ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    تيار فلسطيني جديد في لبنان !

    حنظلة
    حنظلة

    رقيب  رقيب



    ذكر
    عدد الرسائل : 443
    العمر : 40
    نقاط : 6129
    تقييم الأعضاء : 3
    تاريخ التسجيل : 06/01/2008

    تيار فلسطيني جديد في لبنان ! Empty تيار فلسطيني جديد في لبنان !

    مُساهمة من طرف حنظلة السبت فبراير 27, 2010 5:11 pm

    لن يكون المؤتمر الصحافي لمجموعة من الشخصيات الفلسطينية اليوم في فندق "بريستول"، بمثابة إطلاق لـ"هيئة الدفاع عن الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني"، بل للإعلان عن بناء هذا التيار الذي يضع نصب عينيه تثقيف الشعب الفلسطيني وتوعيته لأهمية حقوقه وعدم إهدارها.

    عشر شخصيات فلسطينية ستكون حاضرة اليوم في المؤتمر الصحافي، في مقدمها المفكر العربي عزمي بشارة وبلال الحسن ومنير شفيق وبيان نويهض الحوت. غير أن دعم التحرّك أوسع، بحسب ما يؤكّد بلال الحسن لـصحيفة "الأخبار" اللبنانية، إذ يشير إلى 74 شخصية فلسطينية من الداخل والخارج ومن دول أوروبية وعربية وقّعت على بيان تأييد للتحرك.

    قصة التحرّك بدأت قبل أربعة أشهر، حين خرجت مشاورات مجموعة من الشخصيات الفلسطينية بقرار يتعلق بضرورة تفعيل عمل المستقلين الفلسطينيين، الذي يمثلّون "غالبية الشارع الفلسطيني"، بحسب الحسن، الذي يؤكّد أن هدف التحرك هو "تحريك الشارع، ونشر الثقافة الفلسطينية الأصلية، والتركيز على الثوابت والأرض والوطن وحق العودة، وإعادة بناء منظمة التحرير، والتمسّك بالميثاق الوطني الفلسطيني".

    الأهداف:

    هي تحريك الشارع ونشر الثقافة الفلسطينية الأصلية وإعادة بناء منظمة التحريرولتحقيق هذه الأهداف، يشير الحسن إلى مجموعة من الآليات تضعها الهيئة في الاعتبار، أولها "الاتصال بالجمهور الفلسطيني وخصوصاً في المخيمات في الداخل والخارج، وحسب ما نستطيع العمل". الاتصال بهدف التفاعل سياسيّاً وفكريّاً مع المجموعات الشبابية خصوصاً، لاستعادة الثقافة الفلسطينية الأصيلة. وأضاف أن هذه الفئة من الشعب الفلسطيني لا تسمع اليوم إلا مجموعة من التفاصيل لا علاقة لها بالشعب الفلسطيني، على غرار المفاوضات وإنهاء الانقسام. وتابع "الحديث عن القضية الفلسطينية غائب"، مشيراً إلى ضرورة التشديد على "خطر إسرائيل، وأنها كيان عنصري، وأن فلسطين قضية عربية، وتحتاج إلى عمل عربي".

    الآلية الثانية

    عزمي بشارة

    هي "مخاطبة الجمهور العربي" عبر طرح الأفكار نفسها. ورجّح عقد مؤتمر فلسطيني ــ عربي يلتقي فيه الإعلاميون من مختلف البلدان العربية لطرح مسألة الصراع، على أن تتم صياغة مذكّرة بالأفكار الجامعة، لخلق مناخ فكري عربي قريب من أصل القضية الفلسطينية والتفاعل معها.

    الحسن يؤكّد أن المؤتمر الصحافي اليوم ليس إلا "لفتح باب التأييد" لهذا الحراك. وشدّد على وجود خطوات للمتابعة، أهمها العمل على عقد مؤتمر موسع، يكون بمثابة المؤتمر التأسيسي للحراك وينتخب قيادته ويدوّن وثائقه. ورغم ذلك، فإنه يركّز على أن الحراك ليس هدفه بناء تنظيم سياسي، بل تيار سياسي بلا فكر أيديولوجي ناظم له، مشيراً إلى أن "أيديولوجية هذا التيار هي الحقوق الفلسطينية الثابتة".

    الحسن يرفض وضع التيار في خانة محور ما يسمى "الممانعة العربية" لقرب بعض رموزه من أطراف هذا المحور. ويشدّد على أن قائمة الشخصيات الموقعة على بيان الدعم، التي ستشارك في المؤتمر الصحافي، متنوعة، منها الإسلامي واليساري والفتحاوي السابق. ويجدّد التأكيد بأن التيار هو لشخصيّات فلسطينية مستقلة فقط.

    ويؤكد الحسن الالتقاء مع فصائل المقاومة الفلسطينية التي ترفض نهج أوسلو والتفاوض والإملاءات الإسرائيلية وشروط اللجنة الرباعية. لكنه يشدّد على أن لا علاقة لهذه الفصائل بالتيار، الذي "قد يكون داعماً لها". ويشير إلى اختلافات طفيفة مع فصائل المقاومة الحالية، منها "أيديولوجي أو حول الممارسات أو الفعالية".

    وعن اليسار الفلسطيني وعدم إشراكه في هذا "الخط الثالث"، يرى الحسن أن حزب "الشعب" و"الجبهة الديموقراطية" باتا تابعين للسلطة الفلسطينية. ويضيف بأن "الديموقراطية" خصوصاً باتت "ملتحقة التحاقاً مخزياً باليمين الفلسطيني المستسلم، وأصبحت تمثّل المحافظين الفلسطينيين الجدد". أما "الجبهة الشعبية"، فيرى أن فيها تيارين مختلفين "في الداخل والخارج". ويؤكد أن الأمين العام للمبادرة الوطنية، مصطفى البرغوثي "شخصيّة مقبولة،

    لكن لم يتم الاتصال به".

    "التيار إلى الآن بلا دعم"، هذا ما يؤكده الحسن، الذي يشير هنا إلى دعم مادي على وجه الخصوص. ويستدل على ذلك بالإشارة إلى أن الفكرة الأساسية كانت عقد مؤتمر عام بدل المؤتمر الصحافي، "لكن وجدنا أنه يكلف 100 ألف دولار، فاستعضنا عنه بالمؤتمر الصحافي".

    لكن برنامج عمل الهيئة "لا بد له من دعم"، بحسب الحسن، الذي يشير إلى إمكان الاتصال بدول "مثل الجزائر" لتأمين الدعم، أو "اللجوء إلى شخصيات فلسطينية تساند أي عمل له صيغة وطنية".

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 10:51 am