثنين. كما تجري تحقيقات بشأن طريقة الدخول إلى المستوطنة المحاطة بسياج أمني.
أجهزة فتح تستنفر
أجهزة فتح الأمنية بدورها وحسب مصادر خاصة بـ"شبكة فلسطين الآن" أعلنت حالة الاستنفار في صفوفها من اجل مساعدة الاحتلال بالقبض على مرتكب العملية وخاصة في القرى المحيطة بمغتصبة "ايتمار".
وأكدت تلك المصادر، أن العملية شكلت صدمة لقادة أجهزة فتح والاحتلال لفشلها في التنبؤ بوقوع مثل هذه العمليات.مشيرة أن اجتماعاً لقادة أجهزة فتح يعقد في هذه الأثناء في مدينة نابس لتقييم الوضع.
أما صهيونياً، فأكد وزير الحرب الصهيوني "أيهود باراك" انه اصدر تعليماته إلى الجهات المختصة للعمل بسرعة لإلقاء القبض على منفذي العملية في مغتصبة ايتمار بالضفة الغربية.
وقالت الإذاعة العبرية، أن باراك مشاورات منذ ساعات الليل مع رؤساء الدوائر الأمنية والعسكرية لتقييم ودراسة الخطوات الواجب اتخاذها.
التحقيقات الأولية
وقالت الإذاعة العبرية، انه يستدل من التحقيق الأولي أن فلسطينياً أو مجموعة اقتحمت منزل العائلة عبر إحدى نوافذه بعد التسلل إلى المغتصبة، ونجا 3 أطفال من نفس العائلة.
وفرضت قوات الاحتلال نظام منع التجول على القرى المجاورة لايتمار وأقامت الحواجز في المنطقة بينما تم الإيعاز إلى سكان ايتمار بملازمة منازلهم. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الاعتداء بعد كما لم تعقب عليه السلطة الفلسطينية.
هذا واصدر وزير الخارجية الصهيوني "افيغدور ليبرمان" تعليماته إلى البعثة الصهيونية في الأمم المتحدة لتقدم شكوى شديدة اللهجة إلى السكرتير العام للأمم المتحدة والرئيس الدوري لمجلس الأمن الدولي قائلا أن حقيقة عدم إصدار سلطة فتح اي بيان مستنكر لعملية القتل تدل على طابعها الحقيقي لمن ينبغي أن يكون شريك الكيان في عملية التفاوض.
وأضاف ليبرلمان:" إن حكومة نتنياهو تتوقع صدور بيانات مستنكرة شديدة اللهجة في جميع الدول الديمقراطية التي تستعجل كل مرة في إدانة الكيان الصهيوني بداعي انتهاكها لحقوق الإنسان.
تهديدات صهيونية
وفي ذات السياق، قال قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال " آفي ميزراحي" بان يد الكيان الصهيوني ستطال القتلة وستصفي الحساب معهم. واصفاً منفذي العملية "بجبناء قتلوا عائلة بريئة في جنح الظلام".
اما النائب الليكودي المتطرف "كرمل شامة كوهين" فقال:" أن الرد الصهيوني يجب الا يقتصر على النشاط العسكري وإنما على مواصلة البناء في الضفة الغربية أيضا. وأضاف "ان الوحوش فقط قادرة على ذبح الاطفال والرضع"، حسب تعبيرة.
وقال النائب الصهيوني داني دانون :"ان سياسة الاسترخاء التي يتبعها وزير الحرب الصهيوني ايهود براك والمتمثلة بازالة الحواجز كان ثمنها حياة اطفال يهود والقضاء على عائلة ليلة السبت". مضيفاً "انه يجب ملاحقة القاتل السافل وصولا الى بيته دون الاعتناء باحتياجات الفلسطينيين وشعورهم بالراحة".
إغلاق واعتقالات بنابلس
فيما قالت مصادر فلسطينية، ان قوات الاحتلال أغلقت جميع مداخل نابلس ومنعت المواطنين من الدخول والخروج منها وكثفت تواجدها في الحواجز المجاورة للمدينة وعلى جميع مداخل المدينة الالتفافية الترابية.
وذكر شهود عيان في قرية عوارتا ان قوات الاحتلال تقوم بتفتيش منازل في القرية المجاورة لمستوطنة ايتمار. مشيرين أنه تم اعتقال أكثر من 20 شاباً فلسطينياً
ولفتت تقارير صهيونية في هذا السياق إلى وجود عدد من خلايا المقاومة الفلسطينية الناشطة في الضفة الغربية، بشكل مواز لتحسن "التنسيق الأمني بين قوات الاحتلال وبين أجهزة عباس.
كما أشارت إلى أن هذه العملية هي الأولى من نوعها منذ كانون الثاني/ ديسمبر 2009، حيثل قتل فيه حينه المستوطن الراف مئير حاي من مستوطنة "شفي شومرون".
يذكر أن عملية مماثلة حصلت في حزيران/ يونيو 2002 حيث قتل 5 مستوطنين بعد إطلاق النار عليهم في مستوطنة "إيتمار" نفسها.
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
» أقوال جورج حبش
» اليسار التونسي الآن وهنا
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
» مرحبا
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
» جميع البومات فرقة صابرين
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
» اشحن رصيدك مجانا
» ماتفوت لهون