ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    ماذا قال من فقد 29 من اهله لجولدستون ؟؟؟

    جيفارا غزه
    جيفارا غزه

    ملازم  ملازم



    ذكر
    عدد الرسائل : 1502
    العمر : 61
    العمل/الترفيه : مدرس تاريخ
    المزاج : صافى الذهن احيانا
    الدولة : ماذا قال من فقد 29 من اهله لجولدستون ؟؟؟ Palest10
    نقاط : 7036
    تقييم الأعضاء : 6
    تاريخ التسجيل : 30/05/2009
    وسام مسابقة الضيف المجهول : ماذا قال من فقد 29 من اهله لجولدستون ؟؟؟ Empty

    ماذا قال من فقد 29 من اهله لجولدستون ؟؟؟ Empty ماذا قال من فقد 29 من اهله لجولدستون ؟؟؟

    مُساهمة من طرف جيفارا غزه الأحد أكتوبر 18, 2009 5:11 pm

    ماذا قال من فقد 29 من أهله لجولدستون؟


    ماذا قال من فقد 29 من اهله لجولدستون ؟؟؟ GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3d121d87ba-ce28-452c-b74f-f19a67b8124f.jpg%26ct%3daW1hZ2UvanBlZw_3d_3d%26name%3dYWFhYWEuanBn%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empty%3dFalse%26imgsrc%3dcid%253aBE434572DED844A5B9B4D7675AB4520F%2540john&oneredir=1&ip=10.1.106
    "أريد أن أعرف أمرا واحدا.. لماذا ينكّل بنا الجيش الإسرائيلي بكل هذه الوحشية؟ لماذا يشردنا من بيوتنا تحت تهديد نيرانهم؟ لماذا يقتلوننا؟ قصف الجنود البيت وقتلوا أمي وأبي وأختي الطفلة وابنتي الوحيدة و25 شخصا آخر من أفراد عائلتي.. لماذا؟ لسنا (حماس) ولسنا مقاتلين.. لماذا فعلوا هذا بنا؟".
    هكذا عبر الفلسطيني صلاح سمّوني -الذي أفقدته الحرب الإسرائيلية على غزة في يناير الماضي 29 فردا أعزل من أسرته- عن صرخاته للقاضي الجنوب إفريقي ريتشارد جولدستون الذي اصطحبه أثناء زيارة الأخير لحي الزيتون بمدينة غزة أواخر يونيو لتقصي حقيقة جرائم إسرائيل في القطاع.
    ورافق سمّوني القاضي جولدستون ليتفقد معه الدمار الذي ألحقه الإسرائيليون بمنازل الفلسطينيين، وقال خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة هاآرتس هذا الأسبوع ونشرتها الأحد 18-10-2009 كيف أنه وصف لـجولدستون مشاعره، وهو يرى أفراد أسرته يسقطون أمامه واحدا تلو الآخر بينما يئن تحت طائلة العجز عن فعل شيء لإنقاذهم.

    وأخذ يتذكر كيف أن الجنود الإسرائيليين كانوا يستهدفون بالنيران الحية رءوس سكان أي منزل فلسطيني بدم بارد، عندما كانوا يريدون إخلاءه وتحويله إلى ثكنة عسكرية لهم. وبالفعل وقع اختيار الجنود على منزل سمّوني ليحولوه إلى موقع عسكري، واضطر إلى إخلائه في الرابع من يناير حفاظا على أرواح أسرته.

    وانتقل رب الأسرة إلى بيت أحد الأقارب على بعد أمتار في نفس الشارع.. وما بعث على طمأنته أن وجوه الأطفال وكبار السن أصبحت مألوفة لدى الجنود الذين قاموا بترحيلهم، وظن أن وجودهم بجانب هؤلاء الجنود كفيل بحمايتهم، حتى أفاقت الأسرة على دوي ثلاث قذائف إسرائيلية في اليوم التالي.
    بدم بارد
    وروى سمّوني لجولدستون قائلا: "أصيبت ابنتي الوحيدة عزة ذات العامين والنصف خلال القذيفة الأولى التي سقطت على البيت وظلت على قيد الحياة.. لكنها ماتت مع سقوط الثانية (...) كانت غيوم الغبار تحجب الرؤية تماما بعد سقوط الثالثة.. وبعد فترة استطعت أن أنهض لأجد الدماء قد لطخت جسدي بأكمله وبجواري أمي تحمل رأسها على صدرها بعد أن فصلت عنها وبجانبها والدي وقد تشوه وجهه وكان يلفظ أنفاسه حتى توقفت".
    وقال إن الهلع من سقوط القذيفة الرابعة دفعه إلى الفرار خارج البيت برفقة أخيه وما كان يدري أن معظم أفراد أسرته قد دفنوا وراءه ربما أحياء تحت الركام.
    ولم يسمح الجيش الإسرائيلي لأطقم الإنقاذ من الهلال أو الصليب الأحمر بالدخول إلى هذه المنطقة إلا يوم 7 يناير رغم أنهم كانوا يحاولون الدخول منذ الرابع من الشهر نفسه.. لكن الاحتلال منعهم مهددا إياهم باستهداف سيارات الإسعاف، بحسب الصحيفة الإسرائيلية، ودخلت الفرق بعد فوات الأوان.
    وقال سمّوني: "سألت ريتشارد جولدستون أن يحاول تفسير شيء واحد لنا.. لماذا يفعل الجيش هذا بنا؟ لماذا أجبرنا على ترك منزلنا؟ ولماذا قصفنا بعد أن تحقق من أننا مدنيون عزل؟ هذا ما نريد أن نعرفه".
    وأوضح أن "جولدستون عبر في تقريره عن جزء من معاناة الضحايا (...) نحن نشعر بأننا منفيون رغم أننا نعيش في وطننا وعلى أرضنا.. نحن الآن نحسد الموتى لأنهم ارتاحوا مما نعانيه".
    وتعتبر قصة سمّوني واحدة من مئات قصص المعاناة التي يتجرعها الشعب الفلسطيني على يد الاحتلال الإسرائيلي خاصة خلال العدوان الأخير، وقد حمل تقرير جولدستون إدانة واضحة غير قابلة للشك والتأويل بارتكاب إسرائيل جرائم حرب في الحرب التي استمرت بين السابع والعشرين من ديسمبر والثامن عشر من يناير الماضيين.
    واستشهد حوالي 1400 فلسطيني في هذه الحرب، وأصيب أكثر من 5400 بجروح، نصفهم تقريبا من الأطفال والنساء، فيما أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مقتل 13 إسرائيليا، هم عشرة جنود وثلاثة مدنيين.
    وقد اعتمد المجلس الدولي لحقوق الإنسان تقرير جولدستون الجمعة 16-10-2009، وصوتت 25 دولة من إجمالي أعضاء المجلس البالغ 47 دولة لصالح اعتماد التقرير، في حين رفضت ست دول اعتماد التقرير، وامتنعت 11 دولة أخرى عن التصويت وتغيبت 5 دول أخرى.
    ويدعو تقرير جولدستون مجلس الأمن الدولي إلى إحالة القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية إذا لم يحقق الإسرائيليون والفلسطينيون في الانتهاكات المنسوبة لهم.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 7:16 am