من طرف قال حاتم عبد القادر وزير ملف القدس سابقا ان الديبلوماسية الفلسطينية تعاني من شلل كبير، مدللا بذلك على قرار محكمة العدل الدولية ضد الجدار والذي لم يتم تقديمه الى مجلس الامن بسبب الضغوط الاميريكية.
ونفى حاتم عبد القادر خلال برنامج رأي عام الذي ينتجه ويبثه تلفزيون وطن وجود ازمة سياسية بين الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل، معتبرا التوتر الحاصل حاليا اختلاف في وجهات النظر لا اكثر حول عملية السلام وبناء المستوطنات.
واضاف عبد القادر ،"انه لايوجد ازمة امريكية اسرائيلية، وانما نظرة وموقف امريكي حول سلوك بنيامين نتنياهو، الذي تراه كشخص متهور ثمل يقود سيارته بسرعة جنونية، وبالتالي عليها ان تضع له ضوابط وكوابح وليس فرض عقوبات".
ورأى عبد القادر "ان الضغط الامريكي على حكومة نتنياهو هو ضغط ناعم، دون اسنان او اظافر، لانه ليس وليدا لموقف فلسطيني وعربي قوي، وانما موقف شخصي من الرئيس اوباما لشعوره ان نتنياهو تجاوز الحدود ،واصبح مستهتراً وغير مبال".
وقلل عبد القادر خلال برنامج رأي عام من الضجة الاعلامية التي اظهرت وجود ضغط امريكي على حكومة نتنياهو، وتبني موقف قريب للفلسطينيين، لانه على ارض الواقع كانت الادارة الامريكية تمارس الضغط على السلطة الفلسطينية لمحاصرة الهبة الشعبية في مدينة القدس، وعدم اشتعال الاوضاع مرة اخرى، والتي من الممكن ان تفشل جهودها في اطلاق عملية السلام.
واوضح عبد القادر ان الادارة الامريكية تمارس ضغطها الناعم على نتنياهو من اجل تقديمه تنازلات على الارض، وبعض الهدايا وجوائز الترضية للفلسطينيين، لاحياء عملية السلام بعد ان سئمت من تهرب حكومته من الايفاء بالتزاماتها.
واضاف عبد القادر انه رغم الغضب الامريكي تجاه حكومة نتنياهو ، الا انه لم يصل الى حد اتخاذ قرار حازم ضدها، مشيرا الى ان نتنياهو عاد بعد زيارته الاخيرة الى واشنطن متسلحا بدعم الايباك ، واتهامات هيلاري كلينتون لحركة فتح بقيادة هبة شعبية ،واستخدام العنف في مدينة القدس.
وحول تطور الموقف الامريكي تجاه القضية الفلسطينية ، "اكد عبد القادر ان هناك تطورا طفيفا عبر عشرات السنين، لكنه لم يصل الى ان يشكل رادعا لاسرائيل وتصرفاتها غير القانونية واستهتارها على المستويات كافة، مشيرا الى ان ذلك الامر رافقه تراجع في الموقف الفلسطيني ايضاُ، والذي كان يطالب بتحرير فلسطين من البحر الى النهر، ومن ثم المطالبة بالضفة الغربية وقطاع غزة ومدينة القدس، الى ان وصلنا الى التفاوض على امكانية بقاء بعض المستوطنات، وتبادل الاراضي.
وقلل من جدية الموقف الامريكي تجاه نزعة حكومة نتنياهو الاستيطانية، وتراجع الموقف الفلسطيني في تلك القضية، لان المطلوب فلسطينيا هو ازالة المستوطنات، وليس تجميد الاستيطان، ومن ثم الحديث عن وقف الاستيطان لثلاثة شهور، او سقف زمني معين.
واضاف عبد القادر ان التراجع الفلسطيني والعربي ظهر كذلك من خلال التراجع عن المطالبة بفلسطين التاريخية، الى اقل من 22% منها، وفي طرح المبادرة العربية للسلام التي نصت على استعداد جميع الدول العربية بالاعتراف باسرائيل مقابل انساحابها من اراضي 1967.كاشفا ان المعروض حاليا على الفلسطينيين حوالي 40% وفي افضل الاحوال 60% من مساحة الضفة الغربية، لاقامة دولتهم.
ونفى حاتم عبد القادر خلال برنامج رأي عام الذي ينتجه ويبثه تلفزيون وطن وجود ازمة سياسية بين الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل، معتبرا التوتر الحاصل حاليا اختلاف في وجهات النظر لا اكثر حول عملية السلام وبناء المستوطنات.
واضاف عبد القادر ،"انه لايوجد ازمة امريكية اسرائيلية، وانما نظرة وموقف امريكي حول سلوك بنيامين نتنياهو، الذي تراه كشخص متهور ثمل يقود سيارته بسرعة جنونية، وبالتالي عليها ان تضع له ضوابط وكوابح وليس فرض عقوبات".
ورأى عبد القادر "ان الضغط الامريكي على حكومة نتنياهو هو ضغط ناعم، دون اسنان او اظافر، لانه ليس وليدا لموقف فلسطيني وعربي قوي، وانما موقف شخصي من الرئيس اوباما لشعوره ان نتنياهو تجاوز الحدود ،واصبح مستهتراً وغير مبال".
وقلل عبد القادر خلال برنامج رأي عام من الضجة الاعلامية التي اظهرت وجود ضغط امريكي على حكومة نتنياهو، وتبني موقف قريب للفلسطينيين، لانه على ارض الواقع كانت الادارة الامريكية تمارس الضغط على السلطة الفلسطينية لمحاصرة الهبة الشعبية في مدينة القدس، وعدم اشتعال الاوضاع مرة اخرى، والتي من الممكن ان تفشل جهودها في اطلاق عملية السلام.
واوضح عبد القادر ان الادارة الامريكية تمارس ضغطها الناعم على نتنياهو من اجل تقديمه تنازلات على الارض، وبعض الهدايا وجوائز الترضية للفلسطينيين، لاحياء عملية السلام بعد ان سئمت من تهرب حكومته من الايفاء بالتزاماتها.
واضاف عبد القادر انه رغم الغضب الامريكي تجاه حكومة نتنياهو ، الا انه لم يصل الى حد اتخاذ قرار حازم ضدها، مشيرا الى ان نتنياهو عاد بعد زيارته الاخيرة الى واشنطن متسلحا بدعم الايباك ، واتهامات هيلاري كلينتون لحركة فتح بقيادة هبة شعبية ،واستخدام العنف في مدينة القدس.
وحول تطور الموقف الامريكي تجاه القضية الفلسطينية ، "اكد عبد القادر ان هناك تطورا طفيفا عبر عشرات السنين، لكنه لم يصل الى ان يشكل رادعا لاسرائيل وتصرفاتها غير القانونية واستهتارها على المستويات كافة، مشيرا الى ان ذلك الامر رافقه تراجع في الموقف الفلسطيني ايضاُ، والذي كان يطالب بتحرير فلسطين من البحر الى النهر، ومن ثم المطالبة بالضفة الغربية وقطاع غزة ومدينة القدس، الى ان وصلنا الى التفاوض على امكانية بقاء بعض المستوطنات، وتبادل الاراضي.
وقلل من جدية الموقف الامريكي تجاه نزعة حكومة نتنياهو الاستيطانية، وتراجع الموقف الفلسطيني في تلك القضية، لان المطلوب فلسطينيا هو ازالة المستوطنات، وليس تجميد الاستيطان، ومن ثم الحديث عن وقف الاستيطان لثلاثة شهور، او سقف زمني معين.
واضاف عبد القادر ان التراجع الفلسطيني والعربي ظهر كذلك من خلال التراجع عن المطالبة بفلسطين التاريخية، الى اقل من 22% منها، وفي طرح المبادرة العربية للسلام التي نصت على استعداد جميع الدول العربية بالاعتراف باسرائيل مقابل انساحابها من اراضي 1967.كاشفا ان المعروض حاليا على الفلسطينيين حوالي 40% وفي افضل الاحوال 60% من مساحة الضفة الغربية، لاقامة دولتهم.
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
» أقوال جورج حبش
» اليسار التونسي الآن وهنا
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
» مرحبا
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
» جميع البومات فرقة صابرين
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
» اشحن رصيدك مجانا
» ماتفوت لهون